الحوثيون: انتهاء مفاوضات عمان واستئنافها بعد شهرين بعد رفع الكشوفات وتبادل القوائم
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكدت جماعة الحوثي، انتهاء مفاوضات عمان، اليوم السبت، والتي جرت بين الحكومة اليمنية والحوثيين برعاية الأمم المتحدة.
وقال رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبد القادر المرتضى إن جولة المفاوضات على ملف الأسرى انتهت اليوم في العاصمة العمانية مسقط برعاية الأمم المتحدة، وفق وكالة سبأ الحوثية.
وأضاف: "استكملنا اليوم في العاصمة العمانية مسقط جولة المفاوضات على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة وتم فيها الاتفاق على بعض النقاط، وأهمها حل الإشكالية على محمد قحطان وكذا تبادل بعض من قوائم الأسرى".
وأشار إلى أنه ونظراً لضيق الوقت، تم الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد شهرين، على أن يركز الطرفان اهتمامهما خلال هذه الفترة على استكمال رفع الكشوفات واعتمادها حتى انعقاد الجولة المقبلة.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة في مفاوضات مسقط لـ "الموقع بوست"، عن إنتهاء جولة المشاورات المنعقدة في سلطنة عمان، حيث اتفق الطرفان على استمرار جهودهما لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق التبادل الذي تم التوصل اليه في مارس 2022م.
وقالت المصادر، إن الطرفان اتفقا على إطلاق سراح القيادي محمد قحطان ضمن المرحلة الثانية.
وأشارت إلى أن الطرفين اتفقا على تكملة التفاهمات على الكشوفات من خلال مكتب المبعوث حتى يتم جمع عدد مناسب يتفق عليه الاطراف، ومن ثم سيجتمع الطرفان خلال شهرين لمناقشة ما تبقى من الأسماء والآلية التنفيذية، حيث سيشمل الكل مقابل الكل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان غروندبرغ الاسرى مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.
وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.
وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.