برلمانية: التحالف الوطني وحياة كريمة مظلة استراتيجية تحقق الوصول للمواطن البسيط
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ثمنت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، جهود مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في دعم الفئات الأولى بالرعاية، مؤكدة أن حرصهما على إطلاق حزم من المبادرات المجتمعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية، والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في بضرورة تكثيف الجهود لتقديم الدعم اللازم لتلك الفئات في إطار مساندتهم لتجاوز أعباء المرحلة الراهنة وسط الظروف الاستثنائية والتي جاءت نتاج الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقالت النائبة دينا الهلالي، إن تلك المبادرات تتكامل كونها لا تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين وترسيخ العدالة المكانية فحسب، بل ليدهم آليات مهمة لتحقيق تدخلات آنية تحفظ العيش الكريم للمواطن البسيط، وتوفر غطاء آمنا للأسر الأولى بالرعاية لتأمين احتياجاتهم المعيشية بما يساعد في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأضافت النائبة في تصريح لـ"الوطن"، أن التحالف الوطني وحياة كريمة يتطلعا لبذل الكثير من الجهود التنموية لتغيير شكل الحياة المعيشية وأن تكون بداية لتعزيز فرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وهو ما تترجم في شتى المبادرات والإغاثات التي أُطلقت مؤخراً، مؤكدة أن التحالف الوطني وحياة كريمة مظلة استراتيجية كبرى تحقق الوصول للمواطن البسيط وتلبية احتياجاته.
جهود حياة كريمة والتحالف الوطنيوأوضحت أن جهود حياة كريمة والتحالف الوطني، على مدار الأشهر الماضية خير دليل على إصرار وعزيمة الدولة المصرية في المضى قدمًا نحو تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتحقيق مستهدفات تلك المبادرات الرئاسية الهامة، التي تعد ركيز مهمة لتطبيق العدالة الاجتماعية والارتقاء بحياة المواطن البسيط، بصفتهما مظلة كبرى للمشروعات القومية والمبادرات المجتمعية التي تنتهي بمعيشة أفضل لمحدودي الدخل والأسر الأكثر احتياجًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة العدالة الاجتماعية رؤية مصر 2030 للمواطن البسیط
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تحقق 95% من الخطة المرحلية الأولى للمئوية البيئية 2071
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، عن التقدم المحرز في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة أبوظبي لتحقيق أهداف المئوية البيئية 2071 بنسبة تصل إلى 95% بنهاية 2024، في خطوة ترسخ رؤية أبوظبي المستقبلية نحو بيئة أكثر ازدهارا واستدامة.
يأتي هذا التقدم في العام الثاني من الخطة الممتدة من 2023 حتى 2025، لتقود أجندة الاستدامة البيئية بهدف تحقيق التطلعات الطموحة للإمارة لتكون الأفضل عالمياً في العمل البيئي والمناخي بحلول عام 2071.
وتمكنت حكومة أبوظبي من إحراز 359 إنجازا ونتيجة إيجابية ضمن الخطة، و63 إنجازا تجاوزت برامجها، وذلك بمشاركة دائرة البلديات والنقل - أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ودائرة الطاقة - أبوظبي، ودائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وأبوظبي للتنقُّل، وأبوظبي البحرية، بالإضافة إلى شراكاتها وحضورها الدولي ضمن إطار الخطة في أكثر من 24 دولة حول العالم.
وأكدت شيخة المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة - أبوظبي، أن هذا الإنجاز الذي تجاوز التوقعات يعد ثمرة تعاون وجهود مشتركة بين الجهات الحكومية الرائدة، التي تضع الاستدامة في صميم أولوياتها انسجامًا مع توجهات إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن هذه النتائج تعكس الثقة بروح العمل المشترك والإيجابية التي دعمت مسيرتهم للمضي مع شركائهم قدماً في تحقيق أهداف مئوية أبوظبي البيئية 2071.
وحقق المسار الأول "إمارة حيوية مزدهرة بالطبيعة"، نسبة إنجاز بلغت 88% شملت عدة إنجازات منها تنفيذ خطة شاملة لتنمية استزراع الأحياء المائية، وإطلاق أول خريطة هيدروجيولوجية لدولة الإمارات تشكل مرجعاً وطنياً لتقييم موارد المياه الجوفية، وتطوير خطة شاملة للتنمية الزراعية المستدامة، وتطوير إطار متكامل لنمذجة جودة الهواء، إلى جانب إطلاق دليل أبوظبي للاستخدام الآمن للدراجات الهوائية والكهربائية، وتحديث إرشادات البنية التحتية لوسائل التنقل الخفيفة، وإعداد أجندة أبحاث وخطة مرصد لجودة الهواء الداخلي في القطاعات ذات الأولوية.
وانطلق العمل ضمن المسار الثاني "قوة خضراء تتصدى للتغير المناخي"، بنسبة إنجاز تجاوزت الأهداف المرصودة حيث بلغت 102%، وتضمنت تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات بما في ذلك إعداد خطة التكيف البيئية مع آثار التغير المناخي 2025-2050 بمشاركة 41 جهة، وتطوير معايير للزراعة الذكية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
أخبار ذات صلةكما تم تطوير إطار سياسات شامل لقطاع الطاقة يضم 93 مبادرة ممتدة حتى عام 2035، وتصميم وتنفيذ البنية التحتية اللازمة لشحن الحافلات بالطاقة الهيدروجينية والكهربائية، والبدء بتشغيل الحافلات الكهربائية، حيث فازت هذه المبادرة بجائزة عالمية للابتكار في الاستدامة، إلى جانب تطوير خطة عمل استدامة القطاع البحري، واستراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030.
ونجحت الجهات ضمن المسار الثالث "ممكنات بيئية لقيادة المستقبل" في تحقيق نسبة إنجاز بلغت 97% أطلقت خلالها السياسة العامة "للسماء المظلمة" للإمارة كخطوة رائدة لتقليل التلوث الضوئي ليلاً، وأطلقت مبادرة لإشراك المجتمع في تصميم حلول جودة الهواء والضوضاء.
وفي إطار التعليم والتوعية البيئية تم استضافة المؤتمر العالمي الثاني عشر للتعليم البيئي "WEEC"، الذي يعزز التعاون على المستوى الدولي، إضافة إلى إطلاق الدورة السابعة من مبادرة المدارس المستدامة.
وفي الإطار ذاته، تم تدشين مركز أبحاث الاستدامة البحرية ضمن القطاع البحري في الإمارة، وإطلاق "سكون" أكبر تاكسي مائي في العالم بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتطوير النظام الذكي لمراقبة جودة التربة الذي يدمج الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد مع التحليل الطيفي في رصد الملوثات.
وتواصل هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في ترسيخ مكانة أبوظبي الرائدة في مجال العمل البيئي والمناخي، مؤكدة التزامها بتحقيق أهداف المئوية البيئية 2071، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال القادمة، وفق وضع خطط المرحلة الثانية من خطة أبوظبي لتحقيق أهداف المئوية البيئية 2071.