المخا.. افتتاح مركز الشفاء الطبي للأمومة والطفولة بدعم كويتي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
افتتح مدير عام المخا الشيخ سلطان محمود، الأربعاء، مركز الشفاء الطبي للأمومة والطفولة في المديرية بدعمٍ كريمٍ من دولة الكويت.
ويأتي افتتاح هذا المركز الطبي الجديد ثمرة للتعاون بين جمعية الرحمة العالمية الكويتية ومؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية- اليمن؛ لتوفير خدمات صحية متكاملة للأمهات والأطفال في مديرية المخا وضواحيها.
ويتكون المركز من 8 عيادات طبية متخصصة تشمل: عيادة نساء وولادة، وعيادة أطفال، وعيادة باطنية، وعيادة طبيب عام، وعيادة تطعيمات، وعيادة تنظيم الأسرة، وعيادة علاج سوء التغذية، بالإضافة إلى قسم مختبر مجهز بأحدث المعدات، وصيدلية، ومخزن للأدوية والمستلزمات الطبية.
وأكد مدير عام مديرية المخا أهمية هذا المشروع الحيوي في تعزيز قدرات القطاع الصحي في المديرية، وتوفير خدمات صحية مجانية للأمهات والأطفال، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
وثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت حكومة وشعباً لدعم اليمن في مختلف المجالات، مشيداً بدور جمعية الرحمة العالمية الكويتية ومؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية في إنجاز هذا المشروع المهم.
مدير مكتب الصحة في المخا الدكتورة سميحة جميل، أكدت أن المركز يقدم خدماته الصحية لجميع المواطنين في المخا والمناطق المجاورة، الذين يربو عددهم على 35 ألف نسمة، وسيعمل على تحسين صحة الأم والطفل، وتعزيز الصحة العامة في المجتمع.
من جانبه، أعرب رائد إبراهيم -رئيس مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية في اليمن- عن سعادته بافتتاح مركز الشفاء الطبي للأمومة والطفولة في المخا، مؤكداً أن المركز يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها المؤسسة بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين اليمنيين.
وأشار إبراهيم إلى أن المركز تم بناؤه على مساحة 250 متراً مربعاً بتكلفة إجمالية بلغت 150 ألف دولار، شملت تكلفة البناء والتجهيزات الطبية.
وقدّم رئيس مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية- اليمن، جزيل شكره وتقديره لدولة الكويت، ولجمعية الرحمة العالمية الكويتية، على دعمهما السخي لهذا المشروع، كما شكر جميع الجهات التي ساهمت في إنجازه.
حضر الافتتاح: أمين عام المجلس المحلي الآنسي قاسم، ومحمد أنعم- رئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد في المكتب السياسي، والشيخ عبدالله السراجي- رئيس لجنة التخطيط، وأحمد عباس- رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي، والدكتور نصر عسكر- مدير مستشفى المخا العام، والدكتورة ملوك خميس- مدير مركز الشفاء الطبي للأمومة والطفولة، وصادق السعيدي- مدير مكتب مؤسسة التواصل للتنمية في الساحل الغربي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: التواصل للتنمیة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان ينظم ورشة لمشروع دعم الأسر المحتاجة.. تدشين مصنع إنتاج وتعبئة أسطوانات الأكسجين الطبي بـ«المكلا»
البلاد – حضرموت
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مصنع إنتاج وتعبئة أسطوانات الأكسجين الطبي بمركز نبض الحياة لأمراض وجراحة القلب في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع نحو 100 أسطوانة يوميًا؛ بهدف توفير الأكسجين لمرضى القلب في أقسام الطوارئ والعيادات والعمليات والتنويم، ما يعزز قدرة مركز نبض الحياة على الاستجابة لحالات الطوارئ، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها اليمن.
وعبر وكيل محافظة حضرموت والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح العلقمي عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية؛ ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على الدعم الدائم للشعب اليمني في مختلف القطاعات، خصوصًا في المجال الصحي، مشيرًا إلى أن افتتاح مصنع الأكسجين يُعد خطوة بالغة الأهمية؛ لتعزيز خدمات الرعاية الصحية في حضرموت.
يأتي ذلك في إطار الجهود الطبية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة في جميع أنحاء العالم.
ونظم المركز ورشة عمل لمشروع دعم الأسر المحتاجة بالمساعدات الغذائية وتعزيز القدرة على الصمود بمديرية المكلا في حضرموت، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي.
وشملت الورشة عددًا من الجلسات التفاعلية وحلقات النقاش حول التغيرات المناخية وآليات التكيف، وسلاسل القيمة الزراعية والسمكية، ومعايير اختيار التدخلات والمستفيدين، ودور اللجان المجتمعية في تنفيذ أنشطة المشروع وقياس أثرها على المجتمعات المستهدفة.
وعبر وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق عن شكره للمملكة العربية السعودية؛ ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على المشاريع والبرامج الإنسانية والإغاثية المقدمة في جميع المحافظات اليمنية، مؤكدًا تقديم السلطة المحلية لجميع التسهيلات لإنجاح مثل هذه المشاريع.
وسيُؤهل المشروع 19 فردًا في القطاعين الزراعي والسمكي، ويُدرب 384 شابًا وشابة في 12 مجالًا مهنيًا مع توزيع أدوات المهنة؛ بهدف تحسين الأمن الغذائي للأسر المستفيدة، وتعزيز الإنتاج الزراعي، فضلًا عن تطوير سبل العيش من خلال الاستثمار في رأس المال البشري.