الحركة الوطنية: بيان 3 يوليو نقطة تحول تاريخية لانتصار إرادة الشعب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن بيان 3 يوليو الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقطة تحول تاريخية في مصر تمثل انتصارًا لإرادة الشعب المصري وهزيمة لجماعة الإخوان الإرهابية التي سعت إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها.
وأوضح رئيس الحزب، أنه في الثالث من يوليو عام 2013، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان وقتها وزير الدفاع، بيانًا تاريخيًا استجابة لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة تعبيرًا عن رفضهم لحكم جماعة الإخوان، وجاء هذا البيان بعد فترة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي شهدتها البلاد تحت حكم الإخوان، مما أدى إلى تدهور الأوضاع وزيادة حالة الغضب الشعبي.
كما أشاد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بالدور البطولي الذي قام به الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية في تلك الفترة الحرجة، حيث انحازوا إلى صفوف الشعب المصري ولبوا ندائه من أجل إنقاذ البلاد من مستقبل مظلم، مشيرا إلى أن تدخل القوات المسلحة جاء استجابة لإرادة الملايين وحفاظًا على استقرار مصر ووحدتها الوطنية.
وأكد الحزب أن بيان 3 يوليو كان بمثابة إعلان لبداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية، فمنذ ذلك الحين، شهدت مصر العديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في تحسين الأوضاع العامة في البلاد، مشيدا بالجهود المستمرة التي تبذلها القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي في محاربة الإرهاب والتطرف، وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحركة الوطنية بيان 3 يوليو
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني وملك إسبانيا يبحثان آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية
بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه، في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم/الأربعاء/، مع ملك إسبانيا فيليبي السادس، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، وكذلك آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية في فلسطين.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فقد استعرض الجانبان، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، والذهاب إلى إعادة الإعمار، ومنع التهجير والضم، وعودة الاستقرار الدائم، تمهيدا لإنهاء الاحتلال ونيل دولة فلسطين استقلالها، كدولة قابلة للحياة، ديمقراطية وذات سيادة وفق الشرعية الدولية.
وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر والتقدير لإسبانيا وحكومتها وشعبها الصديق على مواقفهم الشجاعة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المحافل الدولية بما فيها التحالف الدولي ومؤتمر نيويورك، وحشد الدعم الدولي للمزيد من الاعتراف بدولة فلسطين وتقديم المساعدات الإنسانية ومساعدات بناء مؤسسات دولة فلسطين، مؤكدا الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.