“البيت العربي يستضيف سماء الثقافة في ثاني أمسيات ايام ثقافية اردنية”
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ضمن فعاليات أيام ثقافية أردنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية في الأمسية الثانية استضاف منتدى البيت العربي جمعية سماء الثقافة.
حيث بدأت الفعالية بالسلام الملكي ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين وغزة والجيش العربي
ومن ثم رحب مدير الأمسية الشاعر شفيق العطاونة بالحضور والمشاركين وشكر منتدى البيت العربي ووزارة الثقافة على دعم هذه الفعاليات الثقافية مؤكدا ان مثل تلك التشاركات تعكس رسالة مهمه بين الوزارة والمؤسسات الثقافية أهمها تمكين المجتمع المحلي، وإبراز الدور الثقافي
وخاصة أن البيت العربي يحرص في برنامجه هذا وكافة برامجه على توفير الأجواء المناسبة في كل فعالياته، لقضاء اوقات مليئة بالثقافة والفن لما يحمله المكان والقائمين عليه من اصالة وقيم نبيلة”، لافتاً الى أن الايام الثقافية لها حضورها وجمهورها النوعي.
الأديبة هيام ضمرة رئيس جمعية سماء الثقافة قدمت شكرها أيضا للحضور والمشاركين ومنتدى البيت العربي الثقافي ممثلا برئيسه المهندس صالح الجعافرة على الدعوة الكريمة ،وتحدثت في كلمتها عن النهضة الأردنية ومواقف الأردن وجلالة الملك الثابتة تجاه قضايا الأمة بعامة والقضية الفلسطينية بخاصة.
حيث قالت:
يسعدنا في جمعية سماء الثقافة أن نكون أحد الأندية الشركاء بهذه الأيام الثقافية الأردنية لمنتدى البيت العربي،الذي اعتدنا نشاطه وعطاءه بين المنتديات ذات الكفاءة في تفعيل الحراك الثقافي، في بلدنا الأردن الحبيب الذي نعتز بعظم خطواته بالتقدم والتحضر، ليلحق بركب الحضارات العالمية المتسارعة، من جميع الأبواب الحضارية و أهمها الثقافة حيث تعد واجهة الدول والشعوب التي تعبر تعبيرا قويا عن تقدمها الحضاري المأمول.
ووطننا الأردن جامع العرب تحت مظلة عربية حكيمة،ويكبر بقيادة الهاشميين وعدالة حكمهم،
وختمت الكاتبة ضمرة كلمتها : آمل لأيام ثقافية أردنية أن تأتي بمستوى الأمل بتوسيع المدارك ورفع الوعي بالانتماء الصحي الصحيح للأردن، والثقافة أحد منافذها السليمة، فالمثقف سفير لبلاده وأمين على مداد قلمه.
مقالات ذات صلةوعبّر المؤرخ والإعلامي الدكتور بكر خازر المجالي في كلمته عن التحديات التي تواجه الأردن ودور جلالة الملك والجيش العربي في القضاء على كل ما يمس كرامة الأردن والأردنيين والتصدي لكل المؤامرات التي هدفها زعزعة أمن الأردن واستقراره.
كما أثنى على الموقف الأردني الداعم للإخوة في فلسطين وغزة وتواؤم الموقفين الرسمي والشعبي.
الشاعران أحمد آل أحمد ومحمد الفراية أمتعا الجمهور بقصائد وطنية وإنسانية عبرت عن مشاعر الأردنيين تجاه وطنهم ومقدساتهم.
وختاما تم تكريم المشاركين بشهادات تكريمية كما أهدى المهندس صالح الجعافرة نيابة عن البيت العربي منتدى سماء الثقافة درع تكريمي.و تم التقاط الصور التذكارية للجميع
هذا ويذكر أن أيام ثقافية أردنية تقام في الفترة من ٧/٣ – ٧/١٦ ويشارك فيها عشرة منتديات ثقافية أردنية تحت إدارة الأديبة ميرنا حتقوة أمين السر ومديرة البرامج في المنتدى والمنسق العام للفعاليات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سماء الثقافة البیت العربی
إقرأ أيضاً:
” النادي الأدبي” و”الثقافة والفنون” بالحدود الشمالية يوثّقان تاريخ المنطقة
يتشارك النادي الأدبي الثقافي وجمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية من خلال معارض تعريفية ونشاطات توثيقية تهدف إلى حفظ تاريخ المنطقة، وإحياء تراثها في ذاكرة الأجيال.
ويعملان جنبًا إلى جنب على تنظيم فعاليات ومعارض تعريفية متخصصة، تستعرض الموروث الثقافي للمنطقة، وتوثق مراحل تطورها منذ النشأة الأولى.
وتحمل هذه المعارض طابعًا توثيقيًا بصريًا وفنيًا وأدبيًا، إذ تُعرض فيها صور نادرة، ووثائق قديمة، ولوحات فنية، ومجسّمات تمثل نمط الحياة القديم، إلى جانب مشاركات أدبية تحاكي الذاكرة الشفهية للمنطقة.
أخبار قد تهمك الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية 4 يوليو 2025 - 8:17 مساءً “محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام 2 يوليو 2025 - 6:35 مساءًوتحوّلت أروقة النادي الأدبي والجمعية إلى منصّات ثقافية تفاعلية تستقبل الزوّار والمهتمين، وتقدّم لهم سردًا حيًا عن سيرة المكان، من خلال مقتنيات وأعمال فنية تستعرض تطوّر الحياة الاجتماعية والتعليمية والعمرانية والأدبية في مدن المنطقة وقراها.
وأسهم النادي في توثيق نشأة المنطقة من خلال تأليف سبعة كتب، منها: التابلاين ودوره التنموي، والحدود الشمالية.. أصالة وحضارة، وقصر الملك عبدالعزيز بلينة، والتراث المادي وغير المادي، وإطلالة على العالم؛ إذ وثّقت هذه الأعمال أهم المراحل الإستراتجية في مسيرة المنطقة تعليميًا، وصحيًا، واجتماعيًا، وصناعيًا.
وتحتضن جمعية الثقافة والفنون العديد من المشاركات الوطنية في الموروث الشعبي للمنطقة، من أبرزها وأشهرها فن الدحة العريق الممتد منذ عقود طويلة، إضافةً إلى معرض التراث الذي يحكي عن الأعمال الحرفية التي اشتهرت بها المنطقة، مثل نسيج السدو الذي تتقنه السيدات الكبيرات في السن، وغيرها.
وتسعى هذه المبادرات لتكون جزءًا من المسؤولية الثقافية والوطنية تجاه المجتمع، من خلال تأصيل الهوية المحلية، وربط الجيل الحاضر بجذوره الثقافية.
ويقدمان العديد من المبادرات لإثراء المحتوى الثقافي، ودعم الحراك الإبداعي في المنطقة، وإتاحة الفرصة للمبدعين والباحثين والفنانين للتعبير عن ملامح تراثهم من خلال الفن التشكيلي، والتصوير، والمسرح، والشعر، والقصة.
وتُعد هذه الجهود امتدادًا لرؤية المملكة 2030 في دعم الثقافة كونها عنصرًا رئيسًا في التنمية الوطنية، حيث يسعى النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون بالحدود الشمالية إلى تحويل التراث المحلي من مادة أرشيفية إلى منتج ثقافي معاصر ينبض بالحياة، ويعكس تنوّع وثراء الإنسان في الشمال.