اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الأرياني السبت، إن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) باقتحام منزل محافظ البنك المركزي، أحمد غالب المعبقي، في صنعاء التي يسيطرون عليها وطرد ساكنيه بالقوة.

وقال الارياني في بيان له : "ندين ونستنكر بأشد العبارات إقدام مليشيا الحوثي التابعة لإيران، على اقتحام منزل أحمد غالب المعبقي محافظ البنك المركزي اليمني، في العاصمة المختطفة صنعاء، بعدد من الاطقم، وطرد ساكنيه بالقوة، والسطو عليه، في امتداد لممارساته الاجرامية والانتقامية من قيادات الدولة منذ الانقلاب "، في إشارة إلى سيطرة الحوثي على صنعاء أواخر 2014.




ووصف وزير الإعلام اليمني عبر منصة "إكس" الحادثة بـ"العمل الانتقامي الجبان ـ حسب قوله ـ من محافظ البنك المركزي بعد الإجراءات التي اتخذها "المعبقي"  في الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي وحماية النظام المالي المحلي، والمؤسسات المالية والمصرفية، والتصدي لعبث المليشيا الحوثية بالقطاع المصرفي، انطلاقا من مسؤولياته الدستورية والقانونية.

● ندين ونستنكر بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اقتحام منزل الاستاذ أحمد غالب المعبقي محافظ البنك المركزي اليمني، في العاصمة المختطفة صنعاء، بعدد من الاطقم، وطرد ساكنيه بالقوة، والسطو عليه، في امتداد لممارساته الاجرامية والانتقامية من قيادات الدولة… pic.twitter.com/ryF8GCdLUA — معمر الإرياني (@ERYANIM) July 6, 2024
ودعا المسؤول اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن ( هانس غروندبرغ)، ومنظمات حقوق الانسان إلى " مغادرة مربع الصمت المخزي"، وإدانة ما أعتبرها "جريمة نكراء".

الوزير الارياني طالب أيضا بالشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وتقديم دعم حقيقي وفاعل للحكومة لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، ووضع حد للفضائع التي ترتكبها بحق اليمنيين.

ولم تعلق جماعة الحوثي حتى كتابة هذا التقرير على ما قاله اوزير اليمني بشأن الاستيلاء على منزل محافظ البنك المركزي.


وهذه ليست المرة الأولى التي يستولي الحوثيون على منازل أو ممتلكات خصومهم في السلطات المعترف بها، فعلى مدى سنوات الحرب استولوا على مئات المنازل والممتلكات الخاصة لمسؤولين حكوميين وقيادات عسكرية وأمنية في العاصمة صنعاء والمناطق التي يسيطرون عليها شمال ووسط البلاد.

وجاء الاستيلاء على منزل محافظ البنك المركزي التابع للحكومة المعترف بها دوليا في عدن، جنوبا، بعد أسابيع من قرارات اتخذها بحق البنوك العاملة في مناطق سيطرة الجماعة، بعد رفضها الاستجابة لقرارات سابقة بنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني الحوثيين محافظ البنك المركزي معمر الإرياني اليمن الحوثيين محافظ البنك المركزي معمر الإرياني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محافظ البنک المرکزی منزل محافظ

إقرأ أيضاً:

توتر قبلي متصاعد في الجوف عقب إحراق الحوثيين منزل مواطن في اليتمة

تشهد محافظة الجوف، شمالي اليمن، توتراً متصاعداً إثر اندلاع مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين وميليشيا الحوثي الإيرانية التي صعدت من انتهاكاتها ضد أبناء المحافظة.

ويأتي هذا التصعيد ليزيد من حدة الاحتقان الشعبي ضد ميليشيا الحوثي في الجوف، حيث تنذر التطورات الأخيرة بانفجار وشيك في ظل استمرار الحوثيين بانتهاك حرمة القبائل وممتلكات المواطنين، متجاهلين كليًا أي حلول سلمية أو تدخلات مجتمعية لاحتواء الغضب المتنامي.

