“الأخطبوط” الروسي مدفيديف يواصل مشواره في ويمبلدون
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
إنجلترا – صعد الروسي دانييل مدفيديف إلى الدور الثالث لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، التي تقام مبارياتها على الملاعب العشبية، ويبلغ مجموع جوائزها 50 مليون جنيه إسترليني.
ونجح اللاعب الروسي الملقب بـ”الأخطبوط” في قلب تاخره بمجموعة إلى فوز على الفرنسي ألكسندر مولر، بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة، بواقع (6-7) و(7-6) و(6-4) و(7-5) في المباراة التي جمعتهما يوم الأربعاء، واستمرت لمدة ثلاث ساعات و29 دقيقة.
وسيكون دانييل مدفيديف (28 عاما) في الدور الثالث للبطولة على موعد مع الألماني يان لينارد شتروف، الذي تغلب بدوره على الصيني زهانغ زهيزهين، بثلاث مجموعات لواحدة أيضا، في اللقاء الذي جمعهما في وقت سابق من يوم الأربعاء.
بينما تأهل الروسي الآخر كارين خاتشانوف، المصنف 21 في البطولة، إلى الدور الثاني على حساب مواطنه أصلان كاراتسيف، الذي أعلن انسحابه بسبب الإصابة، عندما كانت النتيجة تشير إلى تأخره، بنتيجة: (3-6) و(7-6) و(6-7) و(0-2)، ليواجه في الدور المقبل الفرنسي كوينتين هاليس.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.