مطالب بتحويل منطقة المحبس الحدودية إلى معبر بري مماثل للكركرات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
طالب محمد أبودرار عضو مجلس جهة كلميم واد نون عن حزب “الاتحاد الاشتراكي” بتحويل منطقة المحبس الحدودية بالإقاليم الجنوبية معبرا بريا مماثل للكركرات.
ودعا المستشار الجهوي أبودرار، المنتمي لفريق المعارضة، إلى ضرورة النظر في فتح معبر بري نحو شمال موريتانيا عبر جماعة المحبس وربطه بميناء سيدي افني.
وأكد المتحدث ذاته في دورة المجلس أن إحداث المغرب لبوابة ومنفد ثاني في اتجاه افريقيا من شأنه أن يعزز الدور الريادي للمغرب وسيمكن لجهة كلميم واد-نون ، بموقعها الاستراتيجي، وسيمكنها من أن تكون مركزاً لوجستياً حيوياً يربط بين المغرب والدول الإفريقية، مما يعزز التبادل التجاري ويحفز التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وتعد منطقة المحبس منطقة جيواستراتيجية لتموقعها الحدودي مع الشمال الموريتاني، حيث تحظى بمجموعة من المقومات التي تجعل منها ممر تجاري ثان بعد معبر الكركرات البري نحو الجارة الجنوبية الموريتانية.
من جهة أخرى دعا عضو مجلس جهة وادنون محمد أبودرار إلى إدماج جهة كلميم واد نون في المبادرة الأطلسية التي اعطى إنطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا |إلى هذا المسعى هو حلم لساكنة جهة كلميم وادنون ومطلب يحتاج إلى تظافر جميع القوى الحية لتجسيده على أرض الواقع بهذه المنطقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة کلمیم
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يستقبل سلطان طائفة البهرة ويبحث معه قيم التعايش والتسامح
استقبل رئيس دولة الإمارات٬ محمد بن زايد٬ أمس الاثنين، سلطان طائفة البهرة مفضل سيف الدين، وذلك في قصر الشاطئ بالعاصمة أبو ظبي.
وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المبادرات الإنسانية والتعاون بين الشعوب في ترسيخ مفاهيم التعايش والحوار.
وأشاد مفضل سيف الدين بالمبادرات الإنسانية لبن زايد٬، مثنياً على جهوده الرامية إلى تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وترسيخ ثقافة التسامح والانفتاح والتواصل الحضاري بين المجتمعات. كما نوه بالدور الإماراتي في بناء مجتمعات متماسكة تقوم على التعايش والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
#فيديو | #محمد_بن_زايد وسلطان طائفة البهرة يبحثان الموضوعات محل الاهتمام المشتركhttps://t.co/Lun7VjU6sl#صحيفة_الخليج pic.twitter.com/T1i7hazFRX — صحيفة الخليج (@alkhaleej) June 9, 2025
وحضر اللقاء ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، حمدان بن زايد٬ ممثل الحاكم في منطقة العين، هزاع بن زايد٬ ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سيف بن زايد٬ إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في الدولة.
من هم البهرة الداودية؟
تُعد طائفة البهرة الداودية إحدى فروع الطائفة الإسماعيلية، وقد أخذت تسميتها من الداعية داود برهان الدين بن قطب شاه، الذي انتخبه أتباعها داعية مطلقاً لهم. وتتمحور معتقداتهم حول الأئمة والدعاة، ويؤمن أتباعها بسبعة أركان أساسية للإسلام وفق منظورهم الخاص.
يتخذ البهرة مركزهم الديني الرئيسي في الهند، إلا أنهم يتوزعون في عدة دول حول العالم، ويُقدر عددهم بنحو مليون شخص.
الانتشار الجغرافي لطائفة البهرة الداودية
الهند وشبه القارة الهندية
يُشكل الهنود الغالبية العظمى من أتباع البهرة الداودية، إذ يقيمون في ما يقرب من 500 مدينة وقرية، أبرزها مومباي وغوجارات، إضافة إلى تواجدهم في باكستان وبنغلاديش.
مصر
بدأ توافد البهرة إلى مصر منذ عام 1915م، ويتمركزون في العاصمة القاهرة، لا سيما في أحياء الحسين والجمالية والمهندسين، كما يتردد سلطانهم إلى منطقة الدقي للقاء أتباعه، ولهم تواجد في جامع الحاكم بأمر الله.
اليمن
للجماعة حضور تاريخي في اليمن، حيث يتمركزون في مدينة حراز الواقعة غرب العاصمة صنعاء، فضلًا عن مناطق أخرى مثل حسن طيبة وبني مكرم وبني مونس، كما يسكنون في صنعاء وعدن والحديدة وتعز وجبلة وغيرها من المدن.
دول الخليج
ينتشر البهرة في عدد من دول الخليج، وخصوصاً في الكويت والبحرين، ولهم نشاط تجاري بارز في أسواق الذهب بدولة الإمارات، وتتراوح أعدادهم في المنطقة بين المئات والآلاف.