بدء مسح أنواع الثدييات البحرية بمسندم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
العمانية: انطلقت اليوم في ولاية خصب أعمال مشروع مسح أنواع الثدييات البحرية بمحافظة مسندم، والذي تنفذه هيئة البيئة بمشاركة مختصين من عدد من الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
تم خلال استعراض أعمال المشروع مناقشة الخطة العامة؛ تمهيدًا لبدء المسح الميداني للفترة الأولى والذي يستمر حتى الـ 19 من أغسطس الجاري.
يهدف المشروع إلى معرفة عدد أنواع الثدييات البحرية بمحافظة مسندم ومعرفة مواقع انتشارها والمواسم التي تتواجد بها، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات لمواقع مشاهدة الثدييات البحرية.
وقالت المهندسة عايدة بنت خلف الجابرية أخصائية نظم بيئية: إن محافظة مسندم تتميز بوجود العديد من الثدييات البحرية التي يمكن مشاهدتها بسهولة في بحار المحافظة والمحمية بشكل خاص، وقد تم تسجيل حوالي ستة أنواع من الثدييات البحرية عن طريق المشاهدة، ولم تتم أي عمليات مسح ورصد للثدييات البحرية بالمحافظة، وعليه جاءت فكرة تنفيذ هذا المشروع ضمن تنفيذ خطة إدارة المنتزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم.
وأضافت إن المشروع سيستمر لثلاث سنوات ابتداءً من هذا العام، وسيتم مسح المنطقة البحرية داخل وبمحاذاة حدود المنتزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم بمساحة تقدر ب 1.176 كيلومتر مربع، وسيتم المسح خلال فترتين لكل عام، على أن يكون 12 يوم عمل في البحر لكل فترة، اعتمادا على حالة الجو والتيارات البحرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا
كشفت نتائج بحثية، السبت، عن أن علاجا تجريبيا لشركتي فايزر وأرفيناس نجح في تأخير تطور سرطان الثدي بأكثر من 3 أشهر مقارنة بعقار فاسلوديكس الذي تنتجه أسترازينيكا بين مريضات عانين من طفرة جينية محددة.
قُدمت النتائج في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، ونُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية.
ووجدت التجربة أن عقار فيبديجيسترانت التجريبي زاد من فترة البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بين مريضات عانين من طفرات (إي.إس.آر1) بواقع 5 أشهر، مقارنة بحوالي شهرين لعقار فاسلوديكس.
جاءت البيانات الأحدث بعد النتائج الأولية للدراسة في مارس. وقد أظهرت تلك النتائج فائدة فيبديجيسترانت لدى المريضات اللائي يعانين من الطفرات لكن لم يكن لها فائدة بالنسبة لمجموعة أكبر من المريضات، مما أدى إلى انخفاض أسهم أرفيناس إلى مستوى قياسي.
وأظهرت البيانات الجديدة الأكثر تفصيلا، السبت، أن فيبديجيسترانت زاد من البقاء على قيد الحياة في المجموعة الأكبر من المريضات بمقدار 3.8 شهر، مقابل 3.6 شهر لعقار فاسلوديكس.
شملت الدراسة التي أجريت في مرحلة متأخرة 624 مريضة سبق علاجهن من نوع من سرطان الثدي يمثل ما يقرب من 70 بالمئة من جميع أنواع السرطانات المماثلة.
وقالت إريكا هاميلتون التي شاركت في إعداد البحث "من الواضح أنه (فاسلوديكس) يواجه بعض التحديات الآن"، مضيفة أنه يتم حقنه في العضلات، مقابل جرعات فيبديجيسترانت الأكثر ملاءمة عن طريق الفم.
وينتمي فيبديجيسترانت إلى فئة جديدة من العقاقير تُسمى (بروتاك إي.آر) التي تم تصميمها لاستهداف البروتينات التي تحفز نمو الورم والحد منها.
ووفقا لبيانات جمعية السرطان الأميركية، يمثل سرطان الثدي حوالي ثلث جميع أنواع السرطانات النسائية الجديدة كل عام في الولايات المتحدة.