الخلاف بشأن مرشحي تلامذة المدرسة الحربية مستمر وهذا ما طلبه وزير الدفاع
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
لا يزال موضوع التباين بين وزير الدّفاع الوطني موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزيف عون بشأن مصير مباراة الدّخول إلى الكلية الحربيّة يتفاعل ، من دون ظهور اي بوادر لحل قريب.
وفيما تتمسك قيادة الجيش بضرورة توقيع الوزير على النتائج واعلانها، يصر وزير الدفاع على طرحه بفتح دورة ثانية لادخال العدد المطلوب الذي وافقت عليه الحكومة سابقاً (173 تلميذاً ضابطاً)، حتّى يقوم بالتوقيع على النتائج تمهيداً لإعلانها.
وفي معلومات" لبنان 24"، ان وزير الدفاع الوطني وجه كتابا جوابيا اليوم الى مقام مجلس الوزراء في شأن الملف، اعتبر فيه" ان مجلس شورى الدولة تجاوز عيبا جوهريا مهما يتمثل بعدم صدور قرار عن وزير الدفاع بلائحة المرشحين المقبولين للاشتراك في مباراة الدخول الى الكلية الحربية بصفة تلميذ ضابط كما يفرض نظام الدخول الى الكلية الحربية".
وشدد وزير الدفاع في كتابه" على وجوب بطلان كل الاجراءات التي تجاوزت هذا العيب الجوهري المهم لا سيما اعلان تلك اللائحة من قيادة الجيش وكل ما تلاها من الاختبارات..."
واعتبر كتاب وزير الدفاع" ان تجاوز هذا العيب يعطي سندا قانونيا جديا لمراجعات قضائية لدى مجلس شورى الدولة ممن تقدم للاستراك بمباراة الدخول الى الكلية الحربية ولم يرد اسمه في عداد المقبولين خصوصا ضمن الناجحين ، ومن شأنها ان تفضي الى الابطال بعد وقف التنفيذ.
اوساط وزير الدفاع اوساط وزير الدفاع الوطني ردت على ما اورده" لبنان 24" صباحا نقلا عن مصدر نيابي ذي خلفية عسكرية.
ليحسم رئيس الحكومة الجدل
واكدت الاوساط" ان وزير الدفاع لا يتعاطى في اي امر بخلفية النكد السياسي او تصفية الحسابات، بل يستلهم القانون وصلاحياته المنصوص عنها في الدستور".
وشددت الاوساط"على ان وزير الدفاع ابعد ما يكون عن الإستنسابية في التعاطي في الشؤون العسكرية،وانه طرح الحل القانوني المناسب لهذه القضية وعلى الاخرين ملاقاته في هذا الطرح لانهاء الموضوع".
الصمد وأصدر رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد بياناً أشار فيه إلى أنّه "يتم التداول بموضوع مرشحي تلامذة المدرسة الحربية، ويهمني أن أوضح أنّه بتاريخ 5 / 6 / 2024 عقدت لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات إجتماعاً بحضور وزير الدفاع الوطني ووزير المالية ووزير العدل، وجرى البحث في موضوع المدرسة الحربية، واستمعت اللجنة لعرض وزير الدفاع في ما يخص هذا الموضوع. وبتاريخ 4 / 7 / 2024 عقدت لجنة الدفاع الوطني إجتماعاً بحضور قائد الجيش وجرى البحث في موضوع المدرسة الحربية، واستمعت اللجنة لعرض قائد الجيش في ما يخص هذا الموضوع".
وأضاف: "سنداً لما تقدم وبعد التداول بين أعضاء اللجنة، أكّد غالبية الأعضاء ضرورة إستكمال عدد التلامذة المرشحين للدخول إلى المدرسة الحربية وفق قرار مجلس الوزراء رقم 7 الصادر في 7 / 8 / 2023 بتطويع 173 ضابطاً لمؤسسة الجيش وبقية الأسلاك العسكرية، حيث أنّ المباراة التي أجريت والتي تأهّل فيها 118 مرشحاً إعتراها بعض الخلل الإجرائي يحول دون إعلان النتائج".
وختم: "لذلك فإنني أؤكد أنّ الحلّ الأمثل للحفاظ على المؤسّسة العسكرية الأم، كي تستطيع القيام بالمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقها، في ظلّ الحرب والعدوان الإسرائيلي على لبنان ومسؤولية حفظ الأمن من أقصى الشمال حتى أقصى الجنوب، أن يُستكمل عدد المرشحين المؤهّلين للإنتساب إلى المدرسة الحربية وفق الأصول القانونية ودون أي شوائب، ووفق قرار مجلس الوزراء". المصدر: خاص "لبنان24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدرسة الحربیة الدفاع الوطنی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
الثورة /
نشرت مجلة البحرية الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني موضوعا بعنوان «دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر»، سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن «السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة».
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في إمكانية تتبعها بسهولة في المحيط آنيًا. ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما أنه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
وأشارت إلى أن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. إذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وأوصى كاتبوا التقرير البحرية الصينية بدمج الأنظمة الذكية المستقلة كون ذلك يمكن يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة..ومراعاة بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ودعت المجلة وفق «موقع 26سبتمبر» البحرية الصينية لتحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام «قنابل تشويش» للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
ودمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح «فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية». تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
وفي موضوع مواز كشفت وكالة دنماركية تخلي الدنمارك عن فرقاطتها وذلك بعد فشلها أمام القدرات اليمنية في معركة البحر الأحمر في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وقالت وكالة DR NEWS الدنماركية أن رئيس أركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة «ايفر هويتفيلد» والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات
وأضافت.. رئيس أركان الدفاع في الدنمارك يوصي بالتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث للفرقاطات إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر.
وكانت الفرقاطة الدنماركية تعرضت ضمن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لفضيحة في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة كبير مسؤولي الدفاع (رئيس الأركان) في البلاد لعدم إبلاغه وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.