مواطنون في داريا: على أعضاء مجلس الشعب الجديد أن يتمتعوا بقدر كبير من المسؤولية للنهوض بالوطن
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
عبر عدد من المواطنين في مدينة داريا بمحافظة ريف دمشق عن أملهم في أن تكون الدورة القادمة لمجلس الشعب مليئة بالعمل والعطاء من خلال إيصال أشخاص على قدر كبير من المسؤولية وأن يكونوا بمستوى المرحلة التي يمر بها الوطن ويمتلكوا القدرة على إحداث التغيير الذي يريده المواطن على مستوى كل القطاعات.
وفي تصريحات لمراسلة سانا دعا المحامي مصطفى حيدر الأعضاء الجدد إلى ضرورة مواكبة التطور السريع الذي يشهده العالم من خلال سن تشريعات جديدة وتحديث القديم منها بما يتناسب مع الواقع الحالي.
الحرفي أحمد الشربجي، لفت إلى أن أعضاء مجلس الشعب القادم يجب أن يتمتعوا بالقوة والإصرار على تحسين ظروف معيشة المواطن عبر متابعة الأداء الحكومي.
وبين محمد زعبية أن الأعضاء القادمين للمجلس من المهم أن يمتلكوا القدرة على التغيير نحو الأفضل والسعي على النهوض بواقع محافظة ريف دمشق، وخاصة المناطق التي تعرضت للإرهاب، والعمل لإعادة الخدمات إليها.
وطالبت خديجة النجار من المرشحين الجدد بضرورة الحفاظ على مصالح الشعب والعمل للنهوض بالاقتصاد، فيما ذكر المواطن خليل الأعزب أن أعضاء مجلس الشعب الجديد عليهم إدراك مسؤولياتهم وكيفية العمل لإحداث التغيير الذي يتمناه الشعب.
وأوضحت منى الرفاعي أن الشخص الذي سيصل للمجلس يجب أن يتمتع بالكفاءة والإرادة للحفاظ على مصالح الشعب وتأمين متطلبات معيشته، بينما دعت نور الهدى الرفاعي إلى توفير فرص عمل للشباب والمساعدة على إعادة تأهيل البنى التحتية في ريف دمشق.
وقال محمد الحو: إن عضو مجلس الشعب يجب أن يسعى لتحسين المستوى المعيشي والعمل للنهوض بالزراعة ومساعدة الحرفيين لاستئناف نشاطهم والعمل، فيما أكد ماهر أبو زيد صاحب مطعم أهمية أن يعمل المرشحون للمجلس على تحسين واقع البلد وإجراء تغيير في التعاطي مع قضايا المواطنين والحد من معاناتهم وتوفير المواد الأساسية المدعومة.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الشعب ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
العليمي يعترف بوجود خلافات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي
اعترف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، بوجود تباينات وخلافات بين أعضاء المجلس القيادة، في ظل أزمة خانقة ووضع معيشي سيئ تعيشه البلاد، مع انعدام وجود أي حلول لمعالجة تدهور العملة وانهيار الخدمات في المناطق المحررة.
وقال العليمي -خلال لقاء اليوم الاثنين بقيادات المجلس الاعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى احمد بن دغر- إن هناك بعض المكاسب المهمة ذات الصلة بمهام المجلس المشمولة بإعلان نقل السلطة، التي من أبرزها وحدة المجلس وتماسكه حول هدف مشترك وعدو مشترك، مشيرا إلى أن هناك بعض التباينات، لم يذكرها. إلا إنه قال إن مكونات المجلس تتنافس من اجل صدارة المعركة ضد جماعة الحوثي.
وأكد أن اليمن يمر بواحدة من أعقد المراحل التي عرفتها الدولة اليمنية في تاريخها المعاصر. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وأضاف "نحن أمام واحدة من أعقد المراحل التي عرفتها الدولة اليمنية في تاريخها المعاصر، ولم يكن ممكنا القدرة على مواجهتها، لولا صبر الشعب اليمني، ودعم اشقائنا في تحالف دعم الشرعية".
واشار إلى اهمية التوصيف الدقيق لأسباب الازمة التمويلية الراهنة المرتبطة بتوقف الصادرات النفطية بفعل الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية التي ارادت من خلالها المليشيات إيقاف زخم التحالف الجمهوري، واغراق البلاد بأزمة إنسانية شاملة.
واكد ان مجلس القيادة الرئاسي لن يتردد على الدوام في مصارحة الجميع بشأن هذه التحديات، قائلا "لا نملك رفاهية تجاهلها، بل العمل الوثيق مع الحكومة من اجل تحويلها الى فرص على طريق الاعتماد على النفس".
واعتبر العليمي أن ذلك يمثل ثمرة لهذه التجربة الفريدة في التوافق ووحدة الصف، التي يتوجب تطويرها لا هدمها بالتشكيك.
كما أكد حرص المجلس والحكومة على بقاء جسور التواصل مفتوحة مع جميع القوى السياسية، مبينا ان الدولة لا تتعامل مع الأحزاب باعتبارها جمهورا للاستعراض، بل شريكا يراقب ويشارك في حمل العبء.
كما تحدث عن النجاحات المحققة على الصعيد الامني بالكشف عن شبكة ارهابية بقيادة المدعو أمجد خالد، معتبرا ان ذلك ليس مجرد إنجاز أمني بل جرس إنذار لجميع مكونات الشرعية.
وقال "نحن اليوم أمام تخادم صريح بين جماعة الحوثي والتنظيمات الارهابية، بما في ذلك الاغتيالات والتفجيرات، وترويج المخدرات والجريمة المنظمة، ومخططات اسقاط محافظات من الداخل".
اضاف "لهذا نحن نعول كثيرا على الأحزاب والمكونات السياسية في هذه المعركة، لأننا نؤمن انه لا أمن دون سلطات مسؤولة، ولا جبهة داخلية متماسكة دون أحزاب تملك الشجاعة لتسمية الأشياء بمسمياتها، فإما أن نكون في الخندق نفسه، أو نفرط بمسؤولياتنا، وترك الناس فرائس للإرهاب، والتضليل والاحباط".
أكد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي على دور الأحزاب والمكونات السياسية ومسؤوليتها الوطنية في تشكيل الرأي العام المناهض للمليشيات والعمل مع الحكومة لمواجهة التحديات، ومراقبة الأداء لأجل الإصلاح، وليس لاصطياد الأخطاء.