أعربت المطربة نادية مصطفى عن سعادتها وفخرها بتكريمها بـ مهرجان الزمن الجميل الذي أقيم بـ لبنان.

وكتبت نادية مصطفي تدوينة عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» قائلة: «من دواعي سروري وفخري إني أُكرم لأول مرة في لبنان في مهرجان الزمن الجميل، الاسم في حد ذاته فخم، وإني أكون من ضمن النجوم المكرمين من كل أنحاء الوطن العربي والذين أثروا الحياة الفنية بأعمال شكلت وجدان هذا الجيل والأجيال القادمة».

نادية مصطفي لـ القائمين على مهرجان الزمن الجميل: شكرا دعوة بنتي همسة أركان

وحرصت نادية مصطفى على توجيه الشكر للقائمين على المهرجان قائلة: «شكرا لكل المسؤولين عن إنجاح هذا المهرجان وشكر خاص جداً للدكتور هيراتش الغالي والراقي، المحب لوطنه لبنان الجميل الغالي، ليس فقط لدعوته لى والتى أسعدتنى جداً ولكن لأنه نموذج قدوة فى حب بلده لبنان وإصراره على إقامة الحفل الفخم والضخم فى تلك الظروف والأخبار المرعبة المتداولة، حفظ الله لبنان ومصر وسائر بلادنا العربية».

نادية مصطفى وابنتها بـ مهرجان الزمن الجميل

وتابعت: «وأشكره على مفاجأته لي بدعوة بنتي همسة أركان وغنائها لى ست الحبايب أدعو الله له بالصحة وبالتوفيق دائماً كما أدعو الله أن يكثر من أمثاله فى كل بلادنا العربيه وكلمات الشكر لا تكفى ولا توصف مشاعري للغالي المبدع هاني البحيري فله الفضل دائما فى طلتى والتى حازت إعجاب الجميع الحمد لله».

آخر أعمال نادية مصطفى

وكانت أغنية «يسلملي ذوقهم» آخر أعمل غنائي طرح لـ المطربة نادية مصطفى عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وحققت نجاح كبير.

أغنية «يسلملي ذوقهم» لـ نادية مصطفى من كلمات نور عبد الله والحان د.مصطفى العسال وتوزيع الهامي دهيمة واحمد حسام.

اقرأ أيضاًنوال الزغبي: الذكاء الاصطناعي فشل في نقل إحساس الفنان.. وأتمنى تقديم حفل بالهولوجرام | فيديو

ضمن فعاليات «مهرجان العلمين».. منى الشاذلي تروج لحلقتها مع مدحت صالح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نادية مصطفي مهرجان الزمن الجميل مهرجان الزمن الجمیل نادیة مصطفى

إقرأ أيضاً:

نادية صبرة تكتب: الجوع والدم

منذ بدأت المجاعة تطبق على أنفاس غزة، أصبح الخبز أثمن من الذهب وصار الناس يتسابقون إلى الموت لا إلى الحياة، وفي مشهد يعيد إلى الذاكرة صور حصار بيروت وجرائم صبرا وشاتيلا قتل العشرات من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال فقط لأنهم اقتربوا من موقع يفترض أنه مخصص لتوزيع المساعدات الإنسانية التي تشرف عليها شركة أمريكية خاصة داخل القطاع.

حين يصبح الخبز فخا للقتل واصطياد الضحايا، ففى الأيام الماضية رصدت طائرات استطلاع إسرائيلية تحوم فوق المناطق المخصصة لإنزال المساعدات، وما إن اقترب المدنيون الجياع من الشاحنات حتى بدء القنص.

شهادات من الهلال الأحمر الفلسطيني تؤكد أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الحشود المتجمعة قرب نقط الإنزال مخلفين عشرات القتلى والجرحى في دقائق، ليس فى الأمر اشتباه بوجود مقاومين ولا حتى ادعاء بوجود تهديد فقط فلسطينيون يلهثون خلف كيس طحين.

وبحسب وزارة الصحة فى غزة، ارتفع عدد الضحايا خلال الأسبوع الأخير فقط إلى أكثر من ثمانين شهيدا في ثلاثة حوادث متكررة عند مواقع توزيع المساعدات، فيما أصيب أكثر من مائتين آخرين بجراح متفاوتة أغلبها ناجمة عن الرصاص الحي.

