مركز " WRTC " ينفذ في لحج ورشة عمل ضمن مشروع تعزيز المستوى بين الجنسين وأجندة المرأة والسلام والأمن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
لحج (عدن الغد) انوار العبدلي
نفذ مركز المرأة للدراسات والتدريب ( WRTC ) بالشراكة مع البرنامج الانمائي للأمم المتحدة صباح اليوم الاثنين بمحافظة لحج ورشة عمل لعدد من موظفي السلطة المحلية وممثلي منظمات المجتمع المدني وشخصيات مجتمعية وقيادات نسائية بالمحافظة .
الورشة تأتي بدعم من الوكالة السويدية للتنمية الدولية ضمن مشروع تعزيز المستوى بين الجنسين وأجندة المرأة والسلام والأمن وتحت رعاية ا.
وخلال الورشة التي تم إدارتها من طلاب المركز .. فوزية ماجد وريما بدوس .. تم إعطاء المشاركين ملخص عن المشروع ودور شبكة خريجي الدراسات النسوية ، كما تم التطرق لمفاهيم النوع الاجتماعي واتفاقية السيداو وهي اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، وكذلك القرار الأممي 1325 ، كما تم النقاش حول أسباب وعوامل التمييز ضد النساء ، وعرض تجارب وقصص نجاح ومدى توفر الفرص والتحديات التي تعيق وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار .
د. هدى علوي رئيس مركز المرأة للدراسات والتدريب بعدن أوضحت بكلمة لها .. كلما كان هناك نهوض بالمرأة كلما كان هناك تمكين لها وتعزيز لأدوارها وهذا سيساعد بأن يتواجد تكامل ادوار بين النساء والرجال .
مشيرة بأن هذه الورشة التفاعلية الحوارية تأتي لتحقيق الهدف منها وهو الاقناع والتأثير وعرض بشكل شفافي وموضوعي التحديات التي تواجه المرأة في تمكينها بالمواقع القيادية ، وان يكون بشكل أساسي وجود المرأة حاضرا وبقوة بالمشهد وذات صوت مسموع .
وفي ختام الورشة خرج المشاركين بتوصيات ومخرجات تعزز وتدعم المراه بشكل عام ومنها وصولها لمراكز صنع القرار .
حضر الورشة د. سميرة عمر المشجري رئيسة مركز المرأة للبحوث والدراسات بجامعة لحج ، د. ندى السيد حسن باحثة وقيادية بمركز المرأة للبحوث والتدريب ، والأستاذة عيشة فرج مدير عام مكتب تنمية المرأة بمحافظة لحج ، والأستاذة ايمان بحرق مستشار محافظ لحج لشئون المرأة .
هذا ويستهدف المشروع الذي ينفذه مركز المرأة للدراسات والتدريب خمس محافظات " عدن ، لحج . أبين ، حضرموت ، تعز " حيث يهدف المشروع لمناصرة تمكين المرأة وتعزيز الموقف الإيجابي من حقوق النساء.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز المرأة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بجامعة القاهرة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التربية
نظّمت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة ورشة عمل متخصصة بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي للطلاب المعلمين في المنظومة التعليمية: تدريسا وتقويما"، وذلك برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة ايمان هريدي عميد كلية الدرسات العليا الدكتورة إيناس السيد ناسة مدير وحدة الذكاء الاصطناعي بالكلية الدكتور صلاح فؤاد مدرسً المناهج وطرق التدريس بكلية الدراسات العليا للتربية
جاءت الورشة في إطار توجه الكلية نحو دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وتأهيل المعلمين وطلاب كليات التربية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفاعلية، بما يواكب التطورات الرقمية العالمية في قطاع التعليم.
وفي كلمتها خلال افتتاح الورشة، أكدت الدكتورة إيمان هريدي، عميدة الكلية، أن هذه الفعالية تأتي ضمن رؤية الكلية لدعم منظومة التعليم العالي في مصر من خلال الاستثمار في العنصر البشري وتمكين المعلمين من أدوات وتقنيات المستقبل.
وأضافت: "نحن نعيش في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي بشكل غير مسبوق، ولم يعد ممكنًا أن يظل التعليم بمنأى عن هذه المتغيرات.
لذا فإن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بتقديم برامج تدريبية تطبيقية تساعد المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير استراتيجيات التدريس، وتحسين آليات التقويم، وتحقيق تعليم أكثر تفاعلًا وشمولًا."
وأشارت هريدي إلى أن هذه الورشة تمثل ترجمة فعلية لرسالة الكلية في إعداد المعلم الرقمي القادر على مواجهة تحديات التعليم الحديث، مضيفةً: "نحن نؤمن بأن المعلم ليس ناقلًا للمعلومة فحسب، بل هو مبدع ومُصمم للخبرة التعليمية، وهذه الورشة تسعى إلى تعزيز هذا الدور من خلال أدوات ذكية توفر الوقت والجهد وتُسهم في تحقيق نتائج تعليمية أفضل."
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيناس السيد ناسة، مدير وحدة الذكاء الاصطناعي بالكلية وأستاذ تكنولوجيا التعليم، أن الورشة ركزت على جانبين رئيسيين: استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس، وفي التقويم التربوي، وذلك من خلال استعراض أدوات وتطبيقات عملية أثبتت فعاليتها في الفصول الدراسية. وأضافت: "تم عرض منصات ذكية مثل Magic School، التي تقدم أكثر من 84 أداة تدعم المعلمين في إعداد المحتوى والأنشطة، بالإضافة إلى تطبيق Plickers الذي يُستخدم للتقويم الفوري وتقديم تغذية راجعة ذكية للطلاب."
وشددت د. ناسة على أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل المعلم، بل يعزز من دوره، قائلة: "المعلم هو حجر الزاوية في العملية التربوية، والتكنولوجيا ليست بديلًا عنه، بل داعم قوي لتمكينه من أداء مهامه بكفاءة أعلى، وتوفير الوقت للتركيز على الإبداع والتفاعل مع الطلاب."
وفي سياق متصل، أكد الدكتور صلاح فؤاد، مدرس المناهج وطرق التدريس بالكلية ونائب مدير وحدة الذكاء الاصطناعي، أن الورشة استهدفت شريحتين أساسيتين: المعلمين أصحاب الخبرة، والطلاب المعلمين في المراحل النهائية من دراستهم، بهدف تعريفهم بأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة بالمجال التربوي. وقال: "حرصنا على أن تكون الورشة عملية وتفاعلية، تُعرّف المشاركين بالأدوات التي يمكنهم توظيفها فورًا داخل الصف، بعيدًا عن الطرح النظري، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم."
وأضاف د. فؤاد أن الورشة تمثل خطوة ضمن خطة أوسع للكلية لتعزيز ثقافة الابتكار والتحول الرقمي بين المعلمين، مشيرًا إلى أن المشاركين سيحصلون على شهادات معتمدة، مع دعوة مباشرة لتطبيق ما تعلموه داخل فصولهم الدراسية، وتحويل المعرفة النظرية إلى ممارسة عملية.
وفي ختام الورشة، تم توزيع شهادات مشاركة على جميع الحضور الذين أظهروا تفاعلًا واضحًا خلال الجلسات التدريبية، وأكد منظمو الورشة أن الهدف الأسمى من هذه المبادرات هو إرساء ثقافة التطوير المهني المستدام، وبناء جيل من المعلمين القادرين على قيادة التعليم في العصر الرقمي بكفاءة واقتدار، بما ينعكس إيجابًا على جودة العملية التعليمية ومخرجاتها.