تنفيذ المرحلة الثانية من اعمال سفلتة شارع لقمان بمديرية صيرة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
تواصلت اليوم اعمال المرحلة الثانية لسفلتة شارع لقمان بمديرية صيرة ،بدعم وتمويل صندوق صيانة الطرق وتنفيذ شركة ارم استار ،وباشراف مكتب الاشغال العامة والسلطة المحلية .
اعمال تدشين المرحلة الثانية والاخيرة من سفلتة شارع لقمان تمت بحضور قيادة السلطة المحلية وصندوق صيانة الطرق ومكتب الاشغال العامة ،ويبلغ طول شارع لقمان الممتد من جولة البنك المركزي وحتى جولة البنك الاهلي "480" متر بعرض يتراوح مابين "8- 10" أمتار .
رئيس قسم الخدمات بالمجلس المحلي / أحمد ريحان اوضح من جانبه اهمية هذا المشروع الحيوي الهام الذي ياتي في اطار ما تشهده المديرية من مشاريع ،وكونه يربط وسط المديرية وبين البنك المركزي والبنك الاهلي.والمرافق الخدمية الاخرى كالهجرة والجوازات ومنطقة صيرة و المعاشيق وشعب العيدروس وشارع اروى وغيرها.
مشيدا بدعم صندوق صيانة الطرق لهذا المشروع ومستوى دقة التنفيذ من قبل شركة ارم استار التي معروف عنها الالتزام بالمواصفات والتي نتعامل معها منذ 2006 م .
الجدير بالذكر ان مشروع سفلتة شارع لقمان من اكثر المشاريع التي واجهت مراحل تنفيذه صعوبات وعراقيل بسبب تداخل خدمات البنية التحتية وتدخل البعض بادعاء قرب اعمال المشروع من مواقع اثرية ،كمنارة عدن ،ليس حبا في المصلحة العامة وانما لاغراض ومصالح شخصية.
كتب / عبدالسلام هائل
تصوير / زكي اليوسفي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.