لقاء ببرلين لنقاش تطورات الأوضاع السودانية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أبدت الوزيرة الألمانية اهتمام بلادها بما يجري في السودان، وسعيها مع الشركاء للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار
التغيير:الخرطوم
قالت الخارجية السودانية، إن سفيرة السودان في العاصمة الألمانية برلين ناقشت تطورات الأوضاع في السودان خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الألمانية، كاتيا كويل.
اللقاء الذي انعقد الخميس، ناقش أيضا وفقا لتصريح صحفي للخارجية السودانية الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين وتدمير البنيات الأساسية للدولة.
وشرحت الوزيرة السودانية، تطورات الأوضاع في السودان والجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين وتدمير البنيات الأساسية والمرافق العامة، علي نحو ما حدث مؤخراً في ولايتي الجزيرة وسنار، إلى جانب عرقلتها وصول المساعدات الإنسانية.
وعلى الرغم من تفاقم الوضع الإنساني في السودان، فإن أطراف الصراع في السودان ترفض السماح بدخول المساعدات الإنسانية الطارئة للملايين من السكان.
وأوضحت سفيرة السودان في برلين، حرص الحكومة على تحقيق السلام والاستقرار وإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين.
كما طلبت ممارسة الضغوط على الأطراف الخارجية التي تزود قوات الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة والسند الإعلامي، حسب قولها.
من جهتها، عبرت وزيرة الدولة الألمانية اهتمام بلادها بما يجري في السودان، وسعيها مع الشركاء للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى معرفتهم بالانتهاكات الواسعة من قوات الدعم السريع، مؤكدة على أهمية المحاسبة على الجرائم.
الوسومألمانيا الخارجية السودانية حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ألمانيا الخارجية السودانية حرب الجيش و الدعم السريع قوات الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد
اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.
وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.
وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24