حرب الشعب الجمهوري: ذكرى 3 يوليو ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي لحزب الشعب الجمهوري، إن 3 يوليو هو اليوم الذي لبت فيه القيادة العامة للقوات المسلحة وبالتشاور مع كافة التيارات السياسية والمجتمع المدني مطالب الشعب المصري المحتشد بالملايين على طول البلاد.
القوات المسلحة أنقذت مصر من سيناريو الفوضىوأوضح الشقنقيري في تصريح لـ«الوطن» أن القوات المسلحة منحت أكثر من مهلة للوصول إلى توافق يرضاه الشعب مصدر الشرعية، ومع التعنت وعدم التجاوب مع المطالب الشعبية لم يكن للقوات المسلحة أن تصم آذانها عن نداء الشعب لتجنيب البلاد خطر الانزلاق إلى الفوضى، حيث أعلن يومها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك خريطة الطريق لإنقاذ البلاد التي تم استيفاء استحقاقاتها في التوقيتات المحددة.
جدير بالذكر، أن اليوم يوافق ذكرى الاحتفال ببيان 3 يوليو الذي ألقى فيه الرئيس عبد الفتاح السياسي بيانا مهما، حينما كان وزيرا للدفاع، ليخلص مصر من حكم جماعة الإخوان الإرهابية وحقق حلم ملايين المصريين، الذين نزلوا إلى الميادين مطالبين الجماعة بالرحيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيان 3 يوليو 3 يوليو السيسي الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار: لا للفوضى المغلفة بالشعارات.. ومصر ستبقى بعقول أبنائها لا بأبواق الخارج
أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، رفضه القاطع لكافة الدعوات العبثية بالتجمهر أمام السفارات والبعثات المصرية في الخارج؛ واصفًا إياها بالمأجورة وممنهجة من تنظيمات مشبوهة تستهدف الدولة المصرية تحت غطاء التضامن مع القضية الفلسطينية.
ويؤكد الحزب أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية في شيء، بل تُسهم في تشويهها والنيل من منطلقاتها الحقيقية، وتصب في صالح أجندات لا تسعى إلا لتقويض الاستقرار، وتكرار مشاهد الفوضى التي عانت منها المنطقة عقودًا، ودفعت ثمنها شعوب بأكملها.
وقال الحزب في بيان صحفي، إن مواقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية لم تكن يومًا محل مزايدة أو مساومة، بل تُمثل أحد الثوابت التاريخية للدولة، وركيزة من ركائز سياساتها الخارجية، كما يتجلى بوضوح في مساعي وقف العدوان على غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والعمل المستمر على إحياء حل الدولتين، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
ويحذر الحزب من محاولات زج اسم مصر في معارك جانبية مفتعلة تهدف إلى إرباك الداخل، والتأثير على ثقة المواطن بمؤسسات بلاده، من خلال الشائعات الممنهجة وتضليل الرأي العام، وتوظيف القضايا الإنسانية لخدمة أغراض سياسية ضيقة.
ويدعو الحزب كافة أبناء الشعب المصري، في الداخل والخارج، إلى التمسك بالوعي الوطني، واليقظة في مواجهة محاولات استهداف الدولة تحت شعارات براقة، ويشدد على أن ما تمر به مصر حاليًا هو جزء من حملة أوسع تسعى إلى إنهاك مؤسسات الدولة، وإحداث فراغ مجتمعي يُمهد لسيناريوهات الخراب.
كما يهيب الحزب بكل قوى المجتمع – مدنية وشعبية وسياسية – أن تجعل حماية الدولة ووحدتها أولوية مطلقة، تتقدم على أي اعتبارات أخرى، لأن بقاء الوطن واستقراره هو الضمانة الوحيدة لأي عملية سياسية سليمة، أو ممارسة ديمقراطية حقيقية.
ويختم حزب المصريين الأحرار بيانه بالتأكيد أن الرهان الحقيقي كان ولا يزال على فطنة الشعب المصري، الذي أثبت مرارًا قدرته على التمييز بين الدعوات الصادقة، وتلك التي تُصاغ في غرف مظلمة بهدف الهدم لا البناء.