نصائح بسيطة وفعالة للحفاظ على النظافة الشخصية خلال فصل الصيف
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الصيف، تتعاظم أهمية الالتزام بالنظافة الشخصية كممارسة أساسية للحفاظ على الصحة والراحة العامة، فمع ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة، يصبح الجسد عرضة أكبر للتعرق وتراكم الأوساخ والجراثيم، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية والجلدية؛ لذلك يجب على الأفراد اتباع إرشادات النظافة الشخصية بدقة، مثل:
- غسل اليدين بانتظام.
- استخدام مستحضرات العناية بالجسم المناسبة.
- تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس والبقاء في أماكن مظللة.
وتعرض لكم “البوابة نيوز” أفضل الطرق البسيطة والمتبعة للحفاظ على النظافة الشخصية خلال فصل الصيف، وفقًا لما جاء في موقع “هيلث” الطبي.
غسل اليدينيعد غسل اليدين بانتظام أحد أهم السلوكيات الصحية التي يجب اعتمادها خلال الصيف، باعتبار الأيدي من الأسطح الرئيسية التي تتعرض للأوساخ والجراثيم بشكل متكرر، فينبغي غسلها بالماء والصابون بشكل متكرر، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض، للحد من انتقال العدوى.
الاستحمام اليوميالاستحمام اليومي يأتي في المرتبة التالية من حيث الأهمية في ممارسات النظافة الشخصية خلال فصل الصيف، حيث يساهم في إزالة العرق والأوساخ التي تتراكم على الجلد نتيجة للحرارة العالية والرطوبة، ويساعد في الحفاظ على نضارة الجلد والشعور بالنظافة والانتعاش.
تنظيف الاسنانتنظيف الأسنان مرتين يوميًا بواسطة فرشاة أسنان تحتوي على معجون يحتوي على الفلورايد يساهم في الحد من تكون التسوسات وأمراض اللثة، كما أن تقليم الأظافر بانتظام أيضًا يعد جزءًا أساسيًا من النظافة الشخصية، حيث يساعد في منع تراكم الأوساخ تحت الأظافر ويحافظ على صحة الأظافر ونظافتها.
مزيل العرقاستخدام مزيل العرق يساهم في التخلص من الروائح الكريهة ويمنح الشعور بالانتعاش والثقة طوال اليوم. من جهة أخرى، يجب على الأفراد ارتداء الملابس النظيفة يوميًا وتغيير الملابس الداخلية بانتظام، لمنع تكاثر البكتيريا والفطريات التي قد تسبب مشاكل صحية.
تنظيف الأدوات الشخصيةتنظيف الأدوات الشخصية مثل فرشاة الأسنان والمشط والمناشف بانتظام يحافظ على النظافة الشخصية ويقلل من انتقال الجراثيم بين الأفراد، أما فيما يتعلق بالنساء، فينبغي عليهن الحرص على النظافة الشخصية أثناء فترات الحيض، من خلال تغيير الفوط الصحية بانتظام والاستحمام بشكل متكرر.
شرب المياهشرب كميات كافية من الماء يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة البشرة والأعضاء الحيوية، ويساعد في التخلص من السموم في الجسم.
وأخيرًا يجب التأكيد على ضرورة تعليم الأطفال منذ الصغر أهمية اتباع هذه العادات الصحية؛ فالتوعية المبكرة تساهم في تنمية وعيهم الصحي وتعزز من مسؤوليتهم تجاه صحتهم الشخصية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النظافة الشخصية ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع نسبة الرطوبة الأمراض المعدية الانتعاش التخلص من السموم الروائح الكريهة السموم العناية بالجسم صحة البشرة فصل الصيف غسل اليدين على النظافة الشخصیة فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
دول الاتحاد الأوروبي تشهد حرائق هائلة خلال هذا الصيف
افادت وكالة يورونيوز الأوروبية للأنباء في تقرير موسع لها، أن الحرائق التي اندلعت في دول الاتحاد الأوروبي هذا الصيف أتت على أكثر من 292855 هكتاراً، ما يعادل ضعف المساحة التي التهمتها النيران في الفترة ذاتها العام الماضي، مبينة أن انبعاثات الغازات الدفيئة التي نجمت عن هذه الحرائق سجلت معدلات قياسية وفقاً لنظام كوبرنيكوس الأوروبي لمتابعة تغير المناخ، بحسب وكالة الانباء السورية.
و رصد "كوبرنيكوس" أكثر من 1339 حريقاً تزيد مساحتها على 30 هكتاراً منذ بداية العام الحالي، مشيراً إلى أن بعض دول التكتل الأوروبي شهد أعلى نسبة انبعاثات لحرائق الغابات خلال 23 عاماً الماضية.
حرائق الاتحاد الاوروبي
شهدت اليونان أعلى معدل لانبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن الحرائق وفقاً لتقديرات كوبرنيكوس، كما كانت الحرائق شديدة بشكل خاص في قبرص التي وصل فيها مستوى انبعاثات الحرائق الى مستوى تراكمي سنوي غير مسبوق، ولا سيما بعد النيران التي اندلعت يومي 22 و23 تموز المنصرم ووصفت بأنها أسوأ ما تشهده البلاد منذ أكثر من نصف قرن.
و ازداد نشاط حرائق الغابات الشهر الماضي في منطقة البلقان الأوسع، وسجلت انبعاثات حرائق الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية ثالث أعلى مستوى في سجل نظام مراقبة الانبعاثات، بينما سجلت تقديرات الانبعاثات في صربيا وألبانيا ثاني أعلى مستوى بعد عام 2007 مباشرةً.
في جنوب غرب أوروبا، اندلعت أيضاً حرائق غابات ضخمة في جنوب فرنسا وكاتالونيا والبرتغال في بداية تموز الفائت، وفي الأيام الأخيرة من الشهر، شهدت أجزاء من إسبانيا وشمال البرتغال أيضاً تجدداً ملحوظاً لنشاط حرائق الغابات.
أما بريطانيا، فتُقدر انبعاثات حرائق الغابات لعام 2025 بأنها الأعلى على الإطلاق، حيث تبلغ 0.35 ميغا طن من الكربون، في حين أكدت السلطات البريطانية أنها استجابت لـ 564 حريقاً منذ مطلع العام الجاري 2025 بزيادة قدرها 717 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024 كما أوردت وكالة يورونيوز.