أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و"العربية للعلوم والنقل البحري"توقعان مذكرة تعاون
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري صباح اليوم الأحد، مذكرة تعاون في مجالات دعم رواد الأعمال والمشروعات التكنولوجية بمقر الأكاديمية العربية بمصر الجديدة حيث يأتي توقيع مذكرة التفاهم استمراراً للتنسيق والتعاون بين الطرفين.
هذا واستقبل الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، الدكتورة جينا الفقي, وصاحبها في الزيارة الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجية، والدكتور تامر حمودة، المشرف على قطاع تنمية الابتكار والتسويق بالأكاديمية.
جاء هذا اللقاء لبحث سبل التعاون بين الأكاديمية العربية وكياناتها المختلفة ومن أهمها شركة الأكاديمية العربية لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات ومركز ريادة الأعمال التابعين للأكاديمية العربية، من ناحية، والبرامج والمبادرات الخاصة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من ناحية أخري، حيث تضمنت مذكرة التعاون علي اقتراح مبادرات جديدة و استمرار لبعض المبادرات الحالية بين، وذلك في المجالات الآتية: التعاون في برامج مشروعات التخرج، والتعاون في مجال حاضنات الأعمال المتخصصة من خلال برنامج انطلاق التابع للبحث العلمي، إنشاء نادي لريادة الأعمال تابع للأكاديمية العربية، ودعم برنامج مسرع الشركات الناشئة بمركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية من خلال برنامج مسرعات الأعمال 101 الذي تدعمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وفي كلمتها أوضحت الدكتورة جينا الفقي، أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتحديات اقتصادية، مجتمعية وبيئية موجودة فعلًا في مختلف محافظات مصر، من خلال برامجها المختلفة، ومن أهمها برنامج الحاضنات التكنولوجية المتخصصة (انطلاق)، وبرنامج مسرعات الأعمال 101، وكذا برامج دعم مشروعات التخرج "مشروعي بدايتي"، بهدف دعم تطوير حلول ابتكارية لتحديات مختلفة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة برؤية مصر 2030، بما ينعكس بالإيجاب علي التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وأعربت الفقي عن سعادتها بالتواجد في رحاب الأكاديمية العربية، والتعاون في العديد من المجالات أهمها المجالات البحثية، وكذا الداعمة لشباب رواد الأعمال من الجامعات المصرية والشركات الناشئة، حيث أوضحت سيادتها أن هذا التعاون هو استكمال للمبادرات والبرامج التي حققت قصص نجاح بالتعاون بين الطرفين.
من جانبه، صرح الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية، بأن الأكاديمية بمختلف كياناتها وفروعها، لا تدخر جهدا في توفير سبل الدعم المختلفة للشباب العربي والمصري، بهدف تأهيل الشباب ورواد الأعمال والمبتكرين علي أقامة شركات ناشئة خاصة بهم، و العمل علي توفير عناصر النمو والاستقرار لتلك الشركات في سوق العمل، بما يساهم في رفع تنافسيتها.
واعرب عبد الغفار عن سعادته بتشريف الدكتورة جينا الفقي، وباستمرار التعاون الناجح مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في العديد من البرامج، مؤكداً علي استمرار قيام الأكاديمية العربية، وكياناتها التابعة بدورها في دعم شباب رواد الأعمال والمبتكرين.
وأكد دعمه لمبادرات جديدة للتعاون بين الجانبين في المجالات المستدامة والابتكار في قطاع الهيدروجين الأخضر علي سبيل المثال، والتعاون في دعم الدورة الثامنة والجديدة من معرض القاهرة الدُّوَليّ للابتكار الذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الذي يعتبر من اهم المعارض الداعمة للابتكار في مصر والوطن العربي.
في سياق متصل أوضح الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجية أن البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجيا "انطلاق"، التحقت به ٦ شركات جديدة بحاضنة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء.
كما كان لجامعة حلوان نصيب كبير حيث التحقت ٦ شركات جديدة بحاضنة biocluster للتكنولوجيا الحيوية هذا بالإضافة إلي ضم ٥ شركات جديدة لحاضنة الأثاث ومقرها كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان. وبالنسبة للإسكندرية، فقد التحقت ٦ شركات لحاضنة pilot بجامعة الإسكندرية إحدى حاضنات برنامج "انطلاق" هذا إلي جانب ٦ شركات انضمت مؤخرًا لحاضنة نماء ومقرها جامعة مطروح.
