الصين تعلن عن اكتشاف حقائق علمية جديدة للسبائك الحرارية وتطوير إلكتروليت صلبا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشف مركز التكنولوجيا والهندسة لاستغلال الفضاء الصيني عن توصل علماء صينيون مؤخرا إلى عدد من الاكتشافات العلمية المتعلقة بالسبائك الحرارية عالية الأداء، الناتجة عن التجارب التي أجريت على متن محطة الفضاء الصينية المدارية. وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الخميس، نقلا عن بيان المركز، أن السبائك الحرارية عالية الأداء تعد مواد معدنية نادرة ذات نقاط انصهار تتجاوز 2000 درجة مئوية وأن ومنذ أبريل 2021، خضعت أكثر من 10 أنواع من عينات السبائك الحرارية عالية الأداء للإختبارات، وقد أجريت تجارب رئيسية، بما في ذلك التجارب المتعلقة بالرفع الكهروستاتيكي والتصلب والتسخين والذوبان وتحديد الخواص الفيزيائية الحرارية للسبائك الحرارية.
وأضافت أن خلال تحليل العينات حددت الخصائص الرئيسية للسبائك الحرارية في درجات حرارة عالية للغاية، وتشمل النتائج سلسلة من الاكتشافات الجديدة ذات قيمة علمية مهمة". وفى سياق متصل، طور باحثون صينيون مؤخرا إلكتروليت صلبا من الكبريتيد فعالا من حيث التكلفة بكثافة منخفضة وتوافق ممتاز مع الأنود، الأمر الذي يمثل طفرة في أبحاث بطاريات الحالة الصلبة ومن المتوقع أن تتغلب بطاريات الحالة الصلبة بالكامل على مشكلات السعة والسلامة لبطاريات الليثيوم-أيون.
وتعتبر إلكتروليتات الكبريتيد الصلبة مفتاحا لصنع بطاريات الحالة الصلبة بالكامل. وذكرت "شينخوا" أن مع ذلك، فإن تكلفة الإلكتروليتات الصلبة من الكبريتيد تتجاوز عموما 195 دولارا أمريكيا للكيلوجرام الواحد، وهي أعلى بكثير من الـ50 دولارا أمريكيا للكيلوغرام الواحد اللازمة للتسويق.
وتنبع هذه المشكلة من تخليق إلكتروليتات الكبريتيد الصلبة التي تتطلب كمية كبيرة من كبريتيد الليثيوم باهظ الثمن (Li2S). وطور الباحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية إلكتروليت صلبا Li7P3S7.5O3.5 (LPSO). ولا يحتاج تخليق هذه المادة إلى كبريتيد الليثيوم باهظ الثمن، وبالتالي فإن تكلفة المواد الخام تبلغ 14.42 دولار أمريكي فقط للكيلوغرام الواحد، وهو أقل من عتبة الـ50 دولارا أمريكيا للكيلوغرام الواحد.ويتميز الإلكتروليت الصلب "LPSO" بكثافة منخفضة وتوافقا ممتازا مع الأنود وقدرة تنافسية قوية من حيث التكلفة. ويعتقد أيضا أنه يساهم في أداء الدوران المتميز لبطاريات الحالة الصلبة بالكامل كما ويعد اكتشافه أمرا بالغ الأهمية لتطوير التطبيقات العملية لبطاريات الحالة الصلبة بالكامل.
اقرأ أيضاًرئيس الاعتماد والرقابة يؤكد على أهمية التحول الرقمي والتكنولوجيا بالقطاع الصحي
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع رغم هبوط «التكنولوجيا»
«AWT» تحصد جائزتين مرموقتين في قطاع التكنولوجيا المالية من مؤسسات عالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين السبائك اكتشافات الصين
إقرأ أيضاً:
توضيح رسمي.. حقائق بشأن المتحف المصري الجديد
في ضوء ما تم تداوله مؤخرا على بعض منصات ومواقع التواصل الاجتماعي من منشورات متعلقة بالمتحف المصري الكبير، تود وزارة السياحة والآثار توضيح عدد من الحقائق، حرصا على إطلاع الرأي العام على الصورة الكاملة، وتأكيدا على التزام الدولة المصرية بإدارة هذا الصرح الثقافي العالمي وفق أعلى المعايير الدولية.
وتؤكد الوزارة أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.
وقد شهد المتحف منذ افتتاحه إقبالا ملحوظا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يوميا وهو ما يتناسب مع الطاقة القصوى لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
وفي هذا الإطار، وحرصا من وزارة السياحة والآثار على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية، فقد تقرر، اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف.
ويتم الحجز من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولا بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها.
وتؤكد الوزارة أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، فتؤكد الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف. ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقاً لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
وفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، توضح الوزارة أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.