متظاهرون داعمون لغزة يعتلون سطح البرلمان الأسترالي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
#سواليف
صعد #محتجون داعمون لغزة إلى سطح مبنى #البرلمان_الأسترالي في العاصمة #كانبرا -اليوم الخميس- رافعين لافتات تدعو لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ نحو 9 أشهر، متهمين #إسرائيل بارتكاب #جرائم_حرب.
وتسلق أفراد يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون #الكوفية_الفلسطينية واجهة البرلمان لمدة ساعة تقريبا، ورفعوا فوق مدخله لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر” و”لا سلام على أرض مسروقة” و”جرائم حرب”.
وتحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت متهما الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب. وقال المتظاهر “لن ننسى، ولن نسامح، وسنواصل المقاومة”.
مقالات ذات صلةونظمت مظاهرة اليوم مجموعة تطلق على نفسها اسم “رينيغيد أكتيفيستس” (الناشطون المتمردون). وقالت المجموعة لوسائل إعلام أسترالية إنها “لن تنسى أو تغفر لرئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز” الذي تتهمه المجموعة بالتواطؤ في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال شاهد عيان إن عددا من رجال الشرطة والأمن نصحوا الناس بعدم السير مباشرة أسفل منطقة الاحتجاج عند المدخل الرئيسي للمبنى، بينما صعد عديد منهم إلى السطح من أجل إنزال المتظاهرين.
ووصف المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية جيمس باترسون الاحتجاج بأنه “انتهاك خطير لأمن البرلمان”. وقال إن “المبنى خضع للتجديد بتكلفة كبيرة لمنع مثل هذه الاختراقات. هناك حاجة إلى إجراء تحقيق”.
وتأتي هذه المظاهرة على خلفية انقسامات داخل حكومة حزب العمال برئاسة أنتوني ألبانيز، الذي علق الاثنين الماضي عمل السيناتورة المسلمة فاطمة بايمان العضو بمجلس الشيوخ لأجل غير مسمى بعدما صوتت لصالح اقتراح يدعم إقامة دولة فلسطينية، وذلك خلافا للخط السياسي لحزبها.
وقالت السيناتورة فاطمة بايمان إنه تم “حظرها” بعد أن دعمت المذكرة البرلمانية التي طرحها حزب الخضر.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهدت أستراليا عدة احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، منها مظاهرات أسبوعية في مدن كبرى ومخيمات اعتصام في جامعات لأشهر.
وعلى غرار غالبية حلفائها الغربيين لا تعترف أستراليا حاليا بدولة فلسطينية رغم أن وزيرة الخارجية بيني وانج قالت في مايو/أيار الماضي إن البلاد قد تقدِم على ذلك قبل اكتمال عملية سلام رسمية بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محتجون إسرائيل جرائم حرب الكوفية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع في تكاليف المعيشة في ليبيا خلال أبريل الماضي
أفاد برنامج الأغذية العالمي، في تقريره الشهري لرصد أسعار السوق في ليبيا، بأن سلة الإنفاق الوطنية الكاملة الدنيا ارتفعت بشكل طفيف بنسبة 0.7% في أبريل 2025 لتصل إلى 909.44 دينارًا ليبيًا.
وأضاف البرنامج الأممي في تقرير له، أن ذلك يعكس ضغوطًا تضخمية مستمرة ناجمة عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية وغير الغذائية.
وسجلت المنطقة الشرقية أعلى زيادة شهرية، متجاوزة الجنوب كأغلى منطقة في البلاد، حيث بلغ متوسط تكلفة المعيشة فيها 925.43 دينارًا.
وبحسب البرنامج الأممي، فقد شهدت مدن أجدابيا والكفرة وبنغازي زيادات ملحوظة، لا سيما في الكفرة التي تأثرت بتدفق اللاجئين السودانيين واضطرابات التجارة.
في المقابل، انخفضت الأسعار في غرب ليبيا بنسبة 1.1%، مدفوعة بحل مؤقت لانقطاعات التجارة عبر الحدود مع تونس، فيما شهد الجنوب استقرارًا نسبيًا مع انخفاض طفيف بنسبة 0.1%.
كما أشار التقرير إلى ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء بنسبة 0.5%، بينما سجلت أسعار السلع غير الغذائية زيادة أكبر بلغت 2.1%، على خلفية تقلبات بأسعار الوقود والنظافة والمرافق، بالإضافة إلى تأثير خفض مصرف ليبيا المركزي لقيمة الدينار بنسبة 13.3%.
المصدر: برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0