أمام مكاتب التصويت البريطانية ناخبون وكلابٌ أيضا.. مواقع التواصل تحتفي بالحدث
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يبدو أن المواطن البريطاني ليس الوحيد الذي توجه إلى صناديق الاقتراع. فكما جرت العادة في هذه المناسبات نشر الناخبون صورا لكلابهم وهي أمام مراكز التصويت تحت هاشتاغ #dogsatpollingstations الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم.
في مكاتب التصويت البريطانية ناخبون وحيوانات أليفة أيضا، وإن لم يكن لها الحق في الاختيار.
توجه الناخبون البريطانيون هذا الخميس إلى مكاتب الاقتراع لاختيار من يمثلهم في الحكومة ومجلس العموم. ويشكل هذا الاستحقاق صداعا لحزب المحافظين الذي تتوقع له استطلاعات الرأي أن يُمنى بهزيمة مذلّة يغادر على إثرها السلطة التي احتكرها طيلة 14 عاما.
وقد عرفت البلاد خلال هذه الفترة، خمسة رؤساء للوزراء تولوا رئاسة الحكومة في ظرف ثماني سنوات فقط، ما يعكس عدم الاستقرار الذي ميز النصف الأخير من حكم المحافظين وخاصة الانقسامات الداخلية التي هزت أركان الحزب الذي قاده يوما وينستون تشرشل. كما عاشت بريطانيا خلاله أزمات سياسية واقتصادية ومعها لحظات مفصلية في تاريخها أهمُّها خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
في ربع الساعة الأخير.. الأحزاب البريطانية تخطب ودّ الناخبين قبيل ساعة الحسم فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات البريطانية التاريخية وتوقعات بخسارة مدوية للمحافظينلجنة التحقيق في إدارة الاقتصاد البريطاني خلال أزمة كوفيد-19 تستمع لريشي سوناكبريطانيا على عتبة تحول سياسي كبير.. توقعات بفوز ساحق لحزب العمال بعد غياب 14 عاماوتدل كل المؤشرات على أن الدور قد أتى على الخصم التاريخي للمحافظين في انتزاع السلطة عبر الصناديق ليعود إلى الحكم بعد طول غياب. فالفائز في الاقتراع هو من سيسيطر على المجلس وستقع عليه مهمة تشكيل الحكومة المقبلة لصاحب الجلالة تشارلز الثالث.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن حزب العمال بزعامة كير ستارمر سيكتسح المشهد الانتخابي وسيحصل على أغلبية ساحقة لإدارة شرون البلاد. ويبدو أن الناخب ليس الوحيد الذي توجه إلى صناديق الاقتراع. فكما جرت العادة في هذه المناسبات نشر المقترعون صورا لكلابهم وهي أمام مركز الاقتراع تحت هاشتاغ #dogsatpollingstations الذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة شنغهاي للتعاون: انطلاق أعمال القمة الموسعة وفشل غربي في عزل الرئيس بوتين الشرطة الإسبانية تطيح بشبكة إجرامية أجبرت 500 امرأة على ممارسة الدعارة في مالقة كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟ برلمان الانتخابات البريطانية - 2024 كير ستارمر ريشي سوناك حزب المحافظين حزب العمالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسبانيا ألمانيا أوكرانيا الانتخابات الأوروبية 2024 الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسبانيا ألمانيا أوكرانيا برلمان كير ستارمر ريشي سوناك حزب المحافظين حزب العمال الانتخابات الأوروبية 2024 الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسبانيا ألمانيا أوكرانيا غزة كير ستارمر ريشي سوناك محاكمة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب العمال
إقرأ أيضاً:
هاتفك يدمّر دماغك بصمت: تصفح مواقع التواصل قبل النوم قد يقودك إلى الكارثة
صورة تعبيرية (مواقع)
في زمن باتت فيه الهواتف الذكية رفيقة الوسادة، يحذّر خبراء الصحة من عادة قاتلة يمارسها الملايين يوميًا دون إدراك لعواقبها: تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم.
تشير أبحاث طبية حديثة إلى أن قضاء دقائق أو حتى ساعات أمام شاشة الهاتف قبل الخلود إلى النوم لا يؤثر فقط على جودة النوم، بل يتسبب في اضطراب الساعة البيولوجية للمخ، ويعطّل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس، ما يؤدي إلى أرق مزمن، تقلبات مزاجية، تراجع في الذاكرة، بل وقد يرتبط على المدى الطويل باضطرابات نفسية خطيرة.
اقرأ أيضاً خلطة طبيعية ترفع مناعتك بنسبة 400%.. مختص يكشف عن "الوصفة الخارقة" 9 يونيو، 2025 كوب واحد قد ينقذ كليتيك أو يدمرها: ماذا يفعل عصير البطيخ بجسدك على الريق؟ 9 يونيو، 2025ووفقًا لتقارير طبية صادرة عن مراكز بحثية في الولايات المتحدة وأوروبا، فإن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف يؤثر مباشرة على الأعصاب البصرية، ويرسل إشارات خاطئة إلى الدماغ تُشعره باليقظة حتى لو كان الجسم في حالة إرهاق شديد. النتيجة؟ نوم متقطع، استيقاظ متكرر، وتدهور عام في وظائف الدماغ مع مرور الوقت.
الأخطر من ذلك أن تصفح المحتوى المثير أو السلبي – كالأخبار العاجلة أو منشورات المقارنة الاجتماعية – يرفع مستوى التوتر والقلق قبيل النوم مباشرة، ما يجعل الدخول في نوم عميق مهمة شبه مستحيلة.
العديد من الأطباء النفسيين يحذرون من أن الاستمرار في هذه العادة قد يؤدي إلى الإدمان الرقمي الليلي، وهو نمط جديد من الإدمان يدمّر الحياة الاجتماعية والصحية دون أن يشعر المصاب به.
وينصح الخبراء بإيقاف استخدام الهواتف والشاشات قبل النوم بمدة لا تقل عن ساعة، واستبدالها بأنشطة مريحة للذهن، مثل القراءة الورقية أو التأمل أو الاستماع لموسيقى هادئة، وذلك بهدف استعادة التوازن الطبيعي للنوم وتحسين صحة الدماغ على المدى الطويل.
فإذا كنت تتصفح هاتفك لآخر لحظة قبل إغلاق عينيك… فاعلم أن ما تعتبره عادة بسيطة قد يكون السبب الخفي في تدهور صحتك الجسدية والنفسية.