وبحسب مصادر محلية:  اندلعت مساء الثلاثاء مواجهات مسلحة عنيفة بين مسلحين قبليين وعناصر من ميليشيا الحوثي في منطقة اليتمة شمال محافظة الجوف، على خلفية اعتداء نفذته الميليشيات ضد أحد أبناء المنطقة. مشيرًة إلى أن الميليشيات أقدمت على حرق منزل المواطن محمد هضبان أثناء غيابه، ما فجّر موجة غضب عارمة في أوساط قبيلته وأهالي المنطقة.

وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء مجددًا على سياسات العقاب الجماعي والترويع التي تنتهجها ميليشيا الحوثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، إذ لم تكتفِ الجماعة بمصادرة موارد الدولة وتجييرها لصالح مشروعها الطائفي، بل تجاوزت ذلك إلى استهداف المواطنين وممتلكاتهم بشكل مباشر.

وقالت مصادر محلية متطابقة إن المواجهات المسلحة اندلعت عقب قيام مجموعة من المسلحين القبليين بشن هجوم على نقطة أمنية تابعة للحوثيين في المنطقة، ردًا على عملية إحراق منزل هضبان، والتي وُصفت بأنها "إهانة مقصودة لعائلة معروفة" في المنطقة، وخرق صارخ للأعراف القبلية والاجتماعية.

وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم اثنان من عناصر الحوثي، واثنان من أبناء القبائل، بالإضافة إلى إصابة عنصر آخر من الحوثيين ومواطن مدني بجروح، وسط حالة استنفار كبيرة في صفوف الجانبين.

وبحسب المصادر: تدخلت وساطة قبلية محلية في محاولة لاحتواء التصعيد وتجنب انزلاق الوضع إلى مواجهات أوسع، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل كبير، في ظل توافد عدد من أبناء القبائل إلى المنطقة، ووجود مخاوف من تفجّر موجة جديدة من العنف، خاصة في ظل غياب الحلول القانونية والنظامية، واعتماد الحوثيين على منطق الغلبة والقوة في فرض قراراتهم.

وتأتي هذه الحادثة في سياق أوسع من التوتر القائم بين جماعة الحوثي والقبائل اليمنية، خصوصًا في المناطق ذات الطبيعة القبلية المحافظة مثل الجوف، حيث يُعد التدخل في شؤون القبائل أو انتهاك حرمة المنازل مسًّا مباشرًا بـ"العيب الأسود"، وهو أحد أخطر المحرمات في الأعراف اليمنية القبلية، ويُعد بمثابة دعوة صريحة للثأر.

ويرى مراقبون أن مثل هذه الانتهاكات الحوثية لا تعبّر فقط عن تجاوزات فردية، بل تعكس سياسة منظمة لتهميش القوى المجتمعية التقليدية، وتفكيك البُنى القبلية التي قد تُشكّل تهديدًا مستقبليًا لسلطة الجماعة المستندة إلى التجييش العقائدي والتسلّط الأمني.

ويؤكد أبناء المحافظة أن "الحلول القبلية لم تعد كافية" لاحتواء المشهد المتأزم، وأن "الجماعة تتعمد دفع المجتمع إلى الانفجار"، في وقت تغيب فيه أي جهة محايدة يمكن اللجوء إليها لإنصاف المتضررين أو محاسبة المتورطين.

مقالات مشابهة

  • بيان هام لـ البنك المركزي بـ صنعاء
  • البنك المركزي اليمني يعلن اعتماد ختم جديد وإلغاء السابق
  • اعلان هام من البنك المركزي اليمني
  • توتر قبلي متصاعد في الجوف عقب إحراق الحوثيين منزل مواطن في اليتمة
  • البنك المركزي اليمني يُغلق أبواب الصرافة في وجه تجار الوقود: تحذيرات وعقوبات صارمة!
  • المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
  • محافظ البنك المركزي يكشف: هذا هو السبب الحقيقي وراء تحسن سعر الصرف
  • وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
  • محافظ البنك المركزي يستقبل نظيره النيجيري ويصحبه في جولة بدار طباعة النقد
  • محافظ البنك المركزي ونظيره النيجيري في جولة بدار طباعة النقد بالعاصمة الإدارية