قال موقع واللا العبري، إن رئيس الموساد، سافر إلى الدوحة لنقل رسالة مفادها، أن الاحتلال لا يقبل طلب حماس الحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر، بعدم تحديد سقف زمني للمفاوضات في المرحلة الثانية.

وأوضح الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21" أن هذا الطلب، هو العقبة الأخيرة أمام المفاوضات، بشأن تنفيذ الصفقة، ويعكس رفض الاحتلال رغبة في المراوغة والإصرار على استمرار العدوان على غزة.



ونقل عن مسؤولين للاحتلال، أن الخلاف، يتعلق بالمادة 14 من المقترح، والمتعلق بمدة المفاوضات بين الطرفين حول شروط المرحلة الثانية، والتي ينبغي أن تؤدي إلى هدوء مستدام في قطاع غزة.

وينص البند على أن الولايات المتحدة وقطر ومصر، سوف يبذلون قصارى جهدهم، لضمان انتهاء المفاوضات بالتوصل إلى اتفاق واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.



وفي الرد الذي قدمته حماس إلى الاحتلال، يوم الأربعاء، طالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" وإبقاء كلمة "ضمان".

وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن الولايات المتحدة قدمت صيغة تسوية وعرضت استخدام كلمة "التعهد" التي هي أقل إلزاما من كلمة "سوف نعد" ولكنها أكثر إلزاما من كلمة "بذل كل جهد".

وأشار مسؤولو الاحتلال، إلى أنه في حال تضمن الاتفاق، التزاما مكتوبا، تطلبه حماس من الولايات المتحدة ومصر وقطر، فستكون حماس قادرة على تمديد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق إلى أجل غير مسمى، حتى بعد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، دون إطلاق سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.

واعتبروا أنه في حال وجود مثل هكذا التزام، فإن "إسرائيل ستجد نفسها أمام صعوبة كبيرة في استئناف القتال، وتريد أن تلافي أن يتحول الأمر إلى وضع تنتهك فيه الاتفاق ويتخذ مجلس الأمن الدولي، قرار بفرض وقف إطلاق النار، حتى دون إعادة الأسرى.



وأشار الموقع إلى أن مسألة الخلاف حول المادة 14 من الاتفاق، كانت في قبل المناقشات التي أجراها نتنياهو بعد اجتماع الليلة الماضية للكابينيت المصغر.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه تقرر خلال الاجتماع أن تتناول زيارة رئيس الموساد إلى الدوحة هذه القضية بشكل أساسي، وأنه سينقل رسالة إلى رئيس وزراء قطر أن إسرائيل لا تقبل التغيير الذي تسعى حماس إلى إدخاله على المادة 14 ومطالبتها بالتزام كتابي.

وتقرر كذلك أن يوضح ديفيد برنياع، لرئيس وزراء قطر، أن إسرائيل تعتقد أن هذه مسألة يمكن ويجب حلها للمضي في المفاوضات بشأن الاتفاق.

من جانبها قالت القناة 13 العبرية، إن حكومة الاحتلال، ترفض شرط حماس أن تختار الحركة أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيفرج عنهم.

وأضافت: "الجيش يرى أن ما يجري هو فرصة للتوصل إلى صفقة، وأن الحرب على حماس تحتاج سنوات طويلة".

من جانبه قال مكتب نتنياهو، إنه "تقرر مغادرة الوفد المفاوض الأسبوع المقبل، لمواصلة المفاوضات، مع التأكيد على أنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين.".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الموساد الاحتلال غزة قطر غزة قطر الاحتلال الموساد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

"أكسيوس": نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في المفاوضات الإسرائيلية - السورية

قال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ سفير واشنطن في أنقرة توم باراك، إنه مهتم بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة في ظل وساطة الولايات المتحدة.

وذكر موقع “أكسيوس”  أن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.

وستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011، وستكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى التطورات الأخيرة.

ويقول الموقع الأمريكي "على الرغم من مخاوفهم بشأن الرئيس السوري أحمد الشرع، فإن المسؤولين الإسرائيليين يرون أيضا أن الظروف المتغيرة وخاصة مع رحيل إيران وحزب الله من سوريا، تشكل فرصة لتحقيق انفراجة".

ويوضح أن التحول الكبير الذي شهدته الولايات المتحدة تجاه الحكومة السورية الجديدة، أدى إلى تحول تدريجي في السياسة في إسرائيل.

وبدأت حكومة نتنياهو التواصل مع حكومة الشرع بداية بشكل غير مباشر من خلال تبادل الرسائل عبر أطراف ثالثة، ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية في بلدان ثالثة، (أذربيجان) حسب مسؤولين إسرائيليين.

وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع "أكسيوس" الأسبوع الماضي، بأن الشرع أكثر تأييدا مما توقعته إسرائيل، وأنه لا ينفذ أوامر من أنقرة.

وأضاف المسؤول: "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية مقربة من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية".

وخلف الكواليس، زار باراك المبعوث الأمريكي إلى سوريا والمقرب من ترامب، منذ فترة طويلة إسرائيل الأسبوع الماضي والتقى بنتنياهو ومسؤولين كبار آخرين.

ونقل الإسرائيليون باراك إلى منطقة الحدود مع سوريا في مرتفعات الجولان وإلى الجانب السوري من جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي سيطرت عليه قوات الدفاع الإسرائيلية بعد انهيار نظام الأسد.

وقبل أسبوع، زار باراك دمشق، حيث التقى الشرع وأعاد فتح مقر إقامة السفير الأمريكي في العاصمة السورية.

وفي أثناء وجوده في دمشق، وصف باراك الصراع بين سوريا وإسرائيل بأنه "مشكلة قابلة للحل"، وشدد على أن البلدين يجب أن "يبدآ باتفاقية عدم اعتداء فقط".

وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن نتنياهو أبلغ باراك، بأنه يريد استخدام الزخم الناتج عن اجتماع ترامب والشرع لبدء مفاوضات بوساطة الولايات المتحدة مع سوريا.

وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن هدف نتنياهو هو محاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، بدءا باتفاقية أمنية محدثة تستند إلى اتفاقية فك الارتباط لعام 1974، مع بعض التعديلات، وانتهاء باتفاقية سلام بين البلدين.

ويعتقد رئيس الوزراء أن تطلع الشرع إلى بناء علاقات وثيقة مع إدارة ترامب يُتيح فرصة دبلوماسية.

وقال المسؤول: "نريد أن نسعى جاهدين للمضي قدما نحو تطبيع العلاقات مع سوريا في أقرب وقت ممكن".

وبحسب المسؤول، أبلغ باراك الإسرائيليين أن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع إسرائيل، ورفض باراك وكذلك مكتب نتنياهو، التعليق على هذه القصة.

وبعد زيارته لإسرائيل سافر باراك إلى واشنطن وأطلع الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو على الخطة، وكتب على موقع "X": "أؤكد لكم أن رؤية الرئيس وتنفيذ الوزير لها، ليست مفعمة بالأمل فحسب، بل قابلة للتحقيق".

وفي السياق، بين مسؤول أمريكي أن الإسرائيليين عرضوا على باراك "خطوطهم الحمراء" بشأن سوريا، "لا قواعد عسكرية تركية في البلاد، ولا وجود متجدد لإيران وحزب الله، وإخلاء جنوب سوريا من السلاح".

وقال مسؤول إسرائيلي إن الإسرائيليين أبلغوا باراك أنهم سيحتفظون بقواتهم في سوريا حتى يتم توقيع اتفاق جديد يتضمن نزع السلاح في جنوب سوريا.

وأضاف أن تل أبيب تريد إنشاء اتفاق حدودي مستقبلي جديد مع سوريا، بإضافة قوات أمريكية إلى قوة الأمم المتحدة التي كانت متمركزة في السابق على الحدود.

ما الذي ينبغي متابعته: إن إحدى علامات الاستفهام الكبرى في أي محادثات سلام مستقبلية بين إسرائيل وسوريا ستكون مسألة مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وفي كل جولة من المحادثات مع إسرائيل على مدى العقود الثلاثة الماضية، طالب نظام الأسد بانسحاب إسرائيلي كامل أو شبه كامل من مرتفعات الجولان مقابل السلام.

وخلال ولايته الأولى، اعترف ترامب بهضبة الجولان كجزء من إسرائيل، ولم تتراجع إدارة بايدن عن هذا القرار.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الحكومة السورية الجديدة سوف تثير قضية مرتفعات الجولان في أي محادثات سلام مستقبلية، ولكنها قد تكون أكثر مرونة في هذا الشأن من نظام الأسد.

جدير بالذكر أنه عقب الإطاحة بنظام الأسد من السلطة، ردت إسرائيل بموجات من الغارات الجوية التي دمرت بشكل منهجي ما تبقى من القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي وأنظمة الصواريخ السورية.

كما سيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة بين البلدين والأراضي المحتلة داخل سوريا.

وكانت حكومة نتنياهو تشعر بقلق بالغ إزاء الحكومة السورية الجديدة المدعومة من تركيا، وضغطت على إدارة ترامب للتحرك بحذر في التعامل معها.

مقالات مشابهة

  • الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس ترحب
  • “حماس”: ما يتداوله الاحتلال حول المفاوضات بشأن غزة مخالف للحقيقة
  • "أكسيوس": نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في المفاوضات الإسرائيلية - السورية
  • الصين تؤكد التزاماتها بالاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»
  • ترامب: الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين تم الانتهاء منه
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الولايات المتحدة لا تستغنى عن البضائع الصينية لرخص أسعارها
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • تصعيد سياسي.. المعارضة الإسرائيلية تسعى لحل الكنيست رغم مفاوضات الهدنة