النهار أونلاين:
2025-06-01@07:47:03 GMT

إمكانية استبعاد هذه الدولة من منطقة شنغن

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

إمكانية استبعاد هذه الدولة من منطقة شنغن

بدأت السلطات في مالطا للتو في العمل على الاستعدادات لتنفيذ نظام الدخول والخروج الخاص بالاتحاد الأوروبي. والذي من المتوقع أن يبدأ العمل به في جميع أنحاء الكتلة في 6 أكتوبر 2024، ووفقًا للسياسي المالطي بيتر أجيوس، فقد يكون الوقت قد فات بالفعل.

وأكد أجيوس، عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب القومي، أن الحكومة بدأت الاستعدادات “في اللحظة الأخيرة”.

والتي قد تكلفها تعليق عضويتها في منطقة شنغن، حسبما ذكرت صحيفة شنغن نيوز.

ويزعم أن ممثلي مفوضية الاتحاد الأوروبي أكدوا له أن هناك “خطرًا حقيقيًا” بأن تُترك مالطا خارج منطقة شنغن. إذا لم تنجح في وضع النظام الإلكتروني لتشغيل نظام الدخول والخروج بحلول السادس من أكتوبر.

وكشف النائب أجيوس في بيان يوم الأربعاء 3 يوليو أن الحكومة تعمل على نظام مؤقت للتحكم في جوازات السفر يدويًا. للتعويض عن النظام الإلكتروني المتأخر، لمسح بصمات الأصابع والتحقق من جوازات السفر.

وفقًا له، فإن وضع مثل هذا النظام اليدوي من شأنه أن يتسبب في تأخيرات غير ضرورية للمسافرين.

في وقت سابق من شهر جوان من هذا العام، اعترفت وزارة الداخلية المالطية بأن الوقت. قد فات بشأن الاستعدادات الخاصة بنظام الطاقة النظيفة.

في ردها على Newsbook Malta، اعترفت الحكومة بأنها ستفصل بشكل كامل في عطاء معلق للمراحل المتبقية. في منتصف شهر جوان.

كما أشارت إلى أن قوة الشرطة “اضطرت إلى البحث بشكل عاجل. عن نظام جديد متوافق مع نظام الطاقة النظيفة” بعد عدم وجود اهتمام بالعطاء الأولي.

ونظام الدخول والخروج هو نظام معلومات آلي لتسجيل المسافرين من دول ثالثة في كل مرة يدخلون فيها ويغادرون حدود الاتحاد الأوروبي.

وتم تصميم النظام في محاولة من الكتلة لتعزيز الأمن في أراضيها ومنع الهجرة غير النظامية.

ولا تزال معظم مطارات الاتحاد الأوروبي غير جاهزة لتطبيق نظام الدخول والخروج.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المغرب والإتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن منطقة الساحل

زنقة 20 | الرباط

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الجمعة بالعاصمة الرباط، جواو غوميش كرافينيو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، في لقاء رفيع المستوى خصص لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي في ما يخص التحديات الأمنية والتنموية بمنطقة الساحل.

وخلال هذا اللقاء، نوّه المسؤول الأوروبي بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في استقرار المنطقة، مؤكداً أن المملكة تُعد “شريكاً استراتيجياً بالغ الأهمية للاتحاد الأوروبي” في مواجهة التحديات المتصاعدة التي تشهدها منطقة الساحل، لاسيما ما يتعلق بالإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة غير النظامية، وتغير المناخ.

وشكّل الاجتماع فرصة لاستعراض التقارب المتزايد في الرؤى بين الرباط وبروكسيل بخصوص القضايا الإقليمية، لاسيما تلك التي تهم الأمن والتنمية المستدامة والحوكمة في دول الساحل. كما تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود الدبلوماسية والأمنية في إطار رؤية شمولية تراعي السياقات المحلية والإقليمية، مع تعزيز الدعم الأوروبي للمبادرات التي يقودها المغرب لصالح استقرار المنطقة.

وفي هذا السياق، جدد بوريطة التأكيد على أن الاستقرار في الساحل يتطلب مقاربة متعددة الأبعاد، تراعي الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تقتصر فقط على الجانب الأمني، مشيراً إلى أن المغرب يضع إفريقيا والساحل في صلب استراتيجيته الدبلوماسية والتعاون جنوب-جنوب.

من جانبه، أبرز كرافينيو أن الاتحاد الأوروبي يعوّل على الشراكة المتقدمة التي تجمعه بالمغرب من أجل بناء فضاء إقليمي أكثر أمناً واستقراراً، مشيداً بالمبادرات المغربية المتعددة التي تعزز التضامن والتعاون مع الدول الإفريقية، وخاصة في مجالات التكوين، والتمكين الاقتصادي، وتعزيز المؤسسات.

يأتي هذا اللقاء في سياق إقليمي ودولي حساس، يتميز بتصاعد التوترات الأمنية في منطقة الساحل عقب الانقلابات المتتالية في عدد من الدول الإفريقية، وتزايد نشاط الجماعات المتطرفة، وتراجع الحضور الدولي في المنطقة بعد انسحاب بعض القوى الكبرى، ما يفسح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة كالمغرب للعب أدوار استراتيجية متقدمة.

مقالات مشابهة

  • الباب المقفول
  • العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان: شلّ الاقتصاد أم كبح آلة الحرب؟
  • النقل: أبراج الإشارات في محطات الزقازيق والإسماعيلية والفردان تدخل الخدمة
  • ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
  • المغرب والإتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن منطقة الساحل
  • الاتحاد الأوروبي يعلن هدفه المناخي لعام 2040 يوليو القادم
  • اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟
  • الاحتلال يزعم إدخال أول نظام للتصدي للطائرات المسيرة بالليزر إلى الخدمة
  • الاحتلال يزعم إدخال أول نظام لللتصدي للطائرات المسيرة بالليزر إلى الخدمة
  • ياسر الهضيبى عن انتخابات النواب: حزب الوفد يراعى المصلحة العليا للوطن