"غرفة الإسكندرية" تستقبل وفدًا من نظيرتها بالبحيرة لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة وحضور أحمد الوكيل وفد من الغرفة التجارية بالبحيرة برئاسة محمد الشريف، وبحضور أحمد الفيشاوي نائب أول رئيس مجلس الإدارة والدكتور مجدي الصيرفي نائب ثان رئيس غرفة البحيرة، ومصطفى بدر سكرتير الغرفة، وصلاح قنطوش مساعد أمين الصندوق، وعضوي مجلس الإدارة محمد ملوخية وأحمد أبو الفضل، لبحث سبل التعاون بين الجانبين.
وتناول اللقاء بحث آليات التعاون بين غرفتي الإسكندرية والبحيرة، في العديد من القطاعات بما يعود بالنفع على منتسبي الغرفتين.
وخلال اللقاء، أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس "غرفة الإسكندرية" أن الهدف من اللقاء مناقشة آليات التعاون لتعزيز التطوير والتنمية بغرفة البحيرة فيما يعود بالنفع والصالح العام على منتسبي الغرفة.
وأكد محمد الشريف رئيس غرفة البحيرة أن التطوير المستمر والملحوظ للجميع بغرفة الإسكندرية، كان هو الدافع الأساسي لمحاول نقل تلك التجربة إلى الغرفة التجارية بالبحيرة، مشيرًا إلى أن غرفة الإسكندرية تعد مثال لنجاح لم نرى مثيل له في جميع الغرف الآخرى، ونأمل في أن نبدأ في أولى خطوات التطوير بغرفة البحيرة، بالتعاون والمشاركة من قبل غرفة الإسكندرية خلال الفترة المقبلة.
وجاء ذلك بحضور الدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق الغرفة، وأعضاء مجلس الإدارة الأستاذ محمد حفني، والمهندس البديوي السيد، والأستاذ محمود مرعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية اتحاد العام للغرف التجارية الاتحاد العام للغرف التجارية الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية غرفة الإسكندرية غرفة الإسکندریة غرفة البحیرة
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.