رتكبت خطأ.. بايدن يعلق على المناظرة مع ترامب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه "أخفق" خلال المناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب الأسبوع الماضي، لكنه تعهد مع ذلك بعدم الانسحاب من السباق الرئاسي كما يطالب بعض حلفائه من أعضاء الحزب الديموقراطي.
وقال بايدن في مقابلة مع "راديو ميلووكي" المحلية بولاية ويسكونسن جرى بثها، الخميس، في تعليق على ما جرى في المناظرة مع ترامب: "لقد قضيت ليلة سيئة.
وتعهد بايدن بأنه "سيفوز بهذه الانتخابات" وسيهزم ترامب مرة أخرى، مضيفا بالقول: "عندما تسقط، عليك فقط النهوض مرة أخرى".
وأشار بايدن إلى أنه لم يقم بـ"مناظرة جيدة"، لكنه استدرك قائلا: "هذه 90 دقيقة على المنصة .. انظر لما فعلته خلال ثلاث سنوات ونصف".
وتابع بايدن، خلال المقابلة التي استمرت 18 دقيقة، أنه "فخور بالترشح لإعادة انتخابه كرئيس أوفى بوعوده" التي قطعها خلال حملته الانتخابية.
وخلال المناظرة يوم الخميس الماضي، تمتم بايدن بكلمات بصوت خافت وفقد التركيز خلال طرح أفكاره في بعض الأحيان.
وعلل الرئيس ذلك بأنه كان متعبا بعد رحلتين إلى الخارج، وقال البيت الأبيض إنه أصيب بنزلة برد.
وبمجرد انتهاء المناظرة، انتشر عبر الصحافة سيل من الرسائل من ديموقراطيين مجهولين ومذعورين، حضوا فيها الرئيس الذي وجدوه متقدما جدا بالسن (81 عاما)، على الانسحاب لتجنب الهزيمة أمام الجمهوريين في نوفمبر.
وخلال تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية، أقر بايدن في اليوم التالي انه "لم يعد يحاور كما كان يفعل سابقا"، لكنه أكد أن بإمكانه "القيام بالمهمة".
واعتبرت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي التي لا تزال تتمتع بنفوذ كبير داخل حزبها، أنه من "المشروع" التساؤل حول وضع جو بايدن الصحي.
وفي سياق ذلك، دعا أول برلماني ديموقراطي ممثل تكساس لويد دوغيت الرئيس إلى الانسحاب من السباق الرئاسي وحضه على عدم "تسليمنا إلى ترامب في 2024".
وحذا حذوه برلماني ثان بعد 24 ساعة فيما عبر آخرون للمرة الأولى علنا عن تحفظ شديد إزاء سن الرئيس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.
هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.
ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.
ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.
"خطوات عملية"وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.
ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.
رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرةوفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".
وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".
Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررةيأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".
كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.
وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة