اليابان تخطط لتصريف مياه «فوكوشيما» وسط معارضة شديدة من الدول المجاورة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تخطط اليابان لتصريف المياه العادمة الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المعطلة في البحر بدءا من أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم (الاثنين).
وأفادت وكالة أنباء ((كيودو))، نقلا عن مصادر حكومية، أن الحكومة اليابانية تقوم بعمل ترتيبات لعقد اجتماع لوزراء الحكومة المعنيين لاتخاذ قرار في شأن التاريخ المحدد للتصريف في المحيط بعد زيارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إلى الولايات المتحدة.
الفيليبين تستدعي السفير الصيني احتجاجاً على إطلاق خراطيم مياه على زوارقها منذ 29 دقيقة روسيا تدمر مسيرة قرب منطقة موسكو منذ ساعة
وقال التقرير إنه من المتوقع أن يفكر المسؤولون في بدء تصريف المياه العادمة المشعة في وقت ما بين أواخر أغسطس والنصف الأول من سبتمبر.
وتقوم اليابان بالاستعدادات النهائية لبدء التصريف منذ أن قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها النهائي في أوائل يوليو إن التصريف المخطط له «يتوافق مع المعايير الدولية المتفق عليها».
وعلى الرغم من المعارضة الشديدة من الدول المجاورة ودول جزر المحيط الهادي، وكذلك الصيادين المحليين حول الآثار التي لا يمكن إزالتها على البيئة البحرية والصحة العامة، تواصل الحكومة اليابانية السير قدما في إجراءات تصريف المياه العادمة المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية التي ضربها زلزال هائل وما تلاه من موجة مدية «تسونامي» في مارس 2011.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المدير العام للطاقة الذرية: الحكومة السورية ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي
دمشق-سانا
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي: أن الحكومة السورية الجديدة ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي”، مشيراً إلى أن سوريا وافقت على منح مفتشي الوكالة الدولية إمكانية الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها على الفور.
وقال غروسي في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية من العاصمة دمشق بعيد اجتماعه مع السيد الرئيس أحمد الشرع: “سوريا ستمنح المفتشين إمكانية الوصول الفوري إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها”، مشيراً إلى أن هدف الوكالة هو “توضيح بعض الأنشطة التي جرت في الماضي، والتي يعتقد أنها ربما كانت مرتبطة بالأسلحة النووية”، معرباً عن أمله في الانتهاء من عملية التفتيش خلال أشهر.
وأشار غروسي إلى أن “الرئيس الشرع أبدى اهتمامه بالحصول على الطاقة النووية لسوريا في المستقبل”، وقال: إن “الرئيس الشرع أظهر “ميلاً إيجابياً للغاية إلى التحدث معنا والسماح لنا بتنفيذ الأنشطة التي نحتاج إليها”.
وأوضح غروسي أن المفتشين الدوليين يعتزمون العودة إلى مفاعل دير الزور، إضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى ذات صلة، قائلا: “إنه على الرغم من عدم وجود مؤشرات على وجود انبعاثات إشعاعية من المواقع، فإن الوكالة تشعر بالقلق من أن اليورانيوم المخصب قد يكون موجوداً في مكان ما ويمكن إعادة استخدامه أو تهريبه أو الاتجار به”.
وإضافة إلى استئناف عمليات التفتيش، قال غروسي: إن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة لنقل المعدات الخاصة بالطب النووي والمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية للعلاج الإشعاعي والطب النووي وعلاج الأورام”.
كما صرح غروسي بأن سوريا ستدرس على الأرجح إنشاء مفاعلات نووية صغيرة، وهي أقل تكلفة وأسهل في التركيب من المفاعلات التقليدية الكبيرة.
تابعوا أخبار سانا على