واشنطن بوست»: الأمن الداخلي الأوكراني مسؤول على هجمات أسطول البحر الأسود
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول أوكراني -طلب عدم نشر اسمه- أنّ جهاز الأمن الداخلي مسؤول عن هجمات بالطائرات المسيرة على أسطول البحر الأسود الروسي خلال الآونة الأخيرة.
وفي سياق متصل، استهدفت ضربتان صاروخيتان أوكرانيتان أمس جسرين في شبه جزيرة القرم ومقاطعة خيرسون جنوبي أوكرانيا.
واستهدفت الضربة الأولى جسر تشونغار في القرم.
واستهدفت الضربة الثانية جسرا قرب مدينة جينيتشيسك في خيرسون، وأسفرت عن إصابة شخص وخلفت أضرارا في أنبوب للغاز، وفق ما أعلنه مسؤول بالإدارة المحلية الموالية لروسيا، مشيرا إلى إسقاط 9 صواريخ أوكرانية من أصل 12.
في الجانب الآخر، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية صباح اليوم أنّ القوات الروسية استهدفت أراضي البلاد بـ 30 صاروخا و52 غارة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضافت هيئة الأركان الأوكرانية أنّ القوات الروسية أطلقت أيضا 75 مقذوفا، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمن الداخلي المسيرات الأوكرانية روسيا هجمات البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
انتقدت هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق الهجرة القانونية من 19 دولة، وما ترتب عليه من إلغاء مفاجئ لمراسم الاحتفالات بمنح الجنسية لمهاجرين استوفوا جميع الشروط القانونية.
ووصفت القرار بأنه "عقاب جماعي" جائر بحق أشخاص التزموا بالقانون وخضعوا لإجراءات معقدة ومكلفة ماديا ومطولة استغرقت بين 5 و10 سنوات، من دون أن يكون لهم أي ذنب في حادثة إطلاق نار الشهر المنصرم يشتبه أن لاجئا أفغانيا هو المسؤول عنها، والتي استخدمت ذريعة للقرار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: من يقف وراء سياسة ترامب الخارجية المعادية لأوروبا؟list 2 of 2"العودة إلى الأرض".. حي سكني للبيض فقط في أركنساس بأميركاend of listوأشارت في افتتاحيتها إلى أن إلغاء المراسم في اللحظة الأخيرة حوّل حدثا رمزيا يفترض أن يكون احتفالا شكليا إلى تجربة قاسية ومهينة، وضربت مثالا بمشاهد طرد المهاجرين من قاعات الانتظار رغم تلقيهم رسائل دعوة رسمية.
وأكدت الصحيفة أن هؤلاء الأشخاص سبق أن خضعوا لتدقيق أمني صارم شمل فحوصات بيومترية وتدقيقا من مكتب التحقيقات الفدرالي، مما يجعل تعليق مراسمهم غير مبرر أمنيا.
وترى واشنطن بوست أن الرسالة الأخطر التي يبعثها ترامب بهذا القرار هي أن الالتزام بقواعد الهجرة الصارمة لا يؤتي ثماره، مشيرة إلى أن الرئيس نفسه هو من يقوِّض رسالته بشأن الهجرة القانونية، ويضر بصورة الولايات المتحدة لمن يتطلعون للقدوم والاندماج، رغم أن أكثر من 800 ألف مهاجر أصبحوا مواطنين في السنة المالية الماضية.
وتثير سياسات ترامب جدلا واسعا بسبب أثرها المباشر على المهاجرين من غير الحاصلين على وثائق، ولا سيما النساء والأطفال الناجين من الجرائم، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية بشأن تقويض قدرتهم على طلب الحماية.
ويشير عرض بثته الجزيرة إلى أن الأسلوب الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة يضعف قدرة جهات إنفاذ القانون على التحقيق في الجرائم وملاحقتها، إذ يتردد الضحايا في التعاون مع الشرطة خوفا من الترحيل أو الملاحقة.
إعلانوترى تقارير حقوقية أن سياسات الترحيل الجديدة تقوض برامج التأشيرات الفدرالية التي خُصصت لضحايا الجرائم، والتي تمنحهم سبيلا للحصول على إقامة قانونية عند تعاونهم مع سلطات إنفاذ القانون، مما يحد من فاعلية هذه البرامج.
كما تتحدث التقارير عن أن التوجيهات المعدلة لوكالات إنفاذ القانون -بما فيها السماح لمسؤولي الهجرة والجمارك (آي سي إي) بتنفيذ اعتقالات في أماكن تُعد آمنة، مثل المحاكم والمراكز الصحية- باتت تشكل رادعا للمهاجرين الذين قد يفكرون في الإبلاغ عن اعتداءات تعرضوا لها.