الأسبوع:
2025-12-12@22:40:00 GMT

وقفة.. الثانوية العامة مكهربة

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

وقفة.. الثانوية العامة مكهربة

وقفتنا هذا الأسبوع عن موضوع يكاد يهم كل بيت مصري ألا وهو انقطاع التيار الكهربائي عن غالبية منازل المصريين، والكهرباء هنا بتنقطع بالساعتين والثلاثة، وربما أزيد في بعض المناطق، بل إنها وصلت في بعض المناطق تنقطع لمرتين، وربما ثلاثة مرات ما هذا يا ناس وخاصة وأنه في تلك الأيام العصيبة، امتحانات الثانوية العامة بدأت من بعد أجازة العيد مباشرة.

وأعني هنا امتحانات المواد داخل المجموع، ألا يكفي للطالب محنة الثانوية العامة، وهي بعبع كبير للطلبة لو تعلمون؟ ولما لا وهي سنة فارقة في مستقبل الطلبة؟ فهل نكتفي بما هم فيه من محنة؟ أم نزيد محنتهم بانقطاع التيار الكهربي، وخاصة في زمن أصبح كثير من الطلبة يعتمد اعتمادًا كبيرًا على النت والكمبيوتر في المذاكرة واستحضار المعلومة وتخزينها وتبادلها مع زملائه وأصدقائه، ثم تأتى الحكومة، وتزيد الهم بهموم بقطع التيار الكهربي على الطلبة وخاصة أيضًا مع ارتفاع غريب، ومريب في درجة حرارة الجو بشكل لم نعهده نحن المصريين، بهذا الشكل وخاصة أن شهري يوليو وأغسطس لم يبدآن بعد بثقلهما.

وليس بل أغلب طلبة الثانوية العامة لا يعيشون في مدن ساحلية بل الكثير منهم يعيش بمحافظات الصعيد، ومحافظات ومدن ليست ساحلية، وكان من المواقف الغريبة بناءً على ما حدث قيام بعض الطلبة بالوقوف بالشوارع والمذاكرة على ضوء أعمدة الإنارة لم أرها إلا في أفلام مصر القديمة زمان التي كانت تصور قيام الطالب بالمذاكرة على نور الأعمدة توفيرًا للمصاريف على أهل بيته.

يا سادة الدنيا تتقدم ونحن من البلاد القليلة التي كلما مر الزمن نرجع إلى الوراء، وهذا أمر غريب بالفعل، يا أيها المسئولون رحمة بالطلبة، وبالشعب الصبور المحترم أوجدوا الحلول السريعة الناجزة التي تعالج تلك الأزمة المتردية، التي لا يوجد مثيل لها في غالبية دول العالم، ونحن لدينا محطات إنتاج كهربية والسد العالي.

يا سادة المسئول الكفء يأتي هو ورجاله من الكفاءات المختلفة الإدارية والفنية والإعلامية وإدارة الأزمات، ويضعون مع بعضهم الخطط الاستراتيجية الفاعلة التي تضع الحلول لكل مشكلة، أو أزمة واقعة أو حالة أو متوقع حدوثها في المستقبل، ويتم وضع سيناريوهات الحلول والمواجهة مع التنبؤ حتى لا نواجه ما نواجهه الآن من أزمات ثم يتم نقل الصورة للمستوى الأعلى القادر على المساندة والدعم واتخاذ القرار فإذا لم يجد الاستجابة المطلوبة فليعتذر عن تكملة مهمته، ويتركها لمن لديه القدرة والإبداع على المواجهة الاستراتيجية ولا بد من المصارحة والمكاشفة بأقصى درجة، وليس عيبًا الاعتراف بالخطأ وهل هناك قدرة حقيقية على إيجاد الحلول أم لا؟ لا يبقى بعد ما ذكرته إلا ستر ربنا.

لا أجد كلامًا آخر أقوله غير حسبنا الله ونعم الوكيل، فهو نعم المولى، ونعم الوكيل، ونعم النصير، وأيضًا شكر واجب لقيام بعض الكنائس والمساجد في دعوة الطلبة للحضور لديهم والمذاكرة بها مع تقديم المشروبات والخدمات لهم..

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله، وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًعاجل| انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء نيجيريا

هروبا من انقطاع الكهرباء.. التحالف الوطني يستقبل عددا كبيرا من طلاب الثانوية العامة ببورسعيد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثانوية العامة انقطاع الكهرباء امتحانات الثانوية العامة 2024 مشكلة انقطاع الكهرباء الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. أي وضع حقوقي في تونس؟

حذر حقوقيون تونسيون، من الوضع "الخطير" الذي باتت تشهده الحقوق والحريات في تونس، خلال السنوات الأخيرة وذلك بالنظر للاستهداف الكبير للمعارضين والصحفيين والمدونيين، وتسليط المرسوم عدد 54 على رقاب كل من يتكلم ويعبر عن موقفه بحرية وخاصة من يخالف السلطة.

واعتبر الحقوقيون، في ندوة صحفية الأربعاء، بالتزامن مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن الحقوق تعيش "وضعا صعبا للغاية" ما يستوجب الدفاع عنها بكل قوة مهما كلف الأمر، مطالبين السلطات بالبلاد باحترام الحقوق وفتح حوار جدي لأن في ذلك ضمانة للجميع دون استثناء.

وضع صعب
وقال عميد المحامين التونسيين بوبكر بالثابت: "وضع حقوق الإنسان صعب جدا في تونس، وهو بعيد عما يخطه الإعلان العالمي وما تسنه النصوص الوطنية والقوانين وحتى التراتيب".

وأكد بالثابت في تصريح لـ "عربي21"،"ضمانات الدفاع والمحاكمة العادلة غائبة، هناك عديد الممارسات التي تنسف عناصر المحاكمة العادلة ونحن نعيشها تقريبا يوميا كمحامين وخاصة في القضايا التي يحاكم فيها عدد من منظورينا".

ويقبع بالسجون عدد بارز من المحامين من ذلك عبير موسي ،نور الدين البحيري، رضا بالحاج، غازي الشواشي، عصام الشابي، نجيب الشابي والعياشي الهمامي..

وشدد على "إن إحالة حقوقيين و إعلاميين وسياسيين على معنى قانون الإرهاب، أمام محاكم غير مختصة، أمر ترفضه معايير حقوق الإنسان والقانون" لافتا إلى أن "هناك أحكام قاسية تصدر ومخالفة لما نتدارسه اليوم وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".




يشار إلى أنه وخلال الأشهر الأخيرة، قد تواترت الأحكام القضائية بتونس  ضد عدد من المعارضين السياسيين في ملفات  مختلفة أبرزها "التآمر1"،"التآمر2" وتراوح مجموع أحكام كل قضية مئات السنين ما شكل صدمة عند الرأي العام وخاصة الحقوقي.

وأضاف"هناك تضييق على عدد من المساجين خلال الزيارات ونقلتهم من السجون بعيدا عن المحاكم التي يحاكمون فيها"مشددا"كل هذا فيه مس من الحقوق الأساسية والإنسانية التي نص عليها القانون ولذلك نحن نقول إن حقوق الإنسان بتونس تعيش ظروفا خاصة جدا".

وأكد "المحاماة تناضل من أجل القانون وأبدا ومطلقا لن تسكت عن مخالفة القانون كلفنا ذلك ما كلفنا" مطالبا، "نحن نتابع الأوضاع وندعو السلطة إلى فتح حوار حقيقي حول ما نطالب به لأن سيادة القانون فيه سلامة لجميع الأطراف بما في ذلك السلطة الموجودة".



المرسوم السيف
بدوره قال نقيب الصحفيين التونسيين زياد الدبار: "واقع الحقوق صعب للغاية وخاصة على مستوى الحريات الصحفية وفي ظل المرسوم عدد 54 الناسف لكل الحقوق".

وفسر في تصريح خاص لـ "عربي21"،"المرسوم تسبب في سجن عديد الصحفيين وحتى مواطنيين،اليوم عندما نتكلم عن الحرية الصحفية نتكلم عن ممارستها فهي باتت صعبة بالنظر لإقصاء الصحفيين من تغطية الندوات الكبرى وكذلك التفريق بين من هو صحفي في القطاع العام والخاص".

وتابع أن "كل صحفي ناقد للسلطة ولا يعجبها موقفه يتم منعه من التغطية بالمحاكم وهو تضييق ممنهج"، مؤكدا أن "الخطاب الرسمي يتبنى الحقوق والحريات والواقع بعيد البعد عن ذلك".

جدير بالذكر أن عددا من الصحفيين يقبعون بالسجون منذ سنوات ومحالون طبقا للمرسوم عدد 54،كما يحاكم عدد من السياسيين طبقا لنفس المرسوم.

وتنص المادة 24 من المرسوم عدد 54 لسنة 2022 الصادر في 13 سبتمبر/ أيلول ،على عقوبة "السجن مدة 5 أعوام وبغرامة قدرها 50 ألف دينار (نحو 16 ألف دولار) كل من يتعمّد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتّصال لإنتاج، أو ترويج، أو نشر، أو إرسال، أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزوّرة أو منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني أو بث الرعب بين السكان".

مقالات مشابهة

  • رسمياً... إليكم جدول الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة (صورة)
  • وقـفـات ومسـيـرات قـبـلـيـة في صـنـعـاء تُـجـسّـد الـجـهـوزيـة الـقـتـالـيـة الـعـالـيـة
  • الجامعة الكندية دبي توسع المسارات الأكاديمية مع أوتاوا
  • تفاصيل عاجلة بشأن امتحانات الثانوية العامة 2026 .. ماذا أعلنت التعليم؟
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ما هو وضعها في تونس؟
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. أي وضع حقوقي في تونس؟
  • وقفة قبلية مسلحة لقبائل جحانة إعلانًا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • افتتاح مدرسة حي الزهور الثانوية المختلطة بتمويل ألماني في المفرق
  • رابط الترشح لوظيفة رئيس لجنة ومراقب أول في امتحانات الثانوية العامة 2026