ابن كريستوفر ريف يظهر في فيلم “سوبرمان” الجديد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
من المتوقع أن يظهر ويل ريف، نجل نجم فيلم “سوبرمان” كريستوفر ريف، الراحل، في فيلم جديد للبطل الخيالي، من إخراج جيمس جان.
ويلعب ديفيد كورينسويت، 30 عامًا، دور سوبرمان في فيلم DC Studios القادم، والمقرر عرضه في دور العرض في يوليو 2025، وفق “نيويورك بوست”.
ويضم فريق العمل أيضًا راشيل بروسناهان بدور لويس لين، ونيكولاس هولت بدور ليكس لوثر، وناثان فيليون بدور الفانوس الأخضر، وأنتوني كاريجان بدور ميتامورفو، وإيدي جاثيجي بدور مستر تيريفيك، وإيزابيلا ميرسيد بدور هوك جيرل.
وكريستوفر ريف، الذي توفي عام 2004 عن عمر يناهز 52 عامًا، لعب دور كلارك كينت سوبرمان لأول مرة في فيلم ريتشارد دونر عام 1978.
استمر في لعب دور البطولة في الأجزاء الثلاثة التالية من الفيلم: “سوبرمان 2″ في الثمانينيات، و”سوبرمان 3″ في عام 1983، و”سوبرمان 4: السعي من أجل السلام” في عام 1987.
وأصيب الممثل بالشلل من الرقبة إلى أسفل في عام 1995 بعد أن سقط من فوق حصان أثناء مسابقة للفروسية، أمضى بقية حياته على كرسي متحرك واستخدم جهاز التنفس الصناعي لمساعدته على التنفس.
ونجل بطل “سوبرمان” الراحل، ويل ريف، هو صحفي ومراسل لشبكة ABC News، وهو أيضًا عضو مجلس إدارة مؤسسة كريستوفر ودانا ريف، وهي منظمة مكرسة لعلاج إصابات الحبل الشوكي من خلال تطوير الأبحاث.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
نهج جديد للقاحات المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية يظهر نتائج مبكرة واعدة
"رويترز": ذكر تقريران منفصلان نشرا في دورية (ساينس) أن التجارب السريرية الأولى على البشر لاختبار استراتيجية جديدة للحماية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إتش.آي.في) أظهرت نتائج مبكرة واعدة. واختبرت التجارب لقاحات تستهدف الفيروس "بالخلايا الإنتاشية"، وتهدف إلى تنشيط الخلايا البائية في الجهاز المناعي في حالتها غير البالغة، أو الإنتاشية، مما يدفعها إلى أن تصبح خلايا متخصصة تنتج أجساما مضادة قادرة على تحييد المرض على نطاق واسع. ومن خلال توفير مجموعة متنوعة من المضادات المناعية لفيروس نقص المناعة البشرية -عادة تكون أجزاء من بروتين الفيروس- ستعمل لقاحات الخلايا الإنتاشية على تدريب الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرف على مجموعة واسعة من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية المختلفة ومنعها من إصابة الخلايا السليمة. وذكر الباحثون أن الاستهداف بالخلايا الإنتاشية يتطلب جرعة أولية لتحضير الخلايا البائية الصحيحة، ثم جرعات لاحقة لتوجيه نضجها حتى تتمكن من إنتاج أجسام مضادة فعالة للخلايا البائية. وقال روجير ساندرز من المركز الطبي بجامعة أمستردام، وهو محقق رئيسي في إحدى التجارب، في بيان "لقد رأينا استجابة مناعية لدى المشاركين تشير إلى أننا على الطريق الصحيح". وأضاف ساندرز "لقد رأينا أنه بإمكاننا استهداف الخلايا التي نحتاج إلى استهدافها بدقة ذرية. والخطوة التالية هي تحفيز هذه الخلايا بشكل أكبر لإفراز أجسام مضادة تقوم بمهمة التحييد على نطاق واسع". وفي ورقة بحثية منفصلة، تحدث فريق مختلف من الباحثين عن تجربتين مبكرتين استخدمتا جسيمات نانوية مشفرة بالحمض النووي الريبوزي المرسال أنتجتها شركة موديرنا لتحضير الخلايا الإنتاشية البائية بنجاح، رغم أن نسبة صغيرة من المرضى كانت لديهم استجابات جلدية تجاه اللقاحات. وقال واضعو الدراسة إن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، المشابهة لتلك المستخدمة في لقاحات شركة موديرنا المضادة لكوفيد-19، من شأنها أن تسمح بتطوير اللقاح بشكل أسرع. وأجريت إحدى التجربتين في الولايات المتحدة والأخرى في رواندا وجنوب أفريقيا. ويعيش أغلب مرضى فيروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا، ولكن لم تجر أي محاولات سابقة لاستهداف الخلايا الإنتاشية هناك. وقال الباحثون إن نهج الحمض النووي الريبوزي المرسال يبدو أنه مفيد مع سكان أمريكا الشمالية وأفريقيا، مما يفتح الباب أمام المزيد من الاختبارات للقاحات التي تستهدف الخلايا الإنتاشية "للسكان الأفارقة الأكثر احتياجا للقاح فيروس نقص المناعة البشرية".