مظاهرة في برشلونة ضد السياحة الجماعية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص في برشلونة، ضد السياحة المفرطة، حسبما أوردت «إذاعة فرنسا الدولية».
فتحت شعار «كفى! دعونا نضع حدودا للسياحة»، خرج نحو 2800 متظاهر، وفقا للشرطة، في مسيرة للمطالبة بتغيير النموذج الاقتصادي للمدينة، الأكثر زيارة في البلاد.
ويدين منتقدو السياحة المفرطة بشكل رئيسي تأثيرها على أسعار المساكن، حيث ارتفعت الإيجارات بنسبة 68% على مدى العقد الماضي، وفقا لمجلس مدينة برشلونة، ولكن أيضا عواقبها الضارة على الشركات المحلية، والبيئة وظروف عمل الموظفين المحليين.
واستقبلت برشلونة، أكثر من 12 مليون سائح العام الماضي، بحسب مجلس المدينة.. ولتسهيل حصول السكان على السكن، أعلن مجلس المدينة مؤخرا عن رغبته في وضع حد لتأجير الشقق السياحية بحلول عام 2029.
واستقبلت إسبانيا، ثاني أكبر وجهة سياحية في العالم بعد فرنسا، رقما قياسيا بلغ 85.1 مليون زائر أجنبي العام الماضي.
وكانت المنطقة الأكثر زيارة هي كتالونيا مع 18 مليون زائر، تليها جزر البليار 14.4 مليون، وجزر الكناري 13.9 مليون.
وتمثل السياحة في إسبانيا، 12.8% من اجمالي الناتج الداخلي وتمثل 12.6% من الوظائف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا برشلونة السياحة في إسبانيا مظاهرة في برشلونة السياحة الجماعية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تجاوز منذ زمن طويل الظالم الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر من حيث جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها".
وأضاف خلال كلمة ألقاها في اجتماع الكتلة النيابية لـ"حزب العدالة والتنمية" أن بلاده تبذل كل ما في وسعها لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وسوريا ولبنان واليمن وإيران.
وتابع، "دماء المدنيين الذين قُتلوا والرضع والأطفال لطخت أيدي وجباه أولئك الذين ظلوا صامتين والذين يدعمون غطرسة إسرائيل"، مبينا أن أنقرة مستعدة لمواجهة أي سيناريوهات وحالات سلبية قد تنجم عن الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وأشار الرئيس التركي إلى أن إسرائيل وسعت نطاق عدوانها في المنطقة من خلال مهاجمة أهداف وتنفيذ عمليات اغتيال داخل إيران.
كما بين أن "دفاع إيران عن نفسها في مواجهة الإرهاب الحكومي والأفعال الخارجة عن القانون التي تقوم بها إسرائيل، هو حق طبيعي ومشروع وقانوني للغاية".
وأكد أن إيران تعرضت لـ"هجوم واضح من دولة متغطرسة لا تعترف بالقانون ولا بالأنظمة ولا بالمبادئ"، مشيرا إلى أن "إسرائيل التي تمتلك أسلحة نووية ولا تعترف بأي قواعد دولية في أنشطتها النووية، ارتكبت عملاً إرهابياً شاملاً دون انتظار انتهاء نتائج المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني".
كما وصف أردوغان التزام الصمت حيال "الممارسات العدوانية لإسرائيل والانفلات الأمني والإرهاب الحكومي"، بأنه "موافقة على ما يحدث تحديداً".
وأكد الرئيس التركي أن أنقرة تتابع عن كثب "هجمات إسرائيل الإرهابية" على إيران، وأن جميع المؤسسات التركية بحالة تأهب قصوى تحسبا لتداعياتها المحتملة.
كما لفت إلى أن تركيا أصبحت في الوقت الراهن، دولة ذات بنية دفاعية متكاملة تحمي سماءها بأنظمة دفاع جوي محلية، مؤكدا مضيها بعزيمة ومثابرة حتى الوصول إلى "الاستقلال الكامل" بالصناعات الدفاعية.
وانتقد الرئيس التركي صمت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ودول العالم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة.
وتابع قائلا: "لا طموح لدينا أو رغبة سوى تحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا ونريد فقط التعاون والاستقرار والأمن بالشرق الأوسط".
وأردف: "مساعينا صادقة من أجل السلام لكن لا نتردد في الرد اللازم على أي هجوم يستهدفنا".
وذكر أن أنقرة ستواصل اتصالاتها الدبلوماسية وبذل قصارى جهدها لمنع وقوع كارثة قد تطول الجميع جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن كفاح تركيا لوقف العدوان الإسرائيلي وجهودها لإحلال السلام في المنطقة، سيستمر خلال الفترة المقبلة.
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.