كثير من الجثث كانت ممزقة الأجساد وبعضها دهستها عربات المساعدات فى الفوضى التي تلت إطلاق النار، وأصبح واضحا للجميع أن الخطة الأمريكية ما هي إلا شاحنات بغطاء عسكري، فمنذ بدأت الولايات المتحدة تنفيذ خطة “المساعدات البديلة” بعد استبعاد وكالات الأمم المتحدة، تحديدا الأونروا، من عمليات التوزيع فى غزة والنتائج كارثية، فالشركات الأمريكية الخاصة التي تتولى عملية الإسقاط والتوزيع لا تمتلك خبرة إنسانية ولا آلية واضحة للتنسيق مع السكان أو السلطات المحلية. 

والأنكى أن الجيش الإسرائيلي هو من يحدد مواقع الإنزال ويشرف عمليا على حركة الشاحنات، وكأن الجوع وحده لا يكفي لذا جاء توزيع المساعدات ليضيف نكهة الدم إلى الطحين فى ظل غياب التنسيق مع المنظمات الدولية. 

وفى غياب أي ضمانات لحماية المدنيين، تحولت المساعدات إلى مصيدة مفتوحة كل من يقترب يقتل لا فرق بين طفل جائع أو امرأة تبحث عن الدواء لذلك كان استبعاد الأمم المتحدة جريمة مقصودة، فحين قررت الولايات المتحدة وإسرائيل استبعاد الأونروا بذريعة “التورط مع حماس” لم يكن الهدف حماية المدنيين بل تجويعهم ولكن بشكل أكثر تنظيما وبطريقة شيطانية مبتكرة ظاهره رحمة وباطنه عذاب.

إن الأونروا رغم كل الانتقادات المزعومة كانت على الأقل قادرة على الوصول إلى السكان وتملك خبرة عقود فى التعامل مع أزمات اللاجئين، أما اليوم فالتوزيع يجري بلا خريطه بلا إشراف وبلا رحمة.

المفارقة أن الشاحنات الأمريكية لا تدخل من المعابر بل يتم إنزالها جوا فى مشاهد أقرب لأفلام الأكشن، بينما يتجمع الناس من كل صوب في غياب النظام والضمانات الأمنية، وحين تشتد الفوضى تكون البنادق الإسرائيلية حاضرة لتعيد الهدوء على طريقتها المعتادة الرصاص أولا، ولا أعرف بماذا سيصف التاريخ هذه المشاهد العبثية ولمن سيحمل مسئولياتها؟!

فى النهاية لم تعد المساعدات عملا إنسانيا بل غطاء سياسي لجرائم حرب يومية والمشهد واضح خطة أمريكية تتولى فيها شركات، خاصة إلقاء الفتتات على رؤوس الجوعى، فيما يطلق الاحتلال الرصاص على من يجرؤ على الاقتراب والنتيجة مذبحة خبز وتطبيع للموت وتصوير الجريمة على أنه حادث عرضي أو رد فعل أمني، والعالم لا يسمع ولا يرى ولا يعلق منه إلا القليل وعلى استحياء.

طباعة شارك غزة الهلال الأحمر الهلال الأحمر الفلسطيني الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • منوعات غنائية من الزمن الجميل بأوبرا دمنهور
  • نادية صبرة تكتب: الجوع والدم
  • منوعات من الزمن الجميل تُطرب جمهور أوبرا دمنهور في أمسية طربية خالدة
  • الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك الحزب بسلاحه
  • تمديد موعد التقديم للمشاركة في مسابقة العروض المسرحية للفرق المصرية بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
  • رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
  • مايلي سايرس تواجه جمهورا غاضبا بمهرجان تريبيكا: دفعنا 800 دولار..غني لنا
  • أحمد الأخرس.. حارس ذاكرة الأردن يعيد أجيال السبعينيات والثمانينيات إلى الزمن الجميل
  • تفاصيل حفل روبي في المغرب بمهرجان موازين
  • بعد تحذير عائلته | أول رد من الشركة المنظمة لحفل العندليب بمهرجان موازين