المجاعة حولته لهيكل عظمي.. مأساة فلسطيني انخفض وزنه إلى 11 كيلو (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية تقرير عن معاناة الشاب الفلسطيني أحمد النجار (21 عامًا) من سوء التغذية وضمور الدماغ.
ويرقد النجار داخل خيمة في مركز لإيواء النازحين في مدينة الزوايدة وسط قطاع غزة، ويبلغ وزنه 11 كيلوغراما فقط، مع عائلته في ظروف معيشية صعبة لا توفر لهم الحد الأدنى من مقومات الحياة.
حماس: نرفض أى تصريح أو موقف يدعم خططًا لدخول قوات أجنبية إلى غزة منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزةوتقول وتالدة النجار: “كان صحته جيدة وتحت رعاية شاملة وكان يأكل ويشرب، وانخفض وزنه خلال الحرب 24 كيلو ثم إلى 11 كيلو حتى أصبح هيكل عظمي”.
وتابعت الأم المسكينة: “لا أقدر على توفير أكل أو علاج له أو شرب أو حليب أوي أي شيء خاصة عندما كنا في رفح، لأننا لا نمكل القدرة على توفير مستلزمات الحياة له”.
وحذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نقص الوقود يشكل خطرا كارثيا على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ حوالى تسعة أشهر.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة إكس مساء الخميس: 90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة أمس (الأربعاء).
وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا وهذا يُضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة.
وتتحكم قوات الاحتلال الإسرائيلي بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الإسرائيليين يمنعون دخوله بكميات كافية.
في الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود للمستشفيات الرئيسية مثل مركز ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة عن الخدمة منذ 2 يوليو، فإن توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد النجار سوء التغذية الدماغ الشاب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان اليوم، أن "الناس لا يجدون طعامًا لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء".
وأوضحت أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرًا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وشددت على ضرورة وجوب السماح فورًا بدخول الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات، وذلك على نطاق واسع، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة لدى شركاء الأمم المتحدة ومنتظرة عند الحدود.
ودعت منظمة الصحة العالمية، الكيان الإسرائيلي إلى التعجيل بتيسير وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، بضمان الوصول الآمن والسريع ودون عوائق، من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها، وإنهاء هذه المعاناة، ووقف إطلاق النار.