أم ألمانية تنهي حياة طفلتها لسبب أغرب من الخيال.. «خايفة تأثر على شغلها»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
جريمة هي الأغرب من نوعها، ضحيتها طفلة رضيعة قررت والدتها أن تتخلص منها لسبب أغرب من الخيال، لتعاقب بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف، بعدما ألقت ابنتها من شرقة منزلها، فلماذا فعلت الأم ذلك؟
قصة الأم الألمانية كاتارينا يوفانوفيتش البالغة من العمر 28 عاما، مثيرة للجدل، فبعد تحويلها للمحاكمة والاستماع لأقوال، اعترفت أمام القضاة أنها أنجبت طفلتها في منزلها سرا قبل 10 أشهر، وأسقطت ابنتها الرضيعة من نافذة شقتها على ارتفاع نحو 12 قدما إلى الأسفل، وذلك خوفا من تأثير ابنتها عليها في العمل، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ممثلو الادعاء للمحكمة، قالوا إن الأم كانت تخاف من تأثير طفلتها على مسيرتها المهنية، لأنها تعمل كمديرة تنفيذية في القسم القانوني بشركة بورش المتخصصة في صناعة السياراة.
كما قالت المدعية العامة ماريك هافيندويرفر، إن المتهمة لم تكن مستعدة لتأجيل خطط حياتها، خاصة تقدمها المهني، من أجل إنجاب طفل، وكان هذا قرارها عندما ولدت الطفلة.
أما محامو المتهمة، فقالوا إن ما حدث كان على الأكثر جريمة قتل غير عمد، معتبرين أنها أسقطت الطفلة عن طريق الخطأ من بين يديها، بعد ولادتها بمفردها في المنزل، دون أن تدرك أنها كانت حاملا.
محامي الأم: الدراما أثرت على موكلتيلكن أحد المحامين الذي يدعى مالتي هوتش، قال إن الدراما أثرت على موكلته، لدرجة أنها لم تكن تعلم بحملها، عندما حملت الطفلة الملطخة بالدماء فجأة بين يديها، وجدت نفسها في حالة نفسية استثنائية فأسقطت الطفلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم أم تقتل طفلها وفاة طفل وفاة
إقرأ أيضاً:
طالبة من غزة تحرم من السفر إلى بريطانيا لسبب غريب
قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن باحثة فلسطينية من غزة حصلت على منحة دراسات عليا في المملكة المتحدة، أُجبرت على البقاء في القطاع الذي مزقته الحرب، بعد أن منعتها الحكومة البريطانية من اصطحاب أطفالها.
وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم أيونا كليف- إلى أن الباحثة الفلسطينية منار الهوبي تواجه خطر فقدان منحتها الدراسية الكاملة في جامعة غلاسكو البريطانية، رغم حقها القانوني في الوصول إليها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بريطانية: شباب الغرب أصبحوا يفضلون اليمين المتطرف على الديمقراطيةlist 2 of 2نيويورك تايمز: هل تستطيع إسرائيل إصلاح علاقاتها مع الأميركيين؟end of listوكان من المقرر أن تغادر الهوبي غزة ضمن أول دفعة من الطلاب الفلسطينيين الحاصلين على منح دراسية في جامعات بريطانية مرموقة، لكن وزارة الخارجية البريطانية أبلغتها، قبل أيام من موعد سفرها، بعدم السماح لعائلتها بمرافقتها، بذريعة "عدم توفر مقاعد كافية" على حافلات الإجلاء.
غير أن تقارير صحفية وتصريحات شهود عيان، بالإضافة إلى صور ومقاطع فيديو، أظهرت وجود مقاعد شاغرة على متن الحافلتين المخصصتين لنقل الطلاب، مما دفع نوابا في البرلمان البريطاني إلى انتقاد ما جرى، من بينهم النائب باري غاردينر، الذي وصف القرار بأنه "غير مفهوم"، وتساءل "كيف نترك أطفالا في منطقة حرب مع وجود مقاعد فارغة؟".
وتعيش منار الهوبي (35 عاما) في خيمة بمدينة خانيونس منذ عامين، بعد أن حصلت على منحة دراسية مرموقة ممولة من مؤسسة مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، مع تغطية نفقات المعيشة لعائلتها خلال مدة الدراسة، كما تقول الصحيفة.
وقد استكملت الهوبي كافة الإجراءات القانونية، بما فيها تأشيرات السفر لها ولزوجها وأطفالهما الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات -حسب الصحيفة- وقالت "طلبوا مني أن أترك أطفالي في خيمة وسط منطقة حرب. كنت وعدتهم بأنهم سيكونون في أمان ويعودون إلى مدارسهم، لكن هذا الحلم انهار برسالة إلكترونية واحدة".
أمام منار الهوبي أيام معدودة فقط للالتحاق بالمنحة قبل أن تلغى تلقائيا، مما يجعل مصير حلمها الأكاديمي معلقا بقرار سياسي قد يطيح بسنوات من الجهد والعمل
تمييز غير عادلوتقول الهوبي إن حرمانها من السفر بسبب كونها أما يعد تمييزا غير عادل، مشيرة إلى أن أبحاثها في الدكتوراه ستركز على سبل مكافحة العنف ضد المرأة عبر الإعلام والتعليم، كما أكدت أن طموحها هو العودة لاحقا إلى غزة والمساهمة في إعادة بناء التعليم فيها.
إعلانمن جهته، أشار ديفيد لامي نائب رئيس الوزراء البريطاني في تصريحات إعلامية إلى أن العقبة تكمن في التصاريح الإسرائيلية اللازمة لخروج العائلات، ولكن الحكومة الإسرائيلية نفت ذلك -حسب الصحيفة- وأكدت أن مغادرة سكان غزة تعتمد فقط على الطلبات التي تتقدم بها الدول المستقبِلة.
وفي هذا السياق أعربت أليسون فيبس، المشرفة الأكاديمية لمنار في جامعة غلاسكو، عن استغرابها الشديد لقرار منع سفر منار، مؤكدة أن المنحة تشمل دعما كاملا للعائلة، وأن وجود الأسرة ضروري لضمان استقرار الباحثة وتمكينها من استكمال دراستها.
وقد دعت مؤسسة مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر الحكومة البريطانية إلى السماح بإجلاء منار وعائلتها، مشيرة إلى أن عملها الأكاديمي سيكون له دور حيوي في إعادة بناء النظام التعليمي في فلسطين.
وتبقى أمام منار الهوبي -كما تقول الصحيفة- أيام معدودة فقط حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول للالتحاق بالمنحة قبل أن تلغى تلقائيا، مما يجعل مصير حلمها الأكاديمي معلقا بقرار سياسي قد يطيح بسنوات من الجهد والعمل.