محافظ الغربية يطالب مديري المديريات بالتنسيق لتحقيق مطالب المواطنين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ترأس اللواء أشرف محمد إبراهيم الجندي، مساء اليوم السبت، أول اجتماعاته مع مديري المديريات الخدمية والشركات والهيئات في ثاني أيام استلام مهام عمله بديوان المحافظة بعد أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، وذلك لمناقشة آليات العمل خلال المرحلة المقبلة.
واستهل اللواء أشرف الجندي، الاجتماع بالتأكيد على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين بالغربية الذي لابد أن يشعرون بتحسن في الخدمات المقدمة لهم وتطور في معيشتهم، وشدد على أهمية العمل الميداني واليقظة وعدم الاكتفاء بالمعلومات المكتبية.
وناقش أول اجتماع محافظ الغربية مع مديري المديريات الخدمية والشركات والهيئات متابعة الملفات العاجلة والتي تهم المواطن في محافظة الغربية ومتابعة سير الأعمال بالمديريات ووضع آليات عمل منظمة وفعالة لتسريع الأعمال ورفع كفاءتها.
روح الفريق الواحدوأشار المحافظ إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والبعد عن التفكير النمطي ووضع حلول غير تقليدية لإنهاء الأعمال في اقل وقت وبأقل جهد، وكذلك بذل المزيد من الجهد والعمل وتحقيق أداء افضل خلال الفترة الحالية قائلاً كلنا نعمل من أجل تحقيق الصالح العام ونيل رضا المواطن ولن ندخر جهداً في سبيل تحقيق ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة طنطا محافظ الغربية مطالب المواطنين
إقرأ أيضاً:
محافظ دير الزور يبحث مع ممثلي المديريات الزراعية تقديم التسهيلات لمزارعي القطن والقمح
دير الزور-سانا
بحث محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد مع ممثلي المديريات الزراعية وضع الآليات والخطط الملائمة لصرف ثمن الأقطان للمزارعين مع اقتراب موسم حصادها، وتشكيل لجنان مختصة لحل المشكلات المصرفية بهذا الصدد.
كما ناقش المحافظ ضمن الجلسة التي أقيمت في مبنى المحافظة مع مدير التموين محمد الصالح الملفات التي تعنى بموسم القمح الذي تتحضر المحافظة لاستقباله، وسبل الوقوف على أهم الصعوبات وتذليلها، ووضع خطط عاجلة لتقديم كل التسهيلات، حيث تم تحديد مركزين لاستقبال موسم القمح من الفلاحين، وهما مركز “الفرات” في الريف الغربي، ومركز “الميادين” في الريف الشرقي.
كما ناقشت الجلسة ملف الصعوبات والعقبات التي تقف أمام عمل الفلاحين والمزارعين، وآليات وسبل مساعدتهم بما يخفف عنهم أعباء عملهم خلال الفترة القادمة، وتذليل الصعوبات.
وكانت محافظة دير الزور والتي تصنف كأحد أعمدة الاقتصاد السوري وسلتها الغذائية تعاني خلال السنوات الماضية من إهمال مضاعف من قبل النظام البائد، بينما تعمل الحكومة اليوم على معالجة كل الملفات التي تقف عائقاً أمام تحريك العجلة الزراعية، وخاصة بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية التي فرضت على سوريا جراء جرائم النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على