صرف نحو 21 مليار ليرة من أثمان القمح بالسويداء
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
السويداء-سانا
وصلت أثمان القمح المصروفة للمزارعين بالسويداء لقاء تسليم محصولهم إلى مراكز الحبوب لغاية تاريخه إلى نحو 21 مليار ليرة سورية، وفقاً لمدير المصرف الزراعي التعاوني بالسويداء المهندس نسيم حديفة.
وأوضح حديفة في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الصرف يستند إلى الجداول الواردة من مكتب الحبوب بأسماء المزارعين المسلمين محصولهم، وذلك بعد اقتطاع الدين المستحق عليهم تجاه المصرف في حال وجوده.
من جهته، بين مدير مكتب المؤسسة السورية للحبوب بالسويداء المهندس باسل هنيدي في تصريح مماثل أن كميات القمح المسلمة حتى الآن بلغت نحو 8300 طن، معتبراً أن الكميات مستلمة جيدة لكون عمليات الحصاد لا تزال مستمرة.
ولفت هنيدي إلى أن عمليات الاستلام للمحصول تجري بشكل ميسر للمزارعين ضمن مركزي المزرعة للقمح المشول وموقع مطحنة أم الزيتون للقمح الدوغما.
وتبلغ مساحات القمح القابلة للحصاد بالسويداء للموسم الحالي 30731 هكتاراً للزراعات البعلية، و992 هكتاراً للمروية، وتقديرات الإنتاج الأولية الإجمالية فيها أكثر من 23 ألف طن.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القمح يرتفع بالاتحاد الأوروبي على خلفية مناقصة جزائرية
ارتفعت أسعار القمح في بورصة يورونكست اليوم الثلاثاء، لتتعافى العقود من أدنى مستوياتها، إذ عززت مناقصة جزائرية آفاق الطلب، في حين شعر المتعاملون بالقلق وسط تجدد التهديدات التي تواجه الشحن في البحر الأسود على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
وزاد سعر القمح لشهر مارس/آذار المقبل، وهو العقد الأكثر نشاطا في بورصة يورونكست التي تتخذ من باريس مقرا لها، 1.2% إلى 190.75 يورو (221.14 دولارا) للطن، مبتعدا عن أدنى مستوى للعقد أمس الاثنين عند 186.75 يورو (216.76 دولارا).
وبعد تعرضها لضغوط بسبب ارتفاع التقديرات للمحاصيل في نصف الكرة الجنوبي، والتي من المقرر أن تزيد من حدة المنافسة على التصدير، وجدت "يورونكست" دعما في الأنباء التي أشارت إلى طرح الجزائر مناقصة لاستيراد القمح، مع تقديم العروض غدا الأربعاء.
كما أججت عناوين أنباء رئيسية المخاوف إزاء مخاطر الحرب على إمدادات الحبوب عبر البحر الأسود.
وأبلغت ناقلة ترفع العلم الروسي محملة بزيت دوار الشمس عن تعرضها لهجوم قبالة ساحل تركيا اليوم الثلاثاء، بينما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنع وصول أوكرانيا إلى البحر ردا على هجمات أوكرانية على ناقلات ضمن ما يسمى بأسطول الظل الروسي.
وقال أحد المتعاملين في العقود الآجلة "بوتين يكشّر عن أنيابه، وثمة مناقصة جزائرية وهناك ضغط فني على يورونكست".