«الجبلي» يطالب الحكومة بإعداد خريطة زراعية جديدة وتشجيع الاستثمارات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن الحكومة الجديدة عليها مسئولية كبيرة في ظل التحديات الكبيرة التى تواجه البلاد، مشيرا إلى ضرورة الإعداد الجيد لمواجهة تلك التحديات، في ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تخفيف العبء عن المواطنينوأشار الجبلي في تصريحات له اليوم، إلى أن توجيهات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة، تضمنت في مقدمتها تخفيف العبء عن المواطنين في الفترة المقبلة وتحسين مستوى الخدمات، مشددًا على ضرورة التعامل مع ذلك الملف باعتباره أهم ملف أمام الحكومة الآن، وذلك لتخفيف معاناة المواطنين والحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق.
وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن نجاح الحكومة في تحقيق ذلك الأمر، يرتبط بنجاحها في مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية، بشكل دائم وليس مؤقت، وهو ما يتطلب من الحكومة رؤية وخريطة جديدة تتضمن سياسات اقتصادية جديدة من شأنها تشجيع الاستثمار وزيادة الإنتاج والتصدير، مؤكدا أن زيادة الاستثمارات تدفع عجلة التنمية للأمام بشكل سريع، وتحسن مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسن مستوى المعيشة.
أهمية قطاع الزراعةوأوضح رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن قطاع الزراعة يعد من أهم القطاعات الإنتاجية بالبلاد إن لم يكن أهمها، نظرا لارتباطه بتحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية التى تواجهه مثل التغييرات المناخية، مضيفا، ذلك القطاع يحتاج من الحكومة الجديدة تطويره بالشكل الذى يحقق احتياجات البلاد.
وأكد الجبلي، نتمنى من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الجديد، إعادة هيكلة قطاعات الزراعة وتسهيل خطوات الاستثمار الزراعي، وسرعة إنهاء ميكنة الخدمات، وإعداد خطة زراعية لمصر، تتضمن خريطة لاحتياجاتنا من المحاصيل سواء المطلوبة محليا أو للتصدير، وتحقيق التوازن بها، إلي جانب العمل على تشجيع التصنيع الزراعي وتذليل أي معوقات أمامه، والتوسع في الإنتاج الحيواني.
وأضاف: «أيضًا لابد من تكثيف جهود البحث العلمي في مجال الزراعة والتنسيق مع القطاع الخاص في ذلك الملف، بما يضمن تحقيق نتائج جيدة وسريعة في التوصل إلى أصناف وسلالات ذات إنتاجية أكثر وجودة أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة مجلس الشيوخ أهمية قطاع الزراعة
إقرأ أيضاً:
اعملوا انتخابات جديدة.. ترامب يطالب الشعب الأوكراني بـ تغيير زيلينسكي
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيد دعوته لإجراء انتخابات جديدة في أوكرانيا، رغم استمرار الحرب، معتبرًا أن تأخير الانتخابات بهذا الشكل “يهدد أوكرانيا بأن تفقد صفة الديمقراطية” إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، وفقا لموقع صحيفة نيويورك بوست.
وقال ترامب في في مقابلة أجراها مع موقع بوليتيكو الإخباري الأمريكي صدرت بتاريخ الثلاثاء 8 ديسمبر 2025 “أعتقد أن الوقت حان… من المهم أن تُجرى الانتخابات» مضيفًا ”يريد الشعب الأوكراني أن يكون له الخيار".
وأشار إلى أن استمرار تأجيل الانتخابات يجعل من فكرة الديمقراطية "مجرد شعار"، معبرًا عن قناعته بأن الانتخابات تخول المواطنين ممارسة حقهم في اختيار قيادتهم بشكل فعلي.
وتُشير تصريحات ترامب إلى أن بلاده، في عهد إدارته الحالية، ترى أن إجراء انتخابات - رئاسية وبرلمانية - في أوكرانيا قد يكون “جزءًا من تسوية أولية” تتزامن مع مفاوضات محتملة لوقف إطلاق النار.
وسبق أن قال مبعوثه الخاص لـأوكرانيا وروسيا، كيث كيلوغ، إن الانتخابات “يجب أن تتم” في أوكرانيا بحلول نهاية العام إذا ما توفرت هدنة مع روسيا، وفقا لـ رويترز.
غير أن هذه الدعوة تأتي في وقت يفرض فيه الوضع في أوكرانيا حالة طوارئ - فرضت فيها أحكام العرف منذ الغزو الروسي في 2022، ما يمنع عادة إجراء انتخابات. بحسب الدستور الأوكراني، لا يمكن عقد انتخابات رئاسية أو برلمانية خلال فترة الأحكام العرفية، حسب نيويورك بوست.
من جانب كييف، يبدو موقفًا حذرًا، إذ لم تجرِ أي استجابة رسمية فورية لدعوة ترامب. يُذكر أن الانتخابات كانت مقررة في عام 2024، لكنها أُرجئت بسبب الحرب.
وتعكس رؤية ترامب انحيازًا نحو تسريع إنهاء النزاع في أوكرانيا عبر إعادة الشرعية الانتخابية، ربما في إطار صفقة سلام تشمل موسكو.
وتواجه الدعوة اعتراضاً من كييف ومجتمع أوروبي - حيث يُنظر إلى الانتخابات أثناء الحرب كإجراء محفوف بالمخاطر على نزاهة التصويت واستقلال القرار الوطني.
تمديد حالة الطوارئ وغياب ضمانات أمنية يجعل أي انتخابات غير معبرة حقًا عن إرادة حرة للشعب الأوكراني.
وتستخدم الدعوة كوسيلة ضغط على القيادة الأوكرانية لقبول مقترحات التسوية التي تطرحها واشنطن — ما يثير تساؤلات حول استقلالية القرار الوطني والضغوط الخارجية على سيادة كييف.
ويُظهر موقف ترامب الأخير جدلاً متصاعدًا حول معنى الديمقراطية في أوكرانيا في زمن الحرب، وما إذا كانت الانتخابات - في ظل ظروف صعبة - تمكّن من استعادة الشرعية الحقيقية، أم تمثل خطوة أولى نحو إعادة هندسة المشهد السياسي الأوكراني وفق أجندات خارجية.