دعم الخدمات الصحية بمحافظتي ظفار والوسطى في موسم الخريف
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
مواكبة لموسم الخريف الذي تشهده محافظة ظفار هذه الفترة، والضغط المتوقع على الخدمات الصحية التي تقدم لزوار المحافظة مرورًا بمحافظة الوسطى، وضعت وزارة الصحة ممثلة في مركز إدارة الحالات الطارئة خطة دعم واسناد للخدمات الصحية بالمحافظتين٠
وقال الدكتور محمد بن سيف البوصافي -مدير مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة: إن الإحصائيات السنوية تشير إلى ازدياد وتيرة وقوع الحوادث المرورية على الطريق الرابط بين محافظة الداخلية ومحافظة ظفار مرورًا بمحافظة الوسطى خلال فترة موسم خريف ظفار مقارنة بباقي شهور السنة؛ نظرًا لزيادة أعداد مستخدمي الطريق.
وأشار الدكتور محمد البوصافي إلى أنه من أجل توفير استجابة سريعة ومثلى للإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية وأملا في تقليل العبء الحاصل على بعض المؤسسات الصحية في محافظة ظفار؛ فقد قامت وزارة الصحة ممثلة بمركز إدارة الحالات الطارئة بإعداد خطة للدعم والإسناد لمحافظتي ظفار والوسطى خلال موسم خريف ظفار 2024م بالإضافة إلى الإشراف على تنفيذها. وتشمل الخطة توفير أطباء من بعض التخصصات التي لوحظ وجود نقص بها في المحافظتين بالإضافة إلى توفير عدد من الممرضين والصيادلة من ذوي الخبرة. وتم ترشيح هذه الطواقم من مختلف المديريات العامة للخدمات الصحية والمستشفيات بمحافظات سلطنة عمان وذلك لضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين.
وسيعمل مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة على متابعة سير العمل بالمؤسسات الصحية بالمحافظتين، وتقييم الخطة لهذا العام بالتزامن مع القيام بزيارات ميدانية والالتقاء بالطواقم الطبية في المحافظتين. هذا بالإضافة إلى جاهزية الفريق الوطني للطوارئ الطبية متى ما تطلب الأمر أي تدخلات.
وختم الدكتور محمد البوصافي حديثه بقوله ندعو جميع المواطنين والمقيمين والزوار إلى الالتزام بإجراءات السلامة المرورية، واتباع الإرشادات الصحية لتجنب الحوادث والحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إدارة الحالات الطارئة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تستضيف عددا من الإعلاميين للترويج عن موسم خريف ظفار 2025
استضافت وزارة الإعلام عددا من الإعلاميين من 13 مؤسسة إعلامية تضمنت قنوات تلفزيونية وإذاعية دولية وخليجية وصحفيين وصناع محتوي في منصات التواصل الاجتماعي في زيارة لمحافظة ظفار،وذلك في إطار اهتمامها بإبراز الإرث الثقافي والمشروعات الاقتصادية والسياحية بموسم خريف ظفار لعام 2025م.
ويهدف برنامج الاستضافة بالمحافظة الذي تشرف عليه المديرية العامة للإعلام بمحافظة ظفار بالتنسيق مع المديرية العامة للإعلام الخارجي بوزارة الإعلام إلى جذب عدد أكبر من السياح للترويج عن معالم ظفار وطبيعتها وتاريخها وثقافتها والاستمتاع بجمالها الطبيعي والتطور في بنيتها التحتية ..ويستمر البرنامج خلال الفترة من 23 يوليو إلى 3 أغسطس 2025م.
وقال الدكتور محمد بن سعيد الشعشعي مدير عام الإعلام بمحافظة ظفار: يأتي برنامج استضافة الإعلاميين الدوليين و الوطن العربي والخليجيين في موسم خريف ظفار 2025م لتعزيز حضور سلطنة عُمان في المشهد الثقافي والسياحي العالمي والترويج لها إعلاميا بمشاركة عدد من المؤسسات الإعلامية المرموقة من بينها قناه الشرق الأخبارية وقناة النيل الأخبارية ووكالة أنباء الشرق الاوسط وغيرها من المؤسسات الإعلامية الدولية.
وأضاف الشعشعي: أن برنامج الاستضافة صمم ليزور الإعلاميون العديد من المناطق السياحية والمواقع الثقافية والتاريخية والأثرية في محافظة ظفار منها مدينة سمهرم الأثرية وخور روري ومتحف أرض اللبان وحصن طاقة ووادي دوكة إلى جانب الفعاليات المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025م بالإضافة إلى تعريفهم بالثقافة العُمانية والاقتراب من نمط الحياة في المحافظة.
وحول الزيارة قال محمد موسى صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط بجمهورية مصر العربية إنّ زيارة محافظة ظفار والتي استقبلتنا تحت رذاذ الخريف والضباب كشفت التنوع الطبيعي المختلف والجذاب في سلطنة عُمان بداية من أشجار اللبان في وادي دوكة إلى حصن طاقة وميناء سمهرم القديم.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار اهتمام وزارة الإعلام العمانية بنقل صورة متكاملة عن الطبيعة الساحرة التي تتميز بها محافظة ظفار لا سيما في موسم خريف ظفار الذي يحوّل جبالها وسهولها إلى لوحة خضراء نادرة في شبه الجزيرة العربية بالإضافة إلى تعريف القارئ العربي والدولي بمقومات السياحة المستدامة في عُمان وتسليط الضوء على المقومات البيئية والسياحية والثقافية التي تشتهر بها محافظة ظفار وإبراز جهود السلطنة في الحفاظ على البيئة والتنوع الطبيعي.
ووصف محمد موسى التجربة بالطبيعية والروحية التي لا تُنسى لأي زائر للمحافظة مما يجعلها وجهة مفضلة للسياحة العائلية وسط بيئة نظيفة وهواء نقي، وتنوع نباتي فريد لا تشهده أي منطقة أخرى في الخليج العربي.. ويجمع خريف ظفار بين الجمال البصري والهدوء النفسي، مما يجعله موسمًا سياحيًا متكاملًا يجذب الزوار من داخل السلطنة وخارجها.
وفي إطار الزيارة اشاد محمد موسى صحفي بالتنظيم المتقن الذي وفرته وزارة الإعلام العُمانية، ودورها في تسهيل حركة الصحفيين والزوار، و التعاون الفاعل بين الإعلام العُماني ونظرائه العرب، والذي يُعد نموذجًا للتكامل الإعلامي في المنطقة مشيرا الى تعزيز تبادل التغطيات والتقارير بين المؤسسات الإعلامية العربية، لما تحمله مثل هذه المبادرات من دور فعّال في مدّ جسور المعرفة والتقارب بين الشعوب، مؤكدًا أن ظفار تستحق أن تكون على خريطة السياحة الإقليمية والدولية، بما تملكه من طبيعة متميزة، وإرث ثقافي غني.
وقالت مها لباريس صحفية بوكالة الصحافة الفرنسية: ان هذه زيارتي الأولى لمحافظة ظفار للمشاركة في التغطية الاعلامية لموسم خريف ظفار ووجدت نفسي امام مشهد طبيعي يخطف الانفاس من مناظر طبيعية ودرجة حرارة معتدلة وتنوع في التضاريس تجذب السائح.
وأضافت: جمال المحافظة وطبيعتها تعتبر نادره عالميا حيث جمعت محافظة ظفار كل البيئات ويمكن للزائر في فترة بسيطة ان يمر بمناظر ساحلية الى جبال خضراء يحتضنها الضباب ليجد نفسه بعد دقائق في صحراء مشمسة وهذا التنوع الطبيعي جعلني انبهر بما تتميز به سلطنة عمان مشيرة الى ان كل منطقة في ظفار لها طابعها الخاص وثقافتها المميزة.