يأتي هذا تحقيقًا لأهداف البرنامَج لنشر فكر ريادة الأعمال في مختلف ربوع مصر، فقد أعلنت الأكاديمية عن فتح باب التقدم لإنشاء حاضنات تكنولوجيا جديدة في جميع محافظات مصر وذلك بهدف الوصول لرواد الأعمال في أي مكان في مصر. حيث بلغ عدد الحاضنات التي دعمتها الأكاديمية 43 حاضنة في أقاليم مصر المختلفة التي تغطي أكثر من 24 مجالًا متنوعًا.
من جانبه أوضح الدكتور تامر حمودة، المشرف على قطاع تنمية الابتكار والتسويق بالأكاديمية أنه بلغ عدد مكاتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا 56 مكتب في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية بخلاف المراكز البحثية، وعن نوادي ريادة الأعمال بلغ عددها 50 نادي ريادة أعمال بهدف تكويـن جيـل من الرياديين قـادرًا على إيجاد فـرص عمـل استثمارية له ولغيره، إلي جانب تعزيز ونشر ثقافة الابتكار بين فئات المجتمع المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الأكاديمية العربية للعلوم التكنولوجيا الدكتور إسماعيل عبد الغفار القائم بأعمال أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا الدکتورة جینا الفقی الأکادیمیة العربیة رئیس الأکادیمیة ریادة الأعمال التعاون فی عبد الغفار ٦ شرکات
إقرأ أيضاً:
طلبات عروض بقيمة 100 مليار سنتيم لتمويل البحث العلمي بما يعادل ضعف ما أُنفق خلال 30 سنة (وزير)
أعلن عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، عن « إطلاق طلبات عروض لتمويل برنامج جد طموح، بشراكة مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، بميزانية تبلغ مليار درهم، أي ما يعادل ضعف ما تم تخصيصه للبحث العلمي طيلة ثلاثين سنة ».
وأوضح الوزير، خلال ندوة وطنية حول موضوع « الاستثمار والتشغيل والتحول البنيوي في المغرب »، تنظمها مجموعة العمل الموضوعاتية المكلّفة بتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالاستثمار والتشغيل، أن « الموارد المالية لتمويل البحث العلمي لا تطرح أي إشكال حينما يتوفر تنظيم جيد وتناغم بين المقاولة والنسيج السوسيو-اقتصادي، وبين الجهات والجماعات الترابية والجامعة، إذ يُحسم الجانب المالي بسرعة كبيرة ».
وأضاف المتحدث: « الإشكال المادي المرتبط بتمويل البحث العلمي غير مطروح، وقد منحنا مكانة قوية للباحثين الشباب لأنهم الخلف، وإذا لم نشجعهم فسيستفيد فقط الأساتذة القدامى الذين راكموا تجربة ».
وقال ميداوي أيضًا: « ومن أجل تحقيق عدالة مجالية، ستستفيد جميع الجهات من طلبات العروض، ولا يمكن أن يتركّز البحث العلمي فقط في محور الدار البيضاء–الرباط–القنيطرة، إذ ستحصل كل مؤسسة جامعية على حقها، بغض النظر عن الجهة التي توجد فيها ».
كما أشار المسؤول الحكومي إلى « رصد 200 مليون درهم لدعم البحث العلمي في صفوف مغاربة العالم »، مضيفًا: « وضعنا الآليات المناسبة، بما في ذلك التعاقدات التي تتيح عودة الباحثين إلى المغرب لمدة متوسطة، طويلة، أو بصفة دائمة، لما راكموه من خبرات وتجارب في محيطهم المهني والعلمي ».
وخلص الوزير إلى أن « الجامعة المغربية تسير في الاتجاه الصحيح على مستوى الابتكار والبحث العلمي »، مؤكّدًا: « نعرف ما نريد، وسنطور البرامج بشكل جماعي، ولي يقين تام بأن زميلاتي وزملائي الأساتذة ليس لديهم أي مانع للمساهمة في تطوير البحث العلمي، من أجل بناء أسس الجامعة المستقبلية والحفاظ على مكانتها المتميزة ».
كلمات دلالية ميداوي، وزير التعليم العالي، البحث العلمي