بنسعيد يطلع على تقدم أشغال ترميم المواقع التاريخية المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قام وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الجمعة بإقليمي الحوز و مراكش، بزيارة إلى كل من الموقع الأركيولوجي أغمات، و قصور الباهية والبديع التي تضررت جراء زلزال الحوز.
وقدمت لبنسعيد، شروحات حول مشروع إعادة ترميم وتأهيل الموقع الأثري اغمات الواقع بتراب إقليم الحوز والذي يضم ضريح المعتمد بن عباد، حيث من المرتقب أن يتم تأهيل هذا الموقع، وجعله أكثر جاذبية بالنسبة للسياح المغاربة والأجانب عبر وضع برنامج خاص به، في إطار تنشيط المواقع والمآثر التاريخية.
وبمدينة مراكش، اطلع الوزير، على تقدم أشغال ترميم المآثر التاريخية بالمدينة المتضررة جراء زلزال الحوز، وتشمل قصور الباهية والبديع، وقبور السعديين، وأسوار المدينة القديمة بالخصوص (باب دكالة و باب الخميس) حيث أن الأشغال وصلت نسبة هامة، مع الحرص على تتبعها تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
جولة المسؤول الحكومي شملت مختلف فضاءات قصري الباهية والبديع، مع الاطلاع على حركية السياح المغاربة والأجانب، حيث تلقى هذه المعالم الأثرية إقبالا هاما من قبل الزوار.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفي إطار استراتيجيتها الرامية إلى الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه وصونه، تكون لجان تتبع خاصة لجميع الأشغال المرتبطة بالترميم وإعادة تأهيل المآثر والمواقع الأثرية التي تضررت بفعل زلزال الحوز.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا تتجاوز 800 قتيل
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في جزيرة سومطرة الإندونيسية إلى أكثر من 800 قتيل، بحسب ما أعلنت إدارة الكوارث اليوم الأربعاء، في حين لا يزال 650 شخصا في عداد المفقودين.
وذكرت أحدث حصيلة مقتل 804 أشخاص في وقت نزح أكثر من 570 ألف شخص جراء الكارثة في ثلاث مقاطعات، في حين لا تزال قرى بأكملها معزولة بعدما جرفت المياه الجسور والطرق.
وقد أرسلت البحرية الإندونيسية عدة سفن حربية لتسريع وتيرة توزيع المساعدات الإنسانية للمجتمعات المتضررة جراء الفيضان في إقليم آتشيه أحد أقاليم جزيرة سومطرة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية.
وقال مركز قيادة الاستجابة لحالات الطوارئ "نأمل في أن يسرّع وصول هذه السفن الحربية توزيع المساعدات للمناطق المتضررة من الفيضان".
وتتعرض منطقة جنوب شرقي آسيا هذا العام لفيضانات عارمة غير معتادة، حيث تسببت العواصف التي هبت في توقيت متأخر والأمطار الغزيرة في دمار شهدته العديد من المناطق.
وتجاوز عدد القتلى 1400 شخص في إندونيسيا وسريلانكا وتايلند، في حين لا يزال أكثر من ألف شخص في عداد المفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية.