الرئيس الصيني يدعو دول منظمة شنغهاي للعمل لبناء عالم متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
طالب الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الخميس، دول منظمة شنغهاي للتعاون، على العمل المشترك من أجل بناء عالم متساوٍ ومتعدد الأقطاب، وتعزيز الحوكمة العالمية بما يتماشى مع تنمية أكثر إنصافاً وعقلانية.
الصين تطلق خطًا جويًا جديدًا للشحن إلى النرويج الصين تفتتح خط طرق بحريًا ضخمًا جنوبي البلاد
وقال شي جين بينغ، متحدثا خلال اجتماع منظمة شانغهاي: "يجب علينا أن نعمل بشكل مشترك لإقامة عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم، فضلا عن عولمة عالمية شاملة وميسرة، وتنفيذ تعددية الأطراف الحقيقية، وتعزيز الحوكمة العالمية بما يتماشى مع تنمية أكثر إنصافا وعقلانية".
وأكد الرئيس الصيني أنه يتعين على دول منظمة شانغهاي للتعاون احترام مسار التنمية، الذي اختارته كل منها ودعم بعضها بعضا في الدفاع عن مصالحها الأساسية.
وأضاف جين بينغ: "ينبغي أن تحترم بشكل متبادل، طريقها التنموي الذي اختارته بشكل مستقل (دول منظمة شنغهاي للتعاون) وأن تدعم بعضها بعضا في الدفاع عن مصالحها الأساسية".
وأشار إلى ضرورة حل الخلافات عبر الحوار الاستراتيجي وتقريب المواقف وتعزيز الثقة المتبادلة.
وتعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون، في الفترة من 3 إلى 4 يوليو/ تموز الجاري، في العاصمة الكازاخستانية أستانا، تحت شعار "تعزيز الحوار المتعدد الأطراف - السعي من أجل السلام والتنمية المستدامين".
منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تأسست، في عام 2001، وتشمل الهند وإيران وكازاخستان، والصين وقيرغيزستان، وروسيا وطاجيكستان، وباكستان وأوزبكستان. وتم اليوم الخميس 4 يوليو الجاري، قبول بيلاروسيا رسميًا عضوًا في المنظمة.
والدول المراقبة هي أفغانستان ومنغوليا، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصينى يدعو دول منظمة شنغهاي للعمل لبناء عالم متعدد الأقطاب دول منظمة شنغهاي منظمة شنغهای للتعاون دول منظمة
إقرأ أيضاً:
سايحي يؤكد على جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين
أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، عبد الحق سايحي، على ضرورة جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين المتخصص، باعتماد الرقمنة كأداة أساسية لتحديث منظومة العمل والارتقاء بخدمات التكوين العمومي.
وحسب ما أفاد به اليوم السبت بيان للوزارة، أسدى الوزير خلال ترأسه لاجتماع تقييمي خصص لعرض حصيلة نشاطات المعهد الوطني للعمل، “مجموعة من التعليمات التي تهدف إلى تعزيز فعالية المعهد وتكييفه مع التحولات الرقمية. بداية من إعطاء مكانة خاصة لبرامج التكوين عن بعد والمنصات الرقمية التفاعلية لدعم مرونة التعلم”.
كما أمر سايحي بتوسيع خارطة التكوين لتشمل مختلف فئات العمال والإطارات المسيرة عبر الولايات. وتعزيز التكوين المتخصص الموجه لاحتياجات القطاع, مع مراعاة خصوصيات كل مؤسسة. والانتقال إلى أساليب تسيير عصرية بالاعتماد على أنظمة معلوماتية حديثة وتطوير منصات رقمية للتسجيل. بما يضمن الشفافية وتحسين جودة الخدمات”.
كما حث على رقمنة الأرشيف والبيانات المتعلقة بالدراسات وبنوك المعطيات حول سوق العمل. ودعم الهيئات تحت الوصاية وتعزيز التكامل المؤسساتي وتطوير آليات التعاون بين المعهد وباقي الهياكل المركزية واللامركزية.
كما سلط الوزير الضوء على الدور المحوري للمعهد الوطني للعمل في إعداد وتنفيذ برامج التكوين المتخصص. وإعادة تأهيل مقر المعهد وتحديث تجهيزاته البيداغوجية. بما يشمل قاعات رقمية، ومعدات سمعية بصرية. وغرف تكوين تفاعلية تستجيب لمتطلبات التحول الرقمي. وتعميم استخدام الحلول الرقمية الذكية في البرامج البيداغوجية.
كما دعا إلى اضطلاع المعهد ب”دور مرجعي في مجال الدراسات والبحوث المتعلقة بعالم الشغل, من خلال إعداد تقارير تحليلية ودراسات قطاعية تسهم في دعم اتخاذ القرار”.
وخلص سايحي إلى التشديد على ضرورة تعزيز التنسيق بين المعهد وإطارات الوزارة لضمان مرافقة فعالة في تنفيذ مهامه الإستراتيجية إلى جانب تسريع وتيرة الإنجازات ضمن برامج التكوين والدراسات. وتوجيه الجهود نحو توسيع الشراكات مع الفاعلين الاقتصاديين لربط التكوين باحتياجات سوق العمل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور