بعد مرور 9 أشهر على الحرب بالونات صفراء وسوداء في سماء إسرائيل: إحياء لذكرى قتلى 7 أكتوبر ورهائن غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أطلق المتظاهرون في إسرائيل صباح يوم الأحد، بالونات، بمناسبة مرور تسعة أشهر على بدء الحرب على قطاع غزة، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وتم إطلاق حوالي 1500 بالون باللونين الأصفر والأسود، حيث يمثل اللون الأسود الأشخاص الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر، واللون الأصفر للرهائن الذين ما زالوا بقبضة الفصائل الفلسطينية في غزة.
وشنت إسرائيل حربها الدامية على قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال بحسب وزارة الصحة في القطاع، بعد الهجوم المباغت الذي نفذته حماس في جنوب الدولة العبرية.
وتؤكد إسرائيل أن حماس لا تزال تحتجز حوالي 120 رهينة، يُعتقد الآن أن نحو ثلثهم قد ماتوا
هذا وخرج العشرات في مظاهرات وصلت إلى منازل 18 وزيرا وعضو كنيست من الليكود مطالبين بإسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته وإبرام صفقة بأسرع وقت ممكن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجاجات لأمهات الأسرى الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو في تل أبيب نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن شاهد: احتجاجات ضخمة واشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون باستقالة حكومة نتنياهو إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن دونالد ترامب إسبانيا إسرائيل الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن دونالد ترامب إسبانيا إسرائيل إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن دونالد ترامب إسبانيا إسرائيل جو بايدن حركة حماس فلسطين حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبد الفتاح البرهان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next تل أبیب
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟
قال الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ديفيد زيني، إن "الفشل في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كان عميقا وواسع النطاق".
وفي تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، قال زيني، "إن فشلا بهذا الحجم ليس محددا، بل عميقا وواسع النطاق، ونحن جميعا نشارك فيه".
وأضاف، "سأغادر إلى مساحة جديدة وصعبة ومثيرة للاهتمام ولكنها غير واضحة"، في إشارة إلى رئاسة "الشاباك".
وكان رئيس "الشاباك" الحالي رونين بار، أعلن إنه سيغادر منصبه في 15 من الشهر الجاري، عقب خلافات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دفعت الأخير لإقالة بار.
وفي أيار/ مايو الماضي أعلن نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك خلفا للمقال بار، في خطوة اعتبرتها المحكمة العليا الإسرائيلية أنها مخالفة للقانون، واثارت احتجاجات شعبية وانتقادات حادة من المعارضة.
ونفذت حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 هجوما مفاجئا على عشرات القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين.
ومنذ ذلك الحين، يعتبر مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون الهجوم بأنه مثل "إخفاقا سياسيا وعسكريا واستخباريا غير مسبوق".
والجمعة، قال الناطق باسم كتائب القسام، إن ما تكبده الاحتلال، من خسائر خانيونس وجباليا، "هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، ونموذج لما ستجابه به قوات الاحتلال، في كل مكان تتواجد فيه".
وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة تليغرام: "لا يزال مجاهدونا ورثة الأنبياء يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون فتدمغ جبروت الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة".
وتابع: "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت".
واعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".