أستاذ جراحة تجميل: أشعة الشمس بها فيتامين «د» يقوي عظام الأطفال
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الشحات، أستاذ جراحة التجميل بكلية الطب في جامعة الأزهر، إنّ أشعة الشمس في فصل الصيف قد تكون مضرة في بعض الأحيان، وبالتالي لا يجب التعرض إليها لفترات طويلة، مشيرا إلى اختيار التوقيتات المناسبة للتعرض لهذه الأشعة.
التوقيتات المناسبة للتعرض لأشعة الشمسوأضاف الشحات في مداخلة هاتفية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر: «من الساعة العاشرة صباحا إلى الرابعة عصرا، نتحدث عن وقت الذروة، ولا يجب أن نتعرض فيها للشمس لأن كثافة الأشعة المضرة أعلى، وهي الأشعة فوق البنفسجية».
وأشار إلى أننا نحتاج من 10 إلى 15 دقيقة يوميا للتعرض لأشعة الشمس، وذلك قبل الساعة العاشرة صباحا أو بعد الساعة الرابعة عصرا، إذ تكون كثافة الأشعة المضرة ضعيفة، لافتا إلى أن كل الأعمار تحتاجها، «الطفل يحتاج إلى تعريض قدميه وذراعيه للشمس يوميا لمدة 10 دقائق إلى ربع ساعة، لأن بعض الطبقات الجلدية بها فيتامين د غير نشط تحتاج إلى تنشيطها وبعد التنشيط يتم تكوين الكالسيوم الذي يقوي العظام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال صباح الخير يا مصر القناة الأولى أشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
تقنية القسطرة القلبية تنقذ تسعينية من جراحة عالية الخطورة في مكة المكرمة
في إنجاز طبي جديد يعكس تطور منظومة الرعاية الصحية التخصصية، نجح فريق طبي متخصص في مدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، في إنقاذ حياة مواطنة تبلغ من العمر 96 عامًا، بعد إجراء عملية استبدال الصمام الأورطي عبر القسطرة القلبية دون تدخل جراحي مفتوح، ضمن نظام مسار الرعاية العاجلة أحد مسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي.تفاصيل الحالة
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت المدينة الطبية أن المريضة كانت تعاني من ضيق حاد في الصمام الأورطي، وهو ما استدعى تدخلاً عاجلاً باستخدام أحدث تقنيات القسطرة القلبية، نظرًا لحساسية وضعها الصحي وتقدمها في العمر، حيث جرى الإجراء بنجاح دون الحاجة إلى جراحة تقليدية، ما أسهم في تقليل المخاطر وتسريع التعافي.
أخبار متعلقة حظر الرسوم المالية في الحفلات المدرسية وجعلها اختيارية داخل المدارسالنقل: لا رحلات دون عقود.. وحظر الحافلات المتجاوزة العقد الأول من عمرهاوبيّنت أن هذا النوع من الإجراءات الدقيقة لا يتوافر إلا في المراكز الطبية المتخصصة، ويُعد مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية من أبرزها، لما يملكه من تجهيزات متقدمة وخبرات طبية عالية تواكب أفضل المعايير العالمية، وتنسجم مع مستهدفات التحول الصحي ورؤية المملكة 2030.
وأكدت أن التدخل العلاجي باستخدام التقنيات المتطورة دون جراحة يمثل إضافة نوعية لسجل المدينة في مجال علاج أمراض صمامات القلب وبعض الأمراض القلبية الوراثية، ويسهم في تقليص مدة التنويم وتسريع العودة للحياة الطبيعية مقارنة بالعمليات المفتوحة التقليدية.
وشارك في إجراء العملية فريق طبي متخصص ضم كلاً من الدكتور سعد الحساني، والدكتور عبدالله غباشي، والدكتور عبداللطيف عجيمي، حيث أسهم تكامل خبراتهم وتنسيقهم العالي في تحقيق هذا النجاح الطبي.
ويُذكر أن مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة تضم فريقًا متكاملًا من الكوادر الطبية والصحية يعملون ضمن منظومة واحدة لتقديم رعاية صحية عالية الجودة، وتسعى بشكل مستمر لتعزيز رضا المستفيدين وتقديم خدمات متخصصة وفق أعلى المعايير.