النصر يغري” ديبالا وبرونو فرنانديش”
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
قدم نادي النصر عرضًا مغريًا لنادي روما الإيطالي؛ من أجل ضم المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا، كما يخطط النادي العاصمي لضم نجم وسط منتخب البرتغال ونادي مانشستر يونايتد برونو فرنانديش، بعدما أبدت إدارة ناديه استعدادها لسماع العروض المقدمة لانتقاله.
وذكرت صحيفة (توتوسبورت) الإيطالية أن نادي النصر يخطط للجمع بين رونالدو وديبالا بعد أن لعبا سويًا في فريق يوفنتوس، وقدم عرضا مغريًا لمدة ثلاثة مواسم تبلغ قيمته 20 مليون يورو للموسم الواحد، مشيرة إلى أن قيمة فسخ عقد المهاجم الأرجنتيني البالغ من العمر 30 عامًا، تبلغ 12 مليون يورو.
كما يتطلع نادي النصر للجمع بين رونالدو وزميله في المنتخب البرتغالي برونو فرنانديش (29 عامًا) الذي أبدى ناديه استعداده لمناقشة العروض المقدمة له، ومن المتوقع أن يوافق على رحيله إذا ما قدم له عرض مجزٍ ماديًا.
ولعب ديبالا 77 مباراة بقميص فريق” الذئاب” الذي انتقل إليه في موسم 2022/2023، وسجل خلالها 34 هدفًا، وحقق معه وصافة بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، واستبعده المدرب ليونيل سكالوني من تشكيلة منتخب الأرجنتين التي وصلت إلى نصف نهائي بطولة أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليًا في الولايات المتحدة.
ويوم أمس، غادرت بعثة نادي النصر إلى المعسكر الإعدادي للموسم الجديد الذي سيقام في ألغارف بالبرتغال، ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري، قبل التوجه إلى مدينة ماربيا الإسبانية لخوض الجزء الثاني من المعسكر الإعدادي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ديبالا نادی النصر
إقرأ أيضاً:
الوحدة .. سر النجاح الذي غاب عن البقية
مع جمود النشاط الرياضي والشبابي، في العاصمة صنعاء وتوقفه على مستوى المسابقات، خاصة في كرة القدم، والألعاب الجماعية الأخرى.. تختفي الحلول ويظهر نادي وحدة صنعاء كمنقذ.
نادي وحدة صنعاء تعدى مسمى ناد بالمصطلح القديم المتعارف عليه قديما في بلادنا، للعبة أو لعبتين.
من يدخل من إحدى بوابات النادي، تتملكه الدهشة، ولو لا أنه دخل بقدميه أو سيارته، لظن أنه خارج اليمن.. هذه حقيقة لا ينكرها إلا من لم يدخله خلال السنوات الحالية، أو أنه في خلاف مع كل التطورات التي يشهدها النادي.
كسر الجمود الصيفي؛ تمثل في احتضان النادي لفعاليات وأنشطة الملتقى الصيفي التاسع في مختلف الألعاب، في تأكيد ميداني وليس كلاماً انشائياُ؛ على أن النادي أصبح متنفسا للشباب والرياضيين، حين ضاقت بهم السبل في بقية الأندية.
عندما انتقد النادي كناد، لإقامته هذه الفعالية الشبابية وتلك المسابقة الرياضية، فأنا في خصومة ليس مع النادي فحسب؛ بل مع كل من يحتضنهم، ويوفر لهم الممارسة الممتعة.
ليس من العيب أن أكون ناقدا، لأنها مهمة كل إعلامي، ولكن من المعيب أن أضع نفسي في الحرج، حينما أرى شيئا يستحق الإشادة ولا أفعل ذلك، والأكثر حرجا عندما أحاول تشويهه.
الأندية الرياضية في بلادنا يترأسها رجال مال وأعمال، فلماذا لم يستنسخوا كنادي الوحدة!! هل ينقصهم المال، بالطبع لا، ولكن ينقصهم الإبداع والتميز وامتلاك روح جميلة تنعكس على الأرض.
المال أداة من أدوات النجاح، ولكنه لا يصنع النجاح بمفرده، وإلا لماذا من يملكون ثروات مهولة، واقعهم لا يدل أي لمسات جمالية يقدمونها لمحيطهم الرياضي والشبابي؟
أمانة العاصمة صنعاء ووزارة الشباب والرياضة، ينبغي أن تكون ممتنة لنادي الوحدة، فلو افترضنا أن وفدا رياضيا جاء لصنعاء ليشاهد منجزاتها الرياضية، فلن تجد الدولة أفضل منه مكانا لزيارته، ليخرج بانطباع مغاير عما يسمعه عن اليمن، وافتقادها للمنشآت الرياضية النموذجية.
من السهولة أن تلعن الظلام.. ولكن ما هي النتيجة؟ ستبقى في العتمة حتى تفقد البصر والبصيرة.. وهذا هو الفرق بين من همه الوحيد ليس فقط اصطياد الأخطاء، بل توهم وجودها والبناء على ذلك الوهم نقدا يناقض الواقع ويصور قائله على أنه إما أعمى أو يريد شيئا في نفسه، بالطبع ليس للمصلحة العامة أي دخل فيها.
فعلا اتحسر على وحدة صنعاء، لأنه من نسخة واحدة، وأتمنى أن تمتلك بقية الأندية نفس روح الإبداع والتألق، حتى يجد الشباب والرياضيون أكثر من نموذج مشرف ومشرف، ليس فقط في العاصمة صنعاء، بل في مختلف المدن اليمنية.
لو زرت أي ناد، وكررت الزيارة بعد عدة سنوات، قد لا تجد أي تطور أو جديد، ولكن ستحزن على ما كان فيه وانتهى.
في الوحدة الأمر مغاير، ففي السنة الواحدة تجد شيئا جديدا، وكأنك تتعرف على المكان لأول مرة.. وهنا يكمن سر النجاح الذي استقر في الوحدة وغاب عن البقية.