غزة - صفا

نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين، يوم الأحد، وكيل وزارة العمل الشهيد إيهاب الغصين والذي إرتقى بقصف الاحتلال على مدينة غزة ليلتحق بزوجته وبناته بعد

وقالت قيادة المقاومة في بيانٍ وصل وكالة "صفا" إنّ الشهيد الغصين كان "مثالاً للقائد المعطاء و المتفاني في عمله عمل بكل جهد وبذل من أجل خدمة ابناء شعبه بدون كلل او ملل، والتحق بزوجته وبناته بعد حياة عامرة بالتضحية والعطاء والبذل المقاومة والجهاد في سبيل الله .

.

وأكدت قيادة المقاومة أنّ اغتيال القائد الغصين لن يكسر إرادة شعبنا بل سيزيدنا صلابة وقوة وإصرار على مواصلة طريق الشهداء القادة حتى إجتثاث القتلة الصهاينة وزوال كيانهم النازي

وأشارت إلى أنّ الاحتلال المجرم "يحاول إغتيال كل شخصية تحاول خدمة الناس ودعم صمودهم وتخفيف العبئ عنهم في ظل الحرب الإجرامية التي يشنها على شعبنا.

وختمت "نعاهد الشهيد المهندس إيهاب الغصين وكل الشهداء الأبرار من قادة شعبنا ومقاتليه ونسائه وأطفاله وشيوخه بأن تظل جذوة المقاومة ملتهبة نارا تحرق أعداء الإنسانية الصهاينة المجرمين وحلفاؤهم من الإدارة الأمريكية المجرمة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تغلّبت المقاومة على تقدم الاحتلال من محاور عدة بخان يونس؟

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة تأتي استمرارا لكمائنها التي تنفذها بمناطق متعددة في قطاع غزة، لكن مع تركيز على مدينة خان يونس جنوبا وخاصة المحور الشرقي فيها.

ووفق حديث الفلاحي للجزيرة، فقد اتخذت فصائل المقاومة ترتيبات دفاعية في المنطقة الشرقية من خان يونس وخاصة عبسان الكبيرة أدت إلى إعاقة عملية تقدم جيش الاحتلال وأثخنت قواته وآلياته العسكرية.

وأوضح الخبير العسكري أن التقدم الإسرائيلي لا يكون عادة باتجاه واحد وإنما من اتجاهات متعددة، وهو ما يجبر فصائل المقاومة على الانتشار في رقعة جغرافية واسعة، مما يحد من إمكانياتها وقدراتها.

ولكن المقاومة نجحت في التغلب على ذلك بالعمل ضمن مجاميع عسكرية صغيرة قوامها 3 أو 4 عناصر، مما مكنها من تنفيذ عمليات نوعية خاصة في عبسان الكبيرة.

وحسب الخبير العسكري، فإن هذه المنطقة أقرب إلى المنطقة العازلة التي بقي فيها جيش الاحتلال ولم ينسحب منها طوال الفترة الماضية، في وقت نجحت فيه المقاومة في تنفيذ عمليات كثيرة "خلف خطوط العدو".

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تدمير دبابة ميركافا وجرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).

وكشفت السرايا عن أن عملية تدمير الميركافا جاءت بالاشتراك مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستخدام عبوة جانبية من نوع "ثاقب".

وشدد الفلاحي على أن حرب غزة "استنفدت أهدافها" لكن استمرارها يأتي بسبب إصرار القيادة السياسية في إسرائيل (على استمرار الحرب على غزة) مؤكدا وجود تكلفة كبيرة لا تتناسب مع القدرات والإمكانيات التي يمتلكها جيش الاحتلال.

وقد تكبد هذا الجيش تكلفة باهظة خاصة في القوة البشرية والمادية، وتحولت الحرب إلى عملية استنزاف، في حين ترتفع فاتورة الخسائر بشكل كبير وتتصاعد فيه الضغوط الداخلية والخارجية، حسب الفلاحي.

إعلان

كما أن الجيش لم يستطع تحقيق أهداف الحرب مثل الحسم العسكري والسياسي، في وقت وصل فيه الحال إلى الاعتماد على آليات ومعدات قديمة في عملية المواجهة.

وخلص إلى أنه "لا يمكن الخروج بنتائج مغايرة في ظل نفس المعطيات" خاصة أنه لا يوجد تغيير في أساليب قتال جيش الاحتلال، كما أن إستراتيجيته تقوم على الحرب الخاطفة وليست الحرب طويلة الأمد.

وأشار إلى تقارير تحدثت عن سقوط ألف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح خلال حرب غزة، فضلا عن الإنهاك والحالات النفسية، مما يؤدي حتما إلى أداء قتالي ضعيف بدنيا ونفسيا.

وأمس، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا في قطاع غزة -بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة- منذ استئناف إسرائيل الحرب يوم 18 مارس/آذار الماضي.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن 20 جنديا إسرائيليا قتلوا في القطاع خلال الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • العالول: قطاع غزة بات غير صالح للحياة على كافة المستويات
  • التنفيذية تقرر عقد اجتماع للمجلس الوطني بعد وقف إطلاق النار في غزة
  • “لجان المقاومة”: ما يجري في الفاشر “حصار متعمد وقتل بدم بارد”
  • وكيل صحة بني سويف تتفقد المعمل المشترك ومقر لجان الكشف الطبي لمرشحي مجلس الشيوخ
  • أوهام السلام مع الاحتلال الاستيطاني
  • جنوب قطاع غزة مسرح لتصاعد وتيرة عمليات المقاومة ضد الاحتلال
  • كيف تغلّبت المقاومة على تقدم الاحتلال من محاور عدة بخان يونس؟
  • لجان المقاومة: العدو يواصل مجازره بحق المدنيين في غزة بغطاء أمريكي وتواطؤ دولي
  • 10 شهداء إثر استهداف إسرائيلي لـ "بركس" بحي الزيتون في غزة
  • إسرائيل لا تنتصر.. بل تغرق في وحل غزة