بعد دمج وزارتي التخطيط والتعاون الدولي.. من هي الدكتورة رانيا المشاط ؟ السيرة الذاتية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بعد دمج وزارتي التخطيط والتعاون الدولي برئاسة رانيا المشاط، يتضح أن الدكتورة رانيا تتمتع بخبرة واسعة ومؤهلات مناسبة لتولي منصب وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والإصلاح الإداري.
ومن المقرر أن تؤدي حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية اليوم الأربعاء.
ويعد الملف الاقتصادي أبرز الملفات الشائكة التي تواجه الحكومة الثانية للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، خاصة أنها ستعمل على تنفيذ تكليفات رئاسية تتعلق بتحسين مستوى الخدمات وتعزيز الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في جميع الأنشطة الاقتصادية.
نقاط القوة الرئيسية في سيرتها الذاتية تشمل:
الخبرة المصرفية الكبيرة (نحو 25 عاما)، بما في ذلك عضوية لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.
الخبرة الدولية كمستشار كبير لاقتصاديي صندوق النقد الدولي بين 2016-2018.
التجربة الوزارية السابقة كوزيرة للسياحة (2018-2019) ثم وزيرة للتعاون الدولي (من 2019 حتى الآن).
الخلفية الأكاديمية القوية في الاقتصاد والسياسات العامة (دكتوراه واماجستير واشهادات من جامعات مرموقة).
هذه المزايا تجعلها مرشحة مناسبة لتولي هذا المنصب الجديد الذي يجمع بين وزارتي التعاون الدولي والتخطيط والإصلاح الإداري. ستتيح لها هذه المسؤوليات الموسعة فرصة لتعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية الوطنية والجهود التنموية والتعاون الدولي.
بالطبع، سيكون من المهم متابعة أداءها وسياساتها في هذا الدور الجديد للوقوف على النتائج والآثار الفعلية لهذا الدمج الوزاري. لكن بإمكانات وخبرات الدكتورة رانيا، يبدو أنها مرشحة مناسبة لتحقيق نتائج إيجابية.
بعد تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بإعادة تشكيل الحكومة، أعلنت وسائل الإعلام المختلفة أن الحكومة ستقوم الحكومة الجديدة بتأدية اليمين الدستوري الأربعاء 3 يوليو 2024.
سيرة الدكتورة رانيا المشاط وخلفيتها الأكاديمية والمهنيةمن الواضح أنها تتمتع بسجل حافل ومؤهلات قوية في مجالات الاقتصاد والسياسة والإدارة العامة وهذا يشير إلى أنها مؤهلة بشكل جيد لتولي مسؤوليات وزارتي التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية.
إن دمج هاتين الوزارتين قد يكون له آثار إيجابية على التنسيق بين السياسات الاقتصادية والتنموية والتعاون الدولي. هذا التنسيق قد يسهم في تحسين فعالية السياسات الاقتصادية والتنموية في مصر. ولكن سيكون من المهم أيضًا الحفاظ على الخبرات والكفاءات المتخصصة في كل من التخطيط والتنمية والتعاون الدولي.
بشكل عام، يبدو أن هذا التغيير الوزاري قد يكون ذا فوائد محتملة إذا تمت إدارته بشكل جيد. سيكون من المهم متابعة هذه التغييرات والتطورات في المستقبل لفهم آثارها بشكل أفضل.
حلف اليمين أمام الرئيس السيسي
ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وكان الرئيس المصري قد كلف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة، قبل شهر.
حلف اليمين الدستورية للمحافظين الجدد اليوم
الوزراء الجدد والمحافظين يؤدون اليمين الدستوري أمام الرئيس السيسي اليوم.. ومن المقرر أن يؤدي المحافظون الجدد ونوابهم، اليوم اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية بمصر الجديدة.
نص اليمين للوزراء الجدد
نص اليمين الدستوري الذي يؤديه الوزراء الجدد اليوم أمام الرئيس السيسي.. وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن نص اليمين الدستورية للوزراء الجدد.
نص اليمين الدستورية للوزراء الجدد
وحددت المادة 165 من الدستور نص القسم الذي يؤديه الوزراء الجدد أمام رئيس الجمهورية قبل مباشرة مهام عملهم الجديدة.
وجاء نص اليمين الدستورية على النحو التالي: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
تغيير عدد كبير من الوزراء والمحافظين
ويشمل التغيير عددا كبيرا من الحقائب الوزارية والمحافظين، وستعمل الحكومة الجديدة وفقا لبرنامج محدد يراعي ترتيب الأولويات، وفي مقدمتها تحسين الخدمات المقدمة للمواطن والإصلاح الهيكلي للاقتصاد وتشجيع الاستثمار.
ابرز محطات وزيرة التخطيط والتعاون الدولي
تتمتع المشاط بخبرة دولية تمتد لأكثر من 20 عامًا في المؤسسات المالية، والبنوك المركزية، والنظم المالية، وأنظمة السياسة النقدية، والتنمية المستدامة، وسياسات واستراتيجيات التعاون الدولي، وتمويل المناخ، حيث صممت المشاط، المنصة الوطنية لبرنامج نُوَفِّي محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، لتعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية وحشد التمويلات المناخية لتسريع وتيرة التحول الأخضر.
تولت الدكتورة رانيا المشاط، عددًا من المناصب في صندوق النقد الدولي في واشنطن، حيث شغلت منصب مستشار كبير اقتصادي صندوق النقد الدولي خلال الفترة من 2016-2018، وأيضًا منصب اقتصادي أول خلال الفترة من 2001-2005.
أما في مصر فقد تولت منصب وكيل محافظ البنك المركزي للسياسة النقدية خلال الفترة من 2005-2016، وساهمت في تطوير وتحديث استراتيجية السياسة النقدية بالبنك المركزي، والتحول نحو استهداف التضخم، كأحد محاور برنامج الإصلاح المصرفي الذي دُشن في عام 2004.
كما شاركت في وضع وإدارة سياسات الاقتصاد الكلي للدولة بالتعاون مع الوزارات والجهات الاقتصادية المختصة، وتولت تنسيق العلاقات بين البنك المركزي وصندوق النقد الدولي ومؤسسات التقييم والتصنيف الائتماني.
تعرف علي المناصب التي عملت بها المشاط
شغلت المشاط، عضوية مجالس إدارات عدد من المؤسسات المالية، والهيئات، والبنوك، منها على سبيل المثال لا الحصر، البورصة المصرية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمصرف العربي الدولي، وبنك الاستثمار العربي.
وبصفتها وزيرة التعاون الدولي، تُمثل المشاط، مصر في العديد من مؤسسات التمويل الدولية، حيث تتولى منصب محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.
كما تشغل منصب المحافظ المناوب لمصر في بنك التنمية الأفريقي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والبنك الإسلامي للتنمية، وبنك التنمية الجديد الذي انضمت مصر لعضويته حديثًا خلال مارس 2023.
الدكتورة رانيا المشاط.. مؤسس وعضو في العديد من المجالس الاستشارية والتحالفات والمؤسسات الدولية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي World Economic Forum
حيث شاركت في تأسيس ائتلاف المرونة Resilience Consortium، كما أنها الرئيس المشارك لشبكة حشد الاستثمار من أجل الطاقة النظيفة في الجنوب العالمي Network to Mobilize Investment for Clean Energy in the Global South، والرئيس المشارك لمجلس الإشراف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA Stewardship Board
الدكتورة رانيا المشاط ووضع إطار للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي
ومع توليها حقيبة وزارة التعاون الدولي، شرعت الدكتورة رانيا المشاط، في وضع إطار للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، لتعزيز علاقات جمهورية مصر العربية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وتحفيز الشراكات الشاملة، مع المؤسسات الإقليمية والدولية، والحكومات، وصانعي القرار، ومنظمة الأمم المتحدة وبرامجها التابعة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، لتعزيز أجندة التنمية الوطنية، ومواءمتها مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتدير محفظة للتعاون الإنمائي تبلغ نحو 25 مليار دولار تضم ما يزيد عن 200 مشروعًا في مختلف قطاعات التنمية الاقتصادية.
جوائزالمشاط
حققت جوائز تميز عديدة لمجهوداتها البحثية ولمساهمتها في العمل العام والسياسات الاقتصادية والتنمية، ففي عام 2022 حصلت على جائزة وزيرة التعاون الدولي الأكثر تميزًا في إفريقيا، المُقدمة من كلية إليوت للشئون الدولية بجامعة جورج واشنطن بمعهد الدراسات الأفريقية بالمشاركة مع مبادرة GE7،وفي عام 2019 حصلت على جائزة الريادة الدولية في السياحة، من المجلس الدولي للسياحة والسفر، تقديرًا للجهود التي قامت بها في تطوير قطاع السياحة وتعزيز مرونته من خلال برنامج الإصلاح الهيكليكما حصلت على جائزة الريادة الدولية للمساهمة الفعالة في صناعة السياحة عالميا" لعام 2019 من بورصة لندن الدولية للسياحةوفازت أيضًا الدكتورة رانيا المشاط، بجائزة الأمم المتحدة للترويج للوجهات السياحية في عام 2019، وكذلك جائزة أفضل فيديو ترويجي لوجهة سياحية، وجائزة الريادة في السياحة لعام 2019 من المعهد الدولي للسلام من خلال السياحة.
وفي عام 2015، تم اختيارها، كواحدة من بين الـ50 سيدة الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المصري
كما جاءت من بين أبرز 100 شخصية قيادية شابة في قارة إفريقيا خلال عامي 2014 و2015 وفقًا لتصنيف معهد شوازيل الفرنسي، كما اختيرت كإحدى القيادات الدولية الشابة في قائمة المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس في عام 2014
وجاءت في ذات العام كواحدة من بين أقوى 10 سيدات مؤثرات في القطاع المصرفي المصري وذلك في الاستطلاع الذي أجراه مركز بصيرة لبحوث الرأي العام؛ واختيرت أيضًا المشاط ضمن قائمة قيادات المستقبل الشابة التي أعلنتها الحكومة الفرنسية عام 2013 ببرنامج قيادات الزائرين الدوليين
وحصلت أيضًا على جائزة الخريج المتميز من كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية في نفس العام 2013؛ كما حصلت على جائزة ابن خلدون عن أفضل ورقة بحثية عن واحدة أو أكثر من دول الشرق الأوسط لعام 2004، بعنوان السياسة النقدية وإدارة الدين العام.. تقييم التجربة المصرية والمقدمة من جمعية الشرق الأوسط الاقتصادية.
الدكتورة رانيا المشاط حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد
من جامعة ميرلاند كولدج بارك بالولايات المتحدة الأمريكية Maryland، College Park، كما حصلت على درجة الماجيستير في نفس الجامعة في مجال تطبيقات الاقتصاد الكلي والاقتصاد الدولي والسياسة النقدية، وحصلت على شهادة الإبداع في القيادة في ظل التحول الاقتصادي Transformational Leadership من جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة؛ وكذلك شهادة السياسة العامة والإبداع القيادي Executive Education certificates in Leadership and Public Policy من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية.
المشاط حاصلة على درجة بكالوريوس الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ونشرت العديد من الدراسات والأوراق البحثية في مجال السياسة النقدية والاقتصاد الدولي، وآليات استهداف التضخم، والأنظمة المالية.
تكليفات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة.. الوزراء الجدد والمحافظين يؤدون اليمين الدستوري أمام الرئيس السيسي اليوم
ننشر أبرز تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحكومة الجديدة، والتي جاءت خلال لقائه بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لتقديم استقالة الحكومة في أول يونيو 2024، وكلف الرئيس في ذلك الوقت الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة.
ونستعرض في السطور التالية أبرز تكليفات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة، وجاءت كما يلي:الحفظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.وضع ملف بناء الإنسان على رأس قائمة الأولويات خاصة في مجالات الصحة والتعليم.مواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل.مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي.التركزي على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجيةتشجيع نمو القطاع الخاص.بذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق.
التعديل الوزاري 2024.. تشكيل حكومة مصطفى مدبولي الثانية
السيد الفريق أول/ محمد أحمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.السيد اللواء/ محمود توفيق قنديل وزير الداخلية.
الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للصناعة والنقل.الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية وزيرًا للأوقاف خلفًا للدكتور محمد مختار جمعة.المستشار عدنان الفنجرى رئيس محكمة استئناف الإسكندرية وزيرًا للعدل خلفًا للمستشار عمر مروان.الدكتور محمد عبد اللطيف وزيرًا للتربية والتعليم خلفًا للدكتور رضا حجازى.الدكتور أحمد كوجك نائب وزير المالية وزيرًا للمالية خلفًا للدكتور محمد معيط.الدكتور شريف فاروق رئيس الهيئة القومية للبريد وزيرًا للتموين والتجارة الداخلية خلفًا للدكتور على المصيلحى.الدكتورة مايا مرسى وزيرة للتضامن الاجتماعى خلفًا للدكتور نيفين القباج.الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام وزيرًا للكهرباء خلفًا للدكتور محمد شاكرالسفير بدر عبد العاطي وزيرًا للخارجية والهجرة خلفًا للسفير سامح شكرى.المهندس شريف الشربينى وزيرًا للإسكان والمجتمعات العمرانية خلفًا للمهندس عاصم الجزار.اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس وزيرًا للتنمية المحلية.الدكتورة رانيا المشاط وزيرة لـ وزارتى التخطيط والتعاون الدولي.الدكتور خالد عبد الغفار وزيرًا للصحة. التعديل الوزاري ٢٠٢٤ وحلف اليمن الدستورية أمام الرئيس السيسي الدكتور أشرف صبحى وزيرًا للشباب والرياضة.الدكتور أيمن عاشور وزيرًا للتعليم العالى والبحث العلمي.الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والريالدكتور حسن محمد حسن الخطيب الخبير الاقتصادي وعضو مجلس ادارة البنك المركزي تولي وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.المهندس كريم بدوى لتولى حقيبة وزارة البترول والثروة المعدنية خلفا للمهندس طارق الملا.المستشار محمود فوزي وزيرا لشئون المجالس النيابية والقانونية.
وكانت تعديلات وزارية شاملة لعام 2024، تضمنت تعيينات جديدة وتغييرات في هيكل عدد من الوزارات بهدف تعزيز الكفاءة والفعالية في إدارة شؤون الدولة.
أسماء وزراء الحكومة الجديدة 2024
اسم الوزير | الوزارة |
مصطفى مدبولي | رئيس مجلس الوزراء |
الفريق كامل الوزير | وزير النقل والصناعة ونائب رئيس مجلس الوزراء |
الفريق أول محمد زكي | وزير الدفاع |
اللواء محمود توفيق | وزير الداخلية |
خالد عبدالغفار | وزير الصحة والسكان |
أيمن عاشور | وزير التعليم العالي والبحث العلمي |
عمرو طلعت | وزير الاتصالات |
أشرف صبحي | وزير الشباب والرياضة |
هاني سويلم | وزير الري والموارد المائية |
مايا مرسي | وزيرة التضامن الاجتماعي |
أسامة الأزهري | وزير الأوقاف |
أحمد كوجك | وزير المالية |
محمود فوزي | وزير الشؤون النيابية |
شريف فاروق | وزير التموين |
بدر عبدالعاطي | وزير الخارجية |
سامح الحنفي | وزير الطيران |
عدنان الفنجري | وزير العدل |
شريف الشربيني | وزير الإسكان |
حسن الخطيب | وزير الاستثمار والتجارة الخارجية |
منال عوض ميخائيل | وزير التنمية المحلية |
كريم بدوي | وزير البترول |
محمد عبد اللطيف | وزير التربية والتعليم |
محمد جبران | وزير العمل |
شريف فتحي | وزير السياحة |
أحمد هنو | وزير الثقافة |
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياسة النقدية البنك المركزي المصري لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط المحافظون الجدد التخطیط والتعاون الدولی الدکتورة رانیا المشاط أمام الرئیس السیسی رئیس مجلس الوزراء الیمین الدستوریة الحکومة الجدیدة السیاسة النقدیة التعاون الدولی حصلت على جائزة البنک المرکزی الوزراء الجدد خلف ا للدکتور النقد الدولی مصطفى مدبولی الوزراء ا ا المشاط فی عام عام 2019 وزیر ا
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: الوحدة اليمنية امتداداً طبيعياً لتاريخ طويل من الكفاح الوطني
الثورة نت/..
حذر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى دول العدوان والميليشيات التابعة لها من أي محاولة للمساس بالوحدة اليمنية.
وأكد الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة الذكرى الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، على مواصلة الجهاد والنضال حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وطرد المحتلين الغزاة والاستعداد التام لمواجهة أي تجددٍ للعدوان الأمريكي وأدواته أو العدوان الأمريكي الصهيوني.
وتوجه بخالص التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني العزيز، وإلى قائد ثورته الخالدة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، والعلماء الأجلاء وكافة النخب اليمنية، وأبطال القوات المسلحة والأمن، وكافة قبائل اليمن الوفية، وكل رفاق السلاح وشركاء الموقف من مشايخ وأعيان ومناضلين.
وجدد الاعتزاز بهذا الإنجاز الوطني التاريخي، الذي لم يكن حكراً على منطقة أو فئة، بل مثل امتداداً طبيعياً لتاريخ طويل من الكفاح الوطني، من ثورة 14 أكتوبر المجيدة، إلى التجربة الوحدوية التي انطلقت من عدن بتوحيد أكثر من عشرين سلطنة وإمارة في كيان وطني مستقل.
ولفت فخامة الرئيس إلى أن الوحدة اليمنية لم تكن مجرد وحدة جغرافيا، بل وحدة قلوب ومصير وموقف، وهي اليوم تمثل عزة وفخر اليمن وضمان سيادته، والملاذ الآمن الذي يجمع أبناء اليمن على كلمة سواء، إذ لا يمكن مواجهة التحديات أو إصلاح الاختلالات والأخطاء إلا في ظل الوحدة وجمع الكلمة.
وأكد أن “الوحدة اليمنية لم تكن إنجازًا وطنيًا فحسب، بل كانت نواة حقيقية للوحدة العربية، فلا ننسى ما سطّره أبناء الأمة العربية والإسلامية من ترحيب واسع بها؛ من الساسة والمفكرين، إلى النخب الثقافية والإعلامية، وما خطته أقلام الأدباء والشعراء من تسجيل مواقف مشرفة تجاهها، فقد مثلت الوحدة اليمنية اللبنة الأولى نحو الوحدة العربية الشاملة”.
وأشار إلى أن التمسك بالوحدة اليمنية ليس من باب العاطفة، بل من منطلق إيماني ووطني وعقلاني وعروبي، يدرك أن التفتيت ليس حلاً، وأن أخطاء الماضي لا تُعالج بالتقسيم والانفصال، بل بالإنصاف والعدل والإصلاح وبما يضمن الحقوق والمشاركة العادلة لكل اليمنيين.
وأفاد الرئيس المشاط بأن الشعب اليمني ظل موحداً عبر التاريخ وإن اختلفت عليه الدول وتعاقبت عليه الحضارات؛ بل وحتى في زمن الغزو والاحتلال ظل موحداً في مواجهة التحديات التي هددت وحدته ونسيجه الاجتماعي، وكما تجاوز محاولات التقسيم قديماً، والأقلمة حديثاً، فإنه قادر على كسر كل المحاولات لتقسيمه وتفكيك بنيته التاريخية.
كما أكد أن الأحداث أثبتت أن الرهان على الخارج طريق للدمار والخذلان، بينما التمسك بخيار الشعب هو الطريق إلى المستقبل الأمثل؛ وها هم من خانوا الوحدة اليمنية اليوم يعيشون في فنادق وعواصم الخارج، ويتمحورون حول ذواتهم وعوائلهم ومصالحهم الضيقة، فيما يتحمل المواطنون في المناطق المحتلة البأساء والضراء، وويلات الانهيار وانعدام الخدمات.
وقال ” إن مما يحز في أنفسنا أن نشاهد ما آل إليه حال جزء عزيز من بلدنا قابعٌ تحت نير الاحتلال، ونحزن على إخواننا في تلك المناطق الذين يعانون الأمرّين من ممارسات عصابة التبعية الخانعة للمحتل، التي لم تحافظ لا على مال عام ولا على كرامة شعب ولا استقلال وطن، وإذا كان في بقائها ما ينفع فلا شيء باستثناء إظهار مدى خطورة النموذج المراد تطبيقه، ليبقى الخيار الوحيد بعدها أن نحفظ كرامتنا وعزتنا واستقلالنا، ونبني دولتنا تحت سقف وحدةٍ جامعة”.
وأوضح أنه وفي الوقت الذي تتجه فيه دول العالم لتشكيل التكتلات والتحالفات رغم اختلافها وتنوعها العرقي والديني والثقافي، فإننا في الجمهورية اليمنية كشعب مسلم بروابطنا الجغرافية والتاريخية والثقافية أولى بالوحدة وأحق بالحفاظ عليها.
وأكد فخامة الرئيس أن الشعب اليمني جسد بموقفه المساند للشعب الفلسطيني في غزة أسمى صور الوحدة العربية والإسلامية باتخاذه موقفاً شجاعاً نصرة لجزء عزيز من أمته، ودفع في سبيل ذلك أغلى التضحيات، وخلال معركة طوفان الأقصى أظهر اليمن مجدداً إجماعاً وطنياً من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه نصرة لفلسطين، وتوحد اليمنيون كافة ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي على البلد، وها هو اليوم اسم اليمن الواحد الموحد يتردد في كل أنحاء العالم، ويُنظر إلى موقف اليمن بإجلال وإكبار.
وبين أن ترديد اسم اليمن اليوم في المحافل الدولية وعلى لسان الصديق والعدو ليس إلا برهانًا قاطعًا على أن الوحدة اليمنية باقية وستظل باقية، وأن مشاريع التقسيم والانفصال قد فشلت أمام إرادة شعبٍ موحّد.
وجدد التأكيد على أن شعبنا الذي استطاع أن ينهي الاحتلال البريطاني في جنوب الوطن، وينتزع استقلاله بعد عقود من الهيمنة، التي اعتمدت سياسة “فرق تسد”، يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى- عواقب الفرقة والتقسيم التي يسعى إليها أعداء أمتنا.. معبرا عن الثقة في أن الشعب اليمني الذي خبر قسوة الاستعمار البريطاني البغيض وصمد في وجه العدوان الأمريكي السعودي خلال العقد الأخير، لن يقبل بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، وسيمضي في الحفاظ على سيادة البلد واستقلاله، تحت عنوان الوحدة اليمنية التي تكفل حقوق جميع أبنائه دون انتقاص.
وأكد الرئيس المشاط الاستمرار على نهج الآباء والأجداد في التمسك بالوحدة والدفاع عنها، مراهنين على وعي الشعب اليمني بقدسيتها، وأنها ستكون بأمان مادام هذا الوعي ومهما كانت التحديات.
كما جدد التأكيد على موقف اليمن الديني والمبدئي الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وأهلنا في غزة، وكذا استمرار عمليات الاسناد مهما كانت التبعات.
وقال مخاطبا الأشقاء في غزة “لا يضيركم خذلان الخاذلين فالله معكم، ونحن معكم، دمكم دمنا وألمكم ألمنا، ولا زال قرارنا في الجمهورية اليمنية المتمثل في وضع كل مقدرات قواتنا المسلحة تحت تصرفكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنكم والعاقبة للمتقين”.
وأضاف “إننا لنأسف أن نرى ثروات أمتنا ومقدراتها تذهب إلى أعداء هذه الأمة، في وقت امتلأت فيه القاعات بكلمات المديح الفارغ والثناء الممجوج، إذ لم تكن وعود المجرم ترامب إلا سراباً تغلفها المصالح وتخفي وراءها الحقد والخداع”.
وتابع الرئيس المشاط “لن أعلق اليوم على ما جرى مؤخراً مما له علاقة بالعدوان الأمريكي السافر على بلدنا خدمة للكيان الصهيوني، كون ما جرى كشف تلقائياً الأمر لكل العالم أن لا خطر على ملاحة أحد لم يعتدي أو يدعم إجرام الصهاينة، فقط باختصار شديد: أقول طرف بدأ واعتدى وآخر دافع وتصدى، ولما توقف من بدأ انتهى الأمر، ولم يتبقى سوى بعض القرارات والعقوبات من الجانبين والقرار هنا لمن بدأ والمعاملة بالمثل مبدأ فطري وكوني قبل أن يكون دولي وقانوني”.
ومضى قائلا “كنا نأمل من القمة العربية في بغداد أن تخرج بمواقف عملية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني وتكسر قيود الحصار، بفرض إدخال المساعدات الغذائية والدوائية، والخروج من حالة المواقف الإنشائية والكلامية التي أثبت الواقع عدم جدوائيتها خاصة في ظل الوضع المتردي والبائس الذي يعيشه إخوتنا في قطاع غزة خاصة في ظل الموقف العربي العاجز والمتخاذل”.
وأشار فخامة الرئيس إلى أن الصراع القائم اليوم هو صراع عربي وإسلامي في جوهره، مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل الذي يعتبر العدو المشترك لجميع شعوب الأمة، فـ”إسرائيل” ومن يقف خلفها لا تستهدف أهل فلسطين أو غزة وحدهم، ولا لبنان أو إيران أو اليمن فحسب، بل تستهدف الأمة كلها، أرضاً وشعباً وكرامة، ومن هذا المنطلق، فإن مسؤولية جهاده ومواجهته والتصدي له لا تقع على طرف دون آخر، بل هو واجب جماعي تفرضه وحدة المصير والعدو المشترك العدو الصهيوني.
وفيما يلي نص الخطاب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، القائل: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، والقائل: (إنما المؤمنون إخوة)، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، وارضَ اللهم عن أصحابه المنتجبين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
باسمي، ونيابة عن زملائي في المجلس السياسي الأعلى، أتقدّم بخالص التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني العزيز، وإلى قائد ثورته الخالدة، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، حفظه الله، وهي موصولة لكل العلماء الأجلاء، وكافة النخب اليمنية في جميع المجالات والتخصصات.
كما لا يفوتني أن أهنّئ أبطال قواتنا المسلحة والأمن، وكافة قبائل اليمن الوفية، وكل رفاق السلاح وشركاء الموقف من مشايخ وأعيان ومناضلين، وهي أيضاً لكل الشرفاء والأحرار من أبناء وبنات اليمن في الداخل والخارج.
أيها الإخوة والأخوات:
بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة، نُجدد اعتزازنا بهذا الإنجاز الوطني التاريخي، الذي لم يكن حكراً على منطقة أو فئة، بل مثل امتداداً طبيعياً لتاريخ طويل من الكفاح الوطني، من ثورة 14 أكتوبر المجيدة، إلى التجربة الوحدوية التي انطلقت من عدن بتوحيد أكثر من عشرين سلطنة وإمارة في كيان وطني مستقل، فلم تكن الوحدة اليمنية مجرد وحدة جغرافيا، بل وحدة قلوب ومصير وموقف، وهي اليوم تمثل عزتكم، وفخركم، وضمان سيادتكم، والملاذ الآمن الذي يجمع أبناء اليمن على كلمة سواء، إذ لا يمكن مواجهة التحديات أو إصلاح الاختلالات والأخطاء إلا في ظل الوحدة وجمع الكلمة.
كما أن الوحدة اليمنية لم تكن إنجازًا وطنيًا فحسب، بل كانت نواة حقيقية للوحدة العربية، فلا ننسى ما سطّره أبناء أمتنا العربية والإسلامية من ترحيب واسع بها؛ من الساسة والمفكرين، إلى النّخب الثقافية والإعلامية، وما خطته أقلام الأدباء والشعراء من تسجيل مواقف مشرِّفة تجاهها.
لقد مثَّلت الوحدة اليمنية اللبنة الأولى نحو الوحدة العربية الشاملة.
إننا نتمسك بالوحدة اليمنية لا من باب العاطفة، بل من منطلق إيماني ووطني وعقلاني وعروبي، يدرك أن التفتيت ليس حلاً، وأن أخطاء الماضي لا تُعالج بالتقسيم والانفصال، بل بالإنصاف والعدل والإصلاح، وبما يضمن الحقوق والمشاركة العادلة لكل اليمنيين.
أيها الإخوة والأخوات:
لقد ظل الشعب اليمني موحّداً عبر التاريخ، وإن اختلفت عليه الدول، وتعاقبت عليه الحضارات؛ بل وحتى في زمن الغزو والاحتلال ظل موحّداً في مواجهة التحدّيات التي هددت وحدته ونسيجه الاجتماعي.
وكما تجاوز محاولات التقسيم قديماً، والأقلمة حديثاً، فإنه قادر على كسر كل المحاولات لتقسيمه وتفكيك بنيته التاريخية.
لقد أثبتت الأحداث أن الرهان على الخارج طريق للدّمار والخذلان، بينما التمسك بخيار الشعب هو الطريق إلى المستقبل الأمثل؛ وها هم من خانوا الوحدة اليمنية اليوم يعيشون في فنادق وعواصم الخارج، ويتمحورون حول ذواتهم وعوائلهم ومصالحهم الضيِّقة، فيما يتحمّل المواطنون في المناطق المحتلة البأساء والضراء، وويلات الانهيار وانعدام الخدمات.
وإن مما يحز في أنفسنا أن نشاهد ما آل إليه حال جزء عزيز من بلدنا قابعٌ تحت نير الاحتلال، ونحزن على إخواننا في تلك المناطق الذين يعانون الأمرّين من ممارسات عصابة التبعيَّة الخانعة للمحتل، التي لم تحافظ لا على مال عام ولا على كرامة شعب ولا استقلال وطن، وإذا كان في بقائها ما ينفع: فلا شيء باستثناء إظهار مدى خطورة النموذج المراد تطبيقه، ليبقى الخيار الوحيد بعدها أن نحفظ كرامتنا وعزَّتنا واستقلالنا، ونبني دولتنا تحت سقف وحدةٍ جامعة
ففي الوقت الذي تتجه فيه دول العالم لتشكيل التكتلات والتحالفات، رغم اختلافها وتنوعها العِرقي والديني والثقافي، فإننا في الجمهورية اليمنية -كشعب مسلم- بروابطنا الجغرافية والتاريخية والثقافية أولى بالوحدة وأحق بالحفاظ عليها.
لقد جسّد الشعب اليمني بموقفه المساند للشعب الفلسطيني في غزة أسمى صور الوحدة العربية والإسلامية باتخاذه موقفاً شجاعاً؛ نصرة لجزء عزيز من أمته، ودفع في سبيل ذلك أغلى التضحيات.
وخلال معركة “طوفان الأقصى” أظهر اليمن مجدداً إجماعاً وطنياً من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه؛ نصرة لفلسطين، وتوحّد اليمنيون كافة ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي على اليمن، وها هو اليوم اسم اليمن الواحد الموحّد يتردد في كل أنحاء العالم، وينظر إلى موقف اليمن بإجلال وإكبار.
إن ترديد اسم اليمن اليوم في المحافل الدولية، وعلى لسان الصديق والعدو، ليس إلا برهان قاطع على أن الوحدة اليمنية باقية وستظل باقية، وأن مشاريع التقسيم والانفصال قد فشلت أمام إرادة شعبٍ موحّد.
أيها الإخوة والأخوات:
إن شعبنا، الذي استطاع أن ينهي الاحتلال البريطاني في جنوب الوطن وينتزع استقلاله بعد عقود من الهيمنة التي اعتمدت سياسة “فرِّق تسد”، يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى عواقب الفِرقة والتقسيم التي يسعى إليها أعداء أمتنا، وإننا على ثقة بأن الشعب اليمني الذي خبر قسوة الاستعمار البريطاني البغيض وصمد في وجه العدوان الأمريكي – السعودي، خلال العقد الأخير، لن يقبل بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، وسيمضي في الحفاظ على سيادة البلد واستقلاله، تحت عنوان الوحدة اليمنية التي تكفل حقوق جميع أبنائه دون انتقاص.
وفي الختام، أشيرُ إلى ما يلي:
1) نجدد التهنئة والتبريك لعموم أبناء شعبنا اليمني العزيز بحلول هذه الذكرى المباركة، ونؤكد على الاستمرار على نهج الآباء والأجداد في التمسك بالوحدة والدفاع عنها، مراهنين على وعي الشعب اليمني بقدسيَّتها، وستكون بأمان ما دام هذا الوعي، ومهما كانت التحديات.
2) نحذّر دول العدوان والمليشيات التابعة لها من أي محاولة بالمساس بالوحدة اليمنية، والتأكيد على مواصلة الجهاد والنضال حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية اليمنية، وطرد المحتلين الغزاة، والاستعداد التام لمواجهة أي تجددٍ للعدوان الأمريكي وأدواته، أو العدوان الأمريكي – الصهيوني.
3) نجدد التأكيد على موقفنا الديني والمبدئي الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وأهلنا في غزة، كما نؤكد استمرار عمليات الإسناد مهما كانت التبعات.
فيا أهلنا في غزة لا يضيركم خذلان الخاذلين فالله معكم، ونحن معكم، دمكم دمنا وألمكم ألمنا، ولا زال قرارنا في الجمهورية اليمنية المتمثل في وضع كل مقدرات قواتنا المسلحة تحت تصرفكم حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عنكم والعاقبة للمتقين.
4) إننا لنأسف أن نرى ثروات أمتنا ومقدراتها تذهب إلى أعداء هذه الأمة، في وقت امتلأت فيه القاعات بكلمات المديح الفارغ والثناء الممجوج، إذ لم تكن وعود المجرم ترامب إلا سراباً تغلفها المصالح، وتخفي وراءها الحقد والخداع، وعدهم ومناهم، (وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا).
ولن أعلق اليوم على ما جرى مؤخراً مما له علاقة بالعدوان الأمريكي السافر على بلدنا خدمة للكيان الصهيوني؛ كون ما جرى كشف تلقائياً الأمر لكل العالم أن لا خطر على ملاحة أحد لم يعتدِ أو يدعم إجرام الصهاينة.
فقط باختصار شديد، أقول: طرف بدأ واعتدى، وآخر دافع وتصدّى، ولما توقف من بدأ انتهى الأمر، ولم يتبقَّ سوى بعض القرارات والعقوبات من الجانبين، والقرار هنا لمن بدأ والمعاملة بالمثل مبدأ فطري وكوني قبل أن يكون دوليا وقانونيا.
5) كنا نأمل من القمة العربية في بغداد أن تخرج بمواقف عملية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، وتكسر قيود الحصار، بفرض إدخال المساعدات الغذائية والدوائية، والخروج من حالة المواقف الإنشائية والكلامية التي أثبت الواقع عدم جدوائيتها خاصة في ظل الوضع المتردي والبائس الذي يعيشه إخوتنا في قطاع غزة، خاصة في ظل الموقف العربي العاجز والمتخاذل.
6) إن الصراع القائم اليوم هو صراع عربي وإسلامي في جوهره، مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل الذي يُعتبر العدو المشترك لجميع شعوب الأمة، ف”إسرائيل”، ومن يقف خلفها، لا تستهدف أهل فلسطين أو غزة وحدهم، ولا لبنان أو إيران أو اليمن فحسب، بل تستهدف الأمة كلها، أرضاً وشعباً وكرامة. ومن هذا المنطلق، فإن مسؤولية جهاده ومواجهته والتصدي له لا تقع على طرف دون آخر، بل هو واجب جماعي تفرضه وحدة المصير والعدو المشترك (العدو الصهيوني).
الرحمة والخلود للشهداء..
والشفاء العاجل للجرحى..
والفرج القريب للأسرى..
والنصر لليمن وللأمة العربية والإسلامية..
والتحية لأهلنا في غزة..
تحيا الجمهورية اليمنية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.