سيناء.. بوابة مصر الشرقية ودرعها الواقي على مر الزمن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عرضت فضائية «إكسترا نيوز»، تقريرًا بعنوان «سيناء.. بوابة مصر الشرقية ودرعها الواقي على مر الزمن».
وجاء في التقرير: «هي أغلى بقاع الأرض المصرية، تبدو بكتلتها المكتنزة كثقل معلق أو كسلة مدلاة على كتف مصر الشرقي، ولا نجد أبلغ من هذا الوصف للمفكر الدكتور جمال حمدان تعبيرًا عن تمثله سيناء في الاستراتيجية العسكرية»
وأضاف التقرير: «هي بوابة مصر الشرقية، ودرعها الواقي على مر الزمن، كانت ولم تزل مطمع الغزاة والطامعين، وظلت على مدى السنيين مقبرة لهم، وعبر فترات التاريخ تنوعت التهديدات والتحديات على أرض سيناء، فسالت على رمالها دماء الشهداء لتجسد ملاحم الفداء في معارك البقاء، وظل الدفاع عن سيناء حكمة متوارثة على مدى الأجيال».
وتابع: «هكذا تجلت تضحيات الرجال، حين أمكنهم عبور المحال في حرب أكتوبر، وتوالت من بعدهم ملاحم أبنائهم وأحفادهم إبان سنوات الحرب على الإرهاب، وفى موقع القلب منها، ملحمة كمين البرث».
وأكمل: «تلك المعركة الخالدة التي جرت وقائعها يوم السابع من يوليو عام 2017، وما كان لشعب مصر أن ينسى رموز تلك الملحمة الخالدة بقيادة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي ورجاله الأبطال، من الكتيبة 103 صاعقة، أولئك من أسقطوا آخر أوهام تنظيم داعش الإرهابي إبان سعيه لتحقيق مكسب دعائي بالبقاء جنوب مدينة رفح المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء كمين البرث احمد منسي اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
توجيه قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
سيَّرت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية.
جاء ذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
انطلاق قافلة دعوية لـ الأزهر والأوقاف إلى محافظتي القليوبية والدقهلية
انطلاق قوافل دعوية للواعظات عن فضل الحج إلى 10 مديريات.. صور
وأشاد العلماء بأهمية الأسرة، وبيّن العلماء أن الأسرة هي المأوى الذي نلجأ إليه من قسوة الحياة، والملاذ الذي نستمد منه الدفء والحنان، الأسرة هي الروض الندي الذي تنبت فيه بذور المحبة والوئام؛ ولذلك وصفها الله جل جلاله في كتابه العزيز أبلغ وصف؛ فقال سبحانه: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".
ودعوا الناس إلى أن يملأوا بيوتهم سكنا ومودة ورحمة، وأن يكون شعارهم في الحياة «وتراحموا»؛ فإن الرحمة التجاوز عن الزلات، وتحمل الأخطاء، والإنصات بقلب مفتوح للشكوى، وتقديم العون والسند في أوقات الضعف، الرحمة هي أن تشعر بألم شريكك كأنه ألمك، وبفرحه كأنه فرحك، هي أن تكون له لينًا في العتاب، رفيقًا في الشدة، معينًا على نوائب الدهر.