مياه الشرب والنظافة أهم مطالب أهالي الدقهلية من المحافظ الجديد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تواجه محافظة الدقهلية، تحديات عديدة، وهذه التحديات تستلزم تفكير مختلف ووجود شخصيات قادرة على التعامل مع هذه التحديات، لذلك تكتسب حركة تغييرات المحافظين أهمية كبرى لدى المواطن نتيجة لعدم رضا الكثير من المواطنين عن مستوى الأداء للأجهزة التنفيذية بالدقهلية .
وأكد مواطنى الدقهلية، أن التغيير ضروري وضخ دماء جديدة في الأجهزة التنفيذية ضرورة لمواجهة التحديات التي تمر بها الدولة، وكذلك لتحقيق طموحات المواطن في أي محافظة، وما يطالبون به في محافظتهم ومستوى معيشتهم،
واستعرض البعض، المطالب الخاصة بإنعدام الخدمات وعلى رأسها تهالك شبكات الصرف الصحى وضعف ضخ المياه من شبكات مياه الشرب بالإضافة إلى إنتشار الأسواق والمواقف العشوائية وانتشار الفوضى بسبب غياب الدور الرقابى لرؤساء المدن إلى سوء حالة المستشفيات التى أصبحت وكرا للإهمال وتردي الخدمة الصحية بها ناهيك عن تدني مستوى النظافة وانتشار القمامة وتراكمها بشكل مخيف داخل الشوارع وأمام المدارس ومراكز الشباب والمستشفيات والمبانى الحكومية حتى أصبحت مقالب قمامة مفتوحة .
وتسبب إنعدام وتهالك شبكات الصرف الصحى بمحافظة الدقهلية فى أن يعيش أهالى كثير من القرى بالمحافظة مأساة إنسانية حيث تشهد انتشار برك المياه بسبب طفح مياه الصرف الصحى لعدم وصول خدمة الصرف الصحى لهذه المناطق واعتمادها على تصريف مياه الصرف الصحى من خلال بيارات أرضية مما زاد من إرتفاع منسوب المياه الجوفية فى المناطق ويتم التخلص من مياه الصرف الصحى بالترع والمصارف حتى أن الترع تحولت إلى أخطر بؤر تلوث بالرغم أنها تقوم برى آلاف الفدادين من أخصب الأراضى الزراعية .
وتشهد مناطق كثيرة بالدقهلية بقرى مركز المطرية والمنزلة وبنى عبيد ومركز المنصورة وبلقاس ودكرنس ومنية النصر تهالك شبكات مياه الشرب واشتكى الأهالى مر الشكوى من الانقطاع الدائم وضعف ضخ المياه منذ فترة كبيرة وأكدوا أن حياتهم صعبة للغاية ولايوجد مسئول واحد يتجاوب مع شكواهم بالرغم من أن مطلبهم مشروع وهوكوب مياه نظيف ومع أن المستشفيات الحكومية هى الملجأ الوحيد للفقراء ومحدودى الدخل من المواطنين، ومع إرتفاع أصوات مسئولى الصحة بالدقهلية بتوفير كافة الإمكانات والأدوية والأجهزة المطلوبة تبقى المستشقيات الحكومية بالدقهلية وكرا للإهمال من جانب تقصير ملحوظ فى صيانة الاجهزة الطبية من جانب آخر.بالمستشفيات لم تعد قادرة على تحقيق أمنية المرضى مع كم العقبات التى تعترضهم بداية من التكدس على شبابيك التذاكر وسوء تعامل الممرضات اللاتى إعتدن مقابلة المرضى بالصراخ وغياب الأطباء وتفرغهم للعمل فى عياداتهم الخاصة فى ظل غياب الرقابة بالإضافة إلى انتشار القطط بالمستشفيات .
ويأتي ملف إنتشار القمامة وتراكمها بشكل مخيف داخل الشوارع وأمام المدارس ومراكز الشباب والمستشفيات والمباني الحكومية بمحافظة الدقهلية، في مقدمة الأزمات حتى تحولت المؤسسات لمقالب قمامة مفتوحة فمدينة المنصورة عروس النيل وعاصمة الجمال تتراكم أكوام القمامة فى كل حارة فى كل حى وكل ميدان وأمام المستشفيات في أكوام القمامة والنفايات الطبية أمام مبنى مستشفى المنصورة العام الجديد ومديرية الصحة بالدقهلية وأمام المستشفى التخصصى وأمام المدارس والأهالي يضطرون إلى حرقها بأنفسهم للتخلص من الحشرات والروائح الكريهة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالترع والمصارف مواجهة التحدي كثير من المواطنين محافظة الدقهلية مواجهة التحديات مياه الصرف الصحى الاجهزة التنفيذية شبكات مياه الشرب محدودى الدخل الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تخنق أهالي تعز.. وسلطة تعز تقيل مدير المؤسسة
يعيش سكان مدينة تعز، وسط اليمن، منذ أسابيع أزمة مياه خانقة، وسط عجز السلطة المحلية في المحافظة عن اتخاذ معالجات جادة لحل الأزمة التي أثقلت كاهل المواطنين مع قرب عيد الأضحى المبارك.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينويؤكد الأهالي أنهم أصبحوا عاجزين عن تأمين لترات صالحة للشرب والاستخدام المنزلي بعد انقطاع الإمدادات الواصلة لهم من مؤسسة المياه الحكومية. موضحين أن الكثير من الأسر أضطرت إلى التوجه صوب آبار مياه بعيده من أجل جلب لترات بسيطة تكفي ليوم واحد".
وأستغل أصحاب الوايتات (صهاريج المياه) الأزمة الراهنة من أجل رفع أسعار المياه المباعة، ويبلغ سعر خزان سعة ألفي لتر للاستخدام المنزلي مقابل 22 ألف ريال، وهو مبلغ كبير بالنسبة لأسرتي التي لا يتجاوز دخلها 60 ألف ريال.
ما يقاسيه المواطنين في تعز من معاناة في توفير المياه، فجر احتجاجات شعبية للمطالبة بحل المشكلة التي خنق الأهالي وضاعفت من معاناتهم. محملين السلطة المحلية مسؤولية الأزمة وعدم اتخاذ معالجات ملموسة لإنهاء الأزمة.
بحسب مصادر حكومية أكدت أن الأزمة الخانقة يقف خلفها لوبي فساد في مؤسسة المياه والسلطة المحلية، حيث يتم إيقاف إمدادات المياه عن الشبكة الحكومية من الآبار الرئيسية وحرمان المواطنين من أجل تعبئة "صهاريج المياه الخاصة" لبيعها للمواطنين بأسعار مضاعفة.
وأشارت المصادر: "يتم تعبئة صهريج أبو 1000 لتر بمبلغ 1000 ريال، على أن يتم بيعه للمواطنين بنحو 5000 ألف ريال، إلا أن ملاك الصهاريج يقومون ببيعه بأكثر من 20 ألف ريال".
السلطة المحلية لمجابهة الأزمة أقرت إجراءات عاجلة لإيقاف تعبئة الوايتات من آبار المؤسسة وإعادة ضخ المياه إلى الشبكة الرئيسية لتغذية المناطق السكنية وخزانات السبيل، إضافة إلى تجهيز خمس نقاط مركزية لتجميع المياه، موزعة على مديريات المدينة، يتم من خلالها تغذية الشبكة المحلية الجاهزة والتعبئة المؤقتة للوايتات بالسعر الرسمي.
كما أقرت تسعيرة رسمية ملزمة لتعبئة وبيع المياه تبدأ من ريال واحد للتر الواحد في نقاط المؤسسة والآبار الخاصة، بحيث لا تتجاوز تكلفة 1000 لتر مبلغ 1000 ريال، فيما تم تحديد سعر البيع للمواطنين من قبل مالكي الوايتات بـ5000 ريال، وسعة 6000 لتر، بنحو 30000 ريال. إلا مالكي صهاريج المياه لا يلتزمون بالتسعيرة الرسمية، ويواصلون رفع الأسعار بشكل غير قانوني، مستغلين الأزمة الراهنة، في مخالفة واضحة لتوجيهات السلطة المحلية.
استمرار الأزمة وعدم إلتزام أصحاب الصهاريج دفع بقيادة السلطة المحلية بإصدار قرار إقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة وتكليف خلفًا له. وتضمن قرار محافظ تعز، نبيل شمسان، إقالة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي، سمير عبدالواحد، وتكليف، وثيق الأغبري بديلًا عنه.
تصريحات لمحافظ تعز قال أنه ناقش القضية مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جوليان هارنيس- إن مدينته تعاني شحا شديدا في المياه نتيجة تأخر هطول الأمطار، وفي ظل استمرار سيطرة الحوثيين على مصادر وأحواض المياه الرئيسية التي تغذي المدينة. وأضاف شمسان أن الآبار المتوفرة سطحية وتعتمد بشكل كلي على موسم الأمطار، مشيرا إلى أن السلطة المحلية تحرص على ضرورة إيجاد حلول دائمة ومستدامة لمعالجة هذه الأزمة.