"السلام الآن": "إسرائيل" صادرت 12 ألف دونم في غور الأردن
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
صفا
قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن حكومة "بينامين نتنياهو"، صادرت في 25 يونيو/ حزيران الماضي، 12 ألف دونما في غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة، واعتبرتها أراضي دولة.
وأضافت الحركة اليسارية، يوم الأربعاء، أن الحكومة الإسرائيلية اعتبرت 12 ألف دونما (الدونم ألف متر مربع) في غور الأردن أراضي دولة، وقرار المصادرة صدر عن "حارس أملاك الغائبين" في الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، في 25 يونيو الماضي.
وأشارت إلى أن الإعلان عن القرار رسميا تم اليوم الأربعاء.
وتابعت الحركة: "منذ بداية 2024، أعلنت إسرائيل أن 23 ألفا و700 دونما من الضفة الغربية أراضي دولة".
واعتبرت "نتنياهو، و(وزير المالية) بتسلئيل سموتريتش، مصممان على القتال ضد العالم أجمع، وضد مصالح شعب إسرائيل، لصالح حفنة من المستوطنين الذين يحصلون على آلاف الدونمات، كما لو أنه لا يوجد صراع سياسي لحله أو حرب لإنهائها".
وأكدت حركة "السلام الآن"، أن "هذا الصراع لا يمكن حله دون تسوية سياسية تنشئ دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل".
وأوضحت أن "الحكومة الإسرائيلية تجعل الأمر صعبا، وتبعدنا عن إمكانية السلام ووقف إراقة الدماء".
وفي 22 مارس/ آذار الماضي، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إنه "تم تخصيص 8 آلاف دونم في غور الأردن كأراض إسرائيلية لبناء مئات الوحدات السكنية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة والتوظيف".
وسبق أن أشارت منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، إلى تصاعد ملحوظ في النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية منذ تشكيل حكومة نتنياهو نهاية 2022.
وبحسب تقديرات، يقيم أكثر من 720 ألف إسرائيلي في مستوطنات غير شرعية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ويُجمع المجتمع الدولي على أن المستوطنات "غير شرعية" وتشكل عقبة أمام تطبيق "حل الدولتين" القاضي بإقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة "إسرائيل".
يأتي ذلك بينما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلَّفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني بينهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السلام الآن فی غور الأردن
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
فرضت سلوفينيا أمس الخميس حظرا على صادرات وواردات وعبور الأسلحة إلى إسرائيل، بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.
وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء روبرت غولوب، القرار الذي بادر به الأخير، خلال جلسة حكومية عقدت الخميس، في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه القول إن سلوفينيا هي "أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذه الخطوة".
وبموجب القرار الجديد، تُحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى إسرائيل، أو المُستوردة منها، أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات للأزمة الإنسانية في غزة، ونتيجة لعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن إسرائيل.
وأضاف البيان أن الحكومة "لم تصدر أي تصاريح لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب النزاع".
وفي أوائل يوليو/تمّوز الماضي، حظرت سلوفينيا، في خطوة كانت الأولى من نوعها في الاتحاد الأوروبي، دخول وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى البلاد.
وأعلنت يومها أنّ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "غير مرغوب فيهما" بسبب ما وصفتها "بتصريحاتهما الداعية إلى تنفيذ إبادة والتي تشجع عنفا متطرفا وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين".
وفي يونيو/حزيران 2024، أقر برلمان سلوفينيا تشريعا يعترف بدولة فلسطين، بعد خطوات مماثلة اتّخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، مدفوعة جزئيا بإدانة قصف إسرائيل لغزة.
وفي وقت سابق الخميس، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الناجمة عن منع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أنها استدعت السفيرة المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة، داعية إسرائيل إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.