حزب المصريين: تنفيذ مخرجات الحوار الوطني خطوة مهمة لتلبية احتياجات المواطنين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، وصول توصيات المرحلة الأولى من مخرجات الحوار الوطني لـ 136 توصية، موضحًا أن الحوار الوطني منذ توجيه الرئيس السيسي بانطلاقه شكل حالة فريدة من الاصطفاف الوطني وإعلاء المصلحة الوطنية، وشهدت جلساته تناغمًا كبيرًا بين جميع القوى السياسية المشاركة فيه، وأثرى الحياة الحزبية بصورة كبيرة وأصبح بمثابة بوصلة للحكومة الجديدة.
وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الأحد، إن الحوار الوطني شكل بدوره معادلة حقيقة في الحياة السياسية، وأبرز ما يُميزه اهتمام القيادة السياسية به؛ ما يعكس الجدية في إثراء الحياة الحزبية وأن يكون الجميع شريكًا في مناقشة قضايا الوطن، ووضع رؤية وأفكار قابلة للتطبيق لتغليب المصلحة الوطنية في ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها الدولة المصرية.
وأوضح أن استئناف جلسات الحوار الوطني يهدف لمواجهة التحديات وحل الأزمات الراهنة التي تمر بها البلاد على كل الأصعدة، الأمر الذي يستدعي التكاتف والتعاون بين الجميع لضمان أمن واستقرار البلاد، وتلبية احتياجات المواطنين، وتلبية طموحات الشعب المصري.
التنمية المستدامةوأضاف رئيس حزب المصريين، أن الحوار الوطني يستهدف تحقيق رؤية مصر نحو التنمية المستدامة والبناء والتنمية، فضلًا عن تعزيز قدرات الدولة في مجابهة شتى التحديات الحالية والمستقبلية في جميع القضايا والملفات الشائكة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، حتى الأمنية، ودعم جهود الدولة المصرية نحو تحقيق مصالح الوطن والمواطن، مؤكدًا أن عودة الحوار الوطني خطوة مهمة وجادة نحو توحيد الجهود والآراء لبحث التحديات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي بضرورة التعاون والتنسيق بين الجميع وبين إدارة الحوار الوطني والحكومة الجديدة بما يحقق رؤية مصر 2030.
وأوضح أن تنفيذ مخرجات وتوصيات الحوار الوطني يُعلي مصلحة الوطن وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكدًا أن الحوار الوطني وضع رؤية وخطة وأفكار ومقترحات لحل العديد من المشكلات في عدد من القطاعات المختلفة أبرزها الملف السياسي، والاقتصادي، والأمن العام، والصناعة، والزراعة، وغيرها من الملفات الحيوية أبرزها القضية الفلسطينية.
وأكد أن تبني الحكومة الجديدة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يعني أنه سيكون له دورًا فاعلًا على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني التنمية المستدامة حزب المصريين مخرجات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
«رؤية القيادة السياسية في إدارة وحماية مواقع التراث العالمي» ندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوة موسعة بعنوان "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، بحضور عدد من الشخصيات العامة والخبراء والمسؤولين، وذلك في إطار تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في حماية التراث الوطني وتعزيز مكانته عالميًا جاءت بحضور، في مشهد يؤكد اهتمام الدولة والمجتمع بقضية حماية التراث.
شارك في الندوة اللواء أركان حرب دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، وأدار اللقاء الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات تنفيذية بمحافظة الإسكندرية إلى جانب نخبة من الأكاديميين ورواد مكتبة الإسكندرية.
في كلمته، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أهمية التواصل المباشر بين صناع القرار والجمهور، مشيرًا إلى أن اللقاءات من هذا النوع تعزز الشفافية وتعمق فهم السياسات الوطنية، لافتًا إلى أن اللواء خالد فودة يمتلك خبرة ثرية تجمع بين العلوم العسكرية وإدارة شؤون التنمية المحلية والتراث.
من جانبه، أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوه عن تقديره للجهود الملموسة التي يبذلها اللواء خالد فودة في دعم قضايا التراث والإدارة المحلية، مؤكدًا أن الإسكندرية بما تحويه من مواقع تراثية ومشروعات إحياء حضاري تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على ذاكرة الوطن، مشيدًا بمشروع إحياء مكتبة الإسكندرية باعتباره رمزًا للتجدد الثقافي والحضاري.
وأشاد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بالطفرة التي تشهدها الدولة في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تمتلك سبعة مواقع مسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، و32 موقعًا آخر على القائمة الإرشادية، مما يعكس ثراء وتنوع التراث المصري موضحًا أن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا الأثرية يجري تنفيذه وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، بالتعاون مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة للسياحة الثقافية والدينية.
وخلال الندوة، استعرض اللواء خالد فودة جهود الدولة في حماية مواقع التراث العالمي، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، التي أُنشئت بقرار جمهوري عام 2018، تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لضمان صون المواقع المسجلة ومحيطها موضحًا أن مصر تضم ستة مواقع مدرجة في قائمة التراث الثقافي العالمي، وموقعًا واحدًا في قائمة التراث الطبيعي، مؤكدًا أن مشروعات تطوير المناطق التاريخية، وعلى رأسها القاهرة التاريخية وحديقة الفسطاط، تمضي بوتيرة متسارعة بهدف استعادة رونقها الحضاري، وتوفير بيئة خدمية تليق بالمكانة الدولية لهذه المواقع.
كما تحدث عن التحديات التي تواجه منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية، التي تُعد من المواقع المهددة بالخطر بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مؤكدًا أن أعمال خفض المياه تسير بنجاح تمهيدًا لشطب الموقع من قائمة المواقع المهددة بالخطر خلال الشهور المقبلة.
وفيما يخص منطقة سانت كاترين، أشار إلى المشروع القومي "التجلي الأعظم" الذي يستهدف تحويل المدينة إلى وجهة سياحية عالمية، مع الحفاظ على طابعها الروحي والثقافي الفريد، تنفيذًا لرؤية الدولة وقيادتها السياسية في تنمية وإحياء مواقع التراث العالمي وفي الختام شدد إلي أن جهود اللجنة العليا تهدف إلى تطوير البنية التحتية لمواقع التراث بما يتماشى مع المعايير الدولية، بما يسهم في تعظيم الاستفادة الاقتصادية والاستثمارية منها، ويعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
وعلى هامش الندوة، قام اللواء خالد فودة بجولة داخل مكتبة الإسكندرية شملت عددًا من المعارض والمتاحف، من بينها متحف المخطوطات، وكسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الرئيس الراحل أنور السادات.