واشنطن بوست: على بايدن التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات المقبلة بسبب فرنسا وبريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن على التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن يضع نصب عينيه التطورات السياسية التي تشهدها فرنسا والمملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة، في مقال نشرته أمس الثلاثاء، إنه إذا بقي بايدن في السباق الرئاسي وفاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فسيندم الديمقراطيون على عدم التفكير بعناية أكبر في هذه اللحظة.
وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة زعماء غربيين قاموا براهانات وبالغوا في تقدير مهاراتهم السياسية واستخفوا بالمزاج المناهض لهم، ويبدو أن هذه الرهانات تأتي بنتائج عكسية في تتابع سريع، مؤكدة أنه يجب على بايدن أن يدرس ما يحدث في باريس ولندن وهو يفكر فيما إذا كان سيواصل حملته أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإهانة في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعا إليها على أمل الحصول على ولاية جديدة، بعد أن احتل تحالفه الوسطي المركز الثالث بفارق كبير خلف حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف والجبهة الشعبية الجديدة اليسارية.
وفي المملكة المتحدة، كان أمام رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مهلة حتى العام المقبل للدعوة لإجراء انتخابات في بريطانيا، لكنه اختار الرابع من الشهر الجاري، وفيما يبدو أنه سيتم الإطاحة به في هذه الانتخابات، إذ تظهر استطلاعات الرأي أن حزب المحافظين قد ينتهي به الأمر بالحصول على أقل عدد من المقاعد منذ تأسيسه في عام 1834.
وأيضا على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، طالب بايدن بإجراء أكثر مناظرة رئاسية مبكرة في الانتخابات العامة على الإطلاق.. وتخيل فريقه أن المواجهة المباشرة مع دونالد ترامب ستمنحه فرصة لتهدئة المخاوف بشأن عمره وقدرته على التحمل مع لفت الانتباه.. وحصل مستشارو الرئيس على التسهيلات التي طالبوا بها، بما في ذلك كتم صوت الميكروفونات وعدم وجود جمهور في الاستوديو، ورغم كل ذلك، أثار أداء بايدن أصواتا تطالب بإنهاء حملته.
وأظهر استطلاع للرأي نُشر أمس الأول /الأحد/ أن 72 بالمائة من الناخبين المسجلين يقولون إن بايدن "لا يتمتع بالصحة العقلية والمعرفية اللازمة للعمل كرئيس، مقارنة بنسبة 65 بالمائة قبل بضعة أسابيع.. وعلى سبيل المقارنة، فإن 49 بالمائة من المشاركين يعتقدون ذلك بشأن ترامب.
وقالت الصحيفة إنه من أجل تحقيق الفوز، سيحتاج بايدن إلى إقناع الملايين من الأشخاص الذين لا يعتقدون أنه مؤهل للرئاسة للإدلاء بأصواتهم له، موضحة أن ما يحدث في فرنسا وبريطانيا يظهر أن الأمر ليس بالسهولة التي يعتقدها.
وأكدت الصحيفة أنه يجب على بايدن أن يجري مقابلات ويعقد مؤتمرات صحفية.. ومع ذلك، فإن جدول أعماله هذا الأسبوع غير مكتظ، وهو ما يعمل فقط على تعزيز التقارير التي تفيد بأنه يعمل بشكل أفضل من الساعة 10 صباحا حتى 4 مساء في وظيفة تتطلب الاهتمام على مدار الساعة.
واختتمت الصحيفة بالقوا إنه إذا بقي بايدن في السباق الانتخابي وفاز الجمهوريون بالبيت الأبيض ومجلسي الكونجرس في غضون أربعة أشهر، فسيندم الديمقراطيون لأنهم لم يفكروا بعناية أكبر خلال هذه اللحظة عندما كان بمقدورهم أن يتمكنوا من تجنب مثل هذه النتيجة المؤسفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن بوست جو بايدن الانتخابات الرئاسية فرنسا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي عبرت عن خارطة طريق واضحة لدعم الشعب الفلسطيني
أكدت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بمحافظة سوهاج، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة جاءت بمثابة وثيقة تعبر عن الموقف الأخلاقي والإنساني للدولة المصرية، وعبرت عن خارطة طريق واضحة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني ورفض أية حلول تتعارض مع حقوقه التاريخية.
وأوضحت "جميل" في بيان لها اليوم، أن الرئيس السيسي عبّر بصراحة وشفافية عن تمسك مصر بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لأي محاولة لفرض التهجير أو النيل من هوية الأرض الفلسطينية، مشيرة إلى أن تأكيد الرئيس بأن "تهجير الفلسطينيين يُفرغ فكرة الدولة ويُقوّض حل الدولتين" يُجسد وعيًا استراتيجيًا بخطورة ما يحاك للقضية في هذه المرحلة.
وأضافت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، أن حديث الرئيس عن قيام الدولة المصرية بإدخال المساعدات، واستعدادها لتوافر مئات الشاحنات المحملة بالإغاثة بشكل أكبر ، يعكس إرادة قوية في التصدي للكارثة الإنسانية في القطاع، ويؤكد أن مصر لا يمكن أن تكون إلا طرفًا فاعلًا ومسؤولًا في تخفيف معاناة الأبرياء، من منطلق دورها التاريخي الذي لم يتغيّر.
وأشارت جميل، إلى أن تحميل الجانب الآخر في غزة مسؤولية إغلاق المعابر، كما أوضح الرئيس، يكشف الحقائق ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، داعية إلى تحرك دولي فوري لفتح المعابر كافة، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية دون شروط.
واختتمت بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أنها تدعم بكل قوة مؤسسات الدولة وقيادتها السياسية، وتُثمّن الدور الوطني للرئيس السيسي في حماية القضية الفلسطينية، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، بما يُعيد الاعتبار لحل الدولتين كخيار وحيد عادل يُحقق السلام ويضمن كرامة الشعب الفلسطيني.