النائب أيمن نقرة: تونس أصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أشاد النائب أيمن نقرة عضو البرلمان العربي، اليوم الثلاثاء، بالتقدم الكبير الذي أحرزته تونس في مجال التكنولوجيا والابتكار، وذلك بعدما أصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا للتكنولوجيا.
وأضاف النائب أيمن نقرة، بأنه يوجد في تونس عدد من المجمعات والأقطاب التكنولوجية التي تساعد على تعزيز الربط بين مجال التعليم والبحث والصناعة، إلى جانب قدرتها على مواكبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى السلوكي المتغيّر الذي يفرضه ما اصطلح على تسميته مبكّرا بـ "مجتمع المعلومات" قبل أن يمتدّ اليوم، إلى ما هو أشمل وأكثر تعقيدا أي ما يُصطلح عليه بالفضاء السيبرني أو العالم الافتراضي.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال المؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا والاقتصاد، الذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان، تحت عنوان "أثر التكنولوجيا والابتكار" في تعزيز نمو الاقتصاد العربي، حيث ترأس وفد البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي.
وفي كلمته، قال النائب أيمن نقرة، إن تونس تعتبر واحدة من أعرق الدول العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن تونس أدركت مبكرا الرهانات التي يطرحها هذا المجال سريع التطوّر بشكل مبكّر، ممّا يتطلّب من الدولة مستوى عال من الجاهزية لتقدر على مواكبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحتى السلوكي المتغيّر الذي يفرضه ما اصطلح على تسميته مبكّرا بـ "مجتمع المعلومات" قبل أن يمتدّ اليوم إلى ما هو أشمل وأكثر تعقيدا أي ما يُصطلح عليه بالفضاء السيبرني أو العالم الافتراضي.
وأشار إلى أن تونس عملت على تطوير بنية تحتية رقمية عالية الجودة جعلت منها خيار عدد كبير من الشركات الأجنبية لتطوير أنشطتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات القيمة المضافة العالية، مشيرًا إلى أن تونس أولت منذ فترة طويلة أهمية كبيرة لبنيتها التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية، مما جعلها واحدة من أحدث البنى التحتية في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.
ولفت إلى أن شبكتها للاتصالات السلكية واللاسلكية، التي تغطي كامل التراب الوطني مجهزة بمفاتيح تحويل متعددة الوظائف وعالية السرعة تتعامل في نفس الوقت مع حركة الاتصالات الهاتفية والإنترنت والوسائط المتعددة.
وأضاف أن تونس تتمتع برأس مال بشري عالي الجودة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وبالفعل، فقد اجتذبت المهارات والكفاءات التونسية من مهندسين وتقنيين في مجال إعلامية البرمجيات والذكاء الاصطناعي عددًا من الشركات الدولية للقيام بأنشطة البحث والتطوير في تونس: نحو 60،000 خريج سنويًا، 15% منهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وثمن نقرة، الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرني (2020-2025) كونها تغطّي الفضاء السّيبرني الوطني المتكوّن خاصّة من جميع الخدمات والبيانات والشّبكات والمنصّات والمنظومات المعلوماتيّة والبُنَى التّحتيّة الرّقميّة الحيويّة المرتبطة بمصالح الدّولة.
كما تخصّ هذه جميع المتداخلين من مواطنين ومؤسّسات وجمعيّات وشركات بالقطاع العام والخاصّ والمجتمع المدني والوسط الأكاديمي والبحثي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي عضو البرلمان العربي تکنولوجیا المعلومات فی مجال أن تونس إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الري: ندعم تعزيز استخدام شباب المهندسين للتكنولوجيا لمواجهة التحديات المائية
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، حفل تخرج المهندسين الجدد المُعينين حديثًا بالوزارة، وذلك بعد انتهاء فترة تدريبهم بالأكاديمية العسكرية المصرية. وقد أُقيم الحفل بمقر الأكاديمية، بحضور عدد من قيادات وزارة الموارد المائية والري، وقيادات الأكاديمية العسكرية المصرية.
وفي كلمته، توجه الدكتور سويلم بالتحية إلى الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، على البرنامج التدريبي المتميز والمكثف، الذي امتد على مدار ستة أشهر لتأهيل المهندسين الجدد.
وأشاد بالمستوى الرفيع للمحتوى التدريبي، الذي تضمن معلومات عامة عن الدولة المصرية، إلى جانب محتوى فني متعلق بوزارة الموارد المائية والري.
وأعرب سويلم عن سعادته بما لمسه من إمكانات ضخمة ومتميزة تمتلكها الأكاديمية، وفخره بالتأثير الإيجابي الذي انعكس على المهندسين والمهندسات خلال فترة التدريب، وما اكتسبوه من قيم الانضباط والالتزام وأسلوب الحياة الصحي.
ودعا المهندسين الجدد إلى الحفاظ على المهارات التي اكتسبوها خلال تواجدهم بالأكاديمية.
وأشار الوزير إلى أن الجيل الجديد من أبناء الوزارة سيكون له دور مهم وحيوي في خدمة منظومة الري وتحقيق أهداف الجيل الثاني من مشروع «الري المصري 2.0»، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى سد العجز الحالي في أعداد المهندسين، وبما يمكن أجهزة الوزارة من تحقيق الإدارة المثلى لمنظومة الموارد المائية، التي تتسم بضخامتها واحتياجها إلى عدد كبير من الكفاءات الهندسية.
وأضاف أنه مع الاتجاه نحو الجيل الثاني من منظومة «الري 2.0»، المعتمد على التكنولوجيا الحديثة التي يتقنها المهندسون الجدد، ومع تنوع محاور هذا الجيل، وأبرزها تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي، ودراسة الاعتماد مستقبلًا على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء؛ فإن الوزارة ستوفر التدريب اللازم لمهندسيها، خصوصًا الشباب، على تشغيل محطات المعالجة والتحلية وغيرها من الأدوات التكنولوجية الحديثة المعنية بإدارة المياه.
وأكد سويلم أن الوزارة تعمل على دعم شباب المهندسين لتطوير قدراتهم الفنية والعلمية، وتعزيز استخدامهم للتكنولوجيا في مختلف مجالات العمل، في مواجهة التحديات المائية التي تواجه مصر، وعلى رأسها محدودية الموارد المائية التي تُقدَّر بنحو 60 مليار متر مكعب سنويًا، في مقابل احتياجات تُقدَّر بنحو 120 مليار متر مكعب سنويًا.