رئيس قسم AI في مايكروسوفت يوضح قانونية استخدام محتوى الإنترنت لتدريب النماذج
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أثار إطلاق ChatGPT بواسطة OpenAI في عام 2022 نقاشات واسعة حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لمحتويات الآخرين لأغراض التدريب، مما أثار تساؤلات حول مدى عدالة ذلك للمبدعين الأصليين. في الأشهر الأخيرة، تقدم العديد من الكتاب والفنانين بدعاوى قضائية ضد شركات الذكاء الاصطناعي لاستخدام أعمالهم دون إذن مسبق.
في مقابلة حديثة مع أندرو روس من CNBC، أكد مصطفى سليمان، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي الجديد في مايكروسوفت، أن جميع المحتويات المتوفرة على الإنترنت يمكن استخدامها بحرية لأغراض تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. ووفقًا له، فإن العقد الاجتماعي منذ التسعينيات يسمح باستخدام محتوى الويب بمبدأ "الاستخدام العادل"، مما يعني أن أي محتوى منشور على الإنترنت يعد برنامجًا مجانيًا يمكن نسخه وإعادة إنتاجه.
وأوضح سليمان خلال المقابلة أن الناشرين والمؤسسات الإخبارية ما لم يطلبوا صراحةً عدم استخدام محتوياتهم لأغراض غير الفهرسة، فإن لشركات الذكاء الاصطناعي الحرية في استخدام هذه المحتويات لتدريب نماذجها. هذا التفاهم يعكس تقاليد طويلة الأمد في التعامل مع محتوى الإنترنت المفتوح.
منذ تعيينه رئيسًا للذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت في أبريل، وصف سليمان تجربته في الشركة بأنها "مبهجة" و"مرضية". كتب في منشور على LinkedIn عن بيئة العمل الداعمة في مايكروسوفت، مشيرًا إلى أن الثقافة التنظيمية القوية سهلت انتقاله واندماجه السلس في الشركة. وأكد أيضًا على الدور المركزي للذكاء الاصطناعي في استراتيجية مايكروسوفت، موضحًا أن الشركة تحت قيادة ساتيا ناديلا وكيفن سكوت تعتبر الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى، مما يمثل تحولًا تكنولوجيًا هائلًا في عصرنا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی مایکروسوفت